هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: تاريخ النار و استخدامها الجمعة 7 فبراير 2014 - 14:50
النار: استخدامها وإنتاجها
إن أعظم التطورات التقنية للإنسان المنتصب كان تعلم تدبير النار، ونجد أول دليل على استخدام النار في الصين حوالي عام 600.000 ق.م، ولكنه لا يدل على وجود القدرة على توليدها، ويرجّح ألا يكون الإنسان المنتصب قد توصّل إلى توليد النار قط. بالرغم من هذا تبقى قدرته على استخدامها مكسباً هائلاً، بل أهم تغير فريد في التقنية قبل قدوم الزراعة. وقد كان ذلك أول استغلال كيميائي للطاقة بطريقة مختلفة عن عملية تحويل الطعام داخل الجسم.
ونجد عند كثير من الشعوب أساطير عن أبطال أو حيوانات سحرية استولت على النار للمرة الأولى من الآلهة عادة، وربما كان هذا إبرازاً لذكرى بعيدة عن أن النار الأولى قد أخذت من مصدر طبيعي، مثل نشاط البراكين أو اندفاعات الغاز الطبيعي أو حرائق الغابات.
chp1-5
الحصول على النار من حرائق الغابات
كان استخدام النار على كل حال عملية ثورية، وعلينا ألا ننس أنها استغرقت مئات الألوف من السنين لكي يظهر تأثيرها الكامل. ومن النتائج المباشرة للنار أنها وفرت الدفء والنور والتغلب على البرد والعتمة، فضمنت من ثم تأقلم الإنسان مع البيئة الباردة والمعتمة ولو بصورة ضئيلة في البداية، فقد صارت العائلات قادرة على العيش في مناطق أبرد من ذي قبل، كما سهّلت قليلاً حياتها في المناطق المعتدلة، وسمحت بسكن الكهوف المعتمة ومن ثم بوقاية أفضل من الطقس، كما صار بالإمكان طرد الحيوانات من ملاجئها وإبقاؤها خارجاً، وربما نشأت من هنا فكرة استخدام النار لملاحقة الحيوانات الكبيرة في الصيد.
ومكنت النار أيضاً من تقسية الرماح الخشبية، ومن الطبخ، فصار تناول الطعام أسهل، فامتصاص نقي العظام أصبح أمراً ممكناً بعد طبخها، بعد أن كانت عملية شاقة جداً وهي نيئة. لهذا نرى الحيوان والغوريلا يقضيان جزءاً كبيراً من وقتهما في مضغ الطعام النيئ، في حين يوفر الطبخ الوقت الذي يقضيه الكائن بمضغ الطعام وهو نيئ. والأهم من هذا فإن الطبخ يمكّن من تناول أنواع من الطعام لا يمكن أكلها وهي نيئة، أو نباتات كريهة مرة الطعم، ولابد أن يكون هذا قد زاد من موارد الطعام، وبالتالي سهّل نمو عدد السكان قليلاً، وربما حفز الانتباه أيضاً إلى تنوع الحياة النباتية وتوفرها، فكان بداية علم النبات وفن الطبخ. وأخيراً فإن تناول الطعام المطهو قد ساهم على المدى الطويل في تغير شكل الوجه والأسنان.
وربما ساهم الطبخ أيضاً في كبح الدوافع الآنية، لأن تأجيل الأكل يمنع إشباع الشهية الآني بابتلاع الطعام نيئاً، وإن وجود نار الطبخ كمصدر للضوء والدفء يلم الناس من حوله بعد حلول الظلام، ويزيد من وعي المجموعة بنفسها كجماعة مشتركة، ولابد أن يتكلموا فيما بينهم بطريقة ما، فيتسارع تطور اللغة التي لا نعرف عن أصولها إلا القليل. وأخيراً سببت النار تمايزات جديدة بين أفراد الجماعة، إذ ظهر في وقت من الأوقات حملة النار والمختصون بها، وهم أفراد ذوو أهمية مهيبة وسرية، لأن حياة بقية الجماعة وموتها قد يعتمدان عليهم. كان هؤلاء يحملون الأداة المحررة العظيمة ويحرسونها، ويتحكمون بقدرتها من أجل تحطيم الإيقاع القاسي لليل والنهار بل للفصول أيضاً.
نرى إذن أن ظهور النار خلال عصر الإنسان المنتصب قد خفّف قليلاً من ضغوط الإيقاعات الخارجية الكبرى لعالم الطبيعة على حياة البشريات، فصارت الحياة الآن أقل روتينية وآلية مما كانت عليه عند قرد الجنوب، وباتت بعيدة جداً عن حياة الحيوانات التي لا يحكم سلوكها إلا ما وهبتها الطبيعة من غرائز وجينات. لقد كان بإمكان الإنسان المنتصب أن يختار، وهذه هي خير حجة تسمح لنا أن نقول إن هذا النوع كان أقرب إلى الإنسان مهما كانت الحدود بين القردة والبشر، ومهما بدت حياته مقيدة وتعيسة.
موضوع: رد: تاريخ النار و استخدامها الجمعة 7 فبراير 2014 - 14:52
تعريف السنة لغة: السيرة والطريقة المعتادة، حسنةً كانت أو قبيحة. وفي اصطلاح بعض العلماء: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، والأكثرون يرون أنها تشمل أيضاً ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي. الفريق بني السنة والحديث شمول الوصف الخلقي. أما الأثر: فيسمى تعريف بغامض، وهذا هو المعتمد، لأنه مأخوذ من أثرت الحديث إذا رويته. فالحاصل: أن هذه العبارات الثلاثة: الحديث، الخبر، الأثر تطلق عند المحدثين بمعنى واحد هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً، أو فعلاً، أو تقريراً، أو صفة خِلقية أو خُلُقية، أو أضيف إلى الصحابي أو التابعي.
موضوع: رد: تاريخ النار و استخدامها الجمعة 7 فبراير 2014 - 14:52
معركة النمارق : بعث رستم جيشاً لقتال أبي عبيد فالتقى الطرفان في النمارق بين الحيرة والقادسية، وكان على خيل المسلمين المثنى بن حارثة، فهُزم الفرس، وولوا الأدبار، وساروا إلى (كسكر) فلحقهم أبو عبيد، ثم هزمهم ثانية بعد أن جاءتهم قوة داعمة لنصرتهم، وفرّ الفرس إلى المدائن.
موضوع: رد: تاريخ النار و استخدامها الجمعة 7 فبراير 2014 - 14:53
معركة الجسر : بعد أن هزم الفرس في النمارق وما بعدها اجتمعوا إلى رستم، فأرسل جيشاً كثيفاً ومعهم راية (كسرى) وراية (أفريدون) التي تسمى (الدرفس) وسار هذا الجيش نحو المسلمين فالتقوا، وبينهم جسر، فقال الفرس : إما أن تعبروا إلينا، أو نعبر إليكم، فقال المسلمون لأبي عبيد : أمرهم أن يعبروا إلينا، فقال أبو عبيد : ما هم أجرأ منا على الموت بل نعبر إليكم، ثم اقتحم الجسر إليهم، وجرت معركة عنيفة بين الطرفين. وكانت فيلة الفرس تؤذي المسلمين حيث تخافها خيولهم الأمر الذي جعل أبا عبيد يأمر المسلمين بقتل الفيلة فقتلوها وكان بين الفيلة فيل عظيم هجم عليه أبو عبيد، فضرب خرطومه فاستدمى الفيل وصرخ وقتل أبا عبيد وبرك فوقه، وقتل القادة الذين تولوا أمر المسلمين بعد أبي عبيد، حتى جاء دور المثنى بن حارثة في الإمارة، وكان قد ضعف أمر المسلمين، وأرادوا التراجع، وعبر بعضهم الجسر، ولتزاحمهم عليه تحطم الأمر الذي جعل ظهور المسلمين للفرس وبدأ القتل فيهم حتى عظم، فقتل منهم من قتل، وغرق من غرق. فجاء المثنى ووقف عند مدخل الجسر يحمي المسلمين ليقطعوا الطريق ببطء فأصلحوا الجسر وعبروا خلاله، حتى انتهوا والمثنى وشجعان المسلمين يحمونهم. وقد وقعت هذه المعركة بعد معركة اليرموك بأربعين يوماً أي في شهر شعبان في السنة الثالثة عشرة للهجرة واختلف الفرس ثانية على الحكم إذ خلعوا رستم، ثم عادوا فولوه، وأضافوا إليه الفيرزان، وسار الفرس إلى المدائن فلحقهم المثنى، وهزم من اعترض سبيله منهم وأسر عدداً كبيراً ضرب أعناقهم، وطلب النجدة والمدد من أمراء المسلمين، فوافوه، كما كان قد وصل إليه جرير بن عبد الله البجلي ومن معه.