هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: الضفة الشرقية لوادي دادس في عزلة تامة. الخميس 27 نوفمبر 2014 - 10:35
. الضفة الشرقية لوادي دادس في عزلة تامة..
وادي دادس يضرب بقوة كل المسالك العابرة إلى الضفة الغربية، ولم يعد ينطبق المثل القائل" كل المسالك تؤدي إلى الضفة الشرقية" حيث أن الضفة محاصرة بالوديان من كل الجوانب، ويضطر سكان 15 دوارا بجماعة الخميس دادس إلى التنقل إلى بومالن دادس ومن ثم إلى قلعة مكونة، أو جماعة أيت سدرات الغربية، ...
فالمياه الجارفة لم تكن هذه المرة رحيمة بالسكان، فقد أعاقت المرور عبر معابر كل من تكنزة، أيت ياسين، تصويت، في حين لم يتم استكمال أشغال بناء قنطرتي سرغين وأيت أوزين، مما حال دون مرور الأطر التعليمية، والمدرسين للضفة، وجعل تلاميذ المدارس والثانوية الإعدادية لأيت أوزين، في عطلة ممتدة إلى ما لا نهاية.
فقد كبرت مأساة هؤلاء التلاميذ و تعاظمت وظل الهدر المدرسي الشبح المخيف الذي يهدد مستقبلهم، خصوصا بعد أن انهارت الأجزاء المتبقية من قنطرة اعطاشن، وانقطع الأمل، مما جعل الساكنة تتخوف من استمرار هذا الوضع ﻷسابيع، وربما لأشهر إن لم تتدخل السلطات المعنية، فليست هذه المرة الأولى التي يعاني فيها الساكنة من هذه المأساة، واضطر المئات من الآباء لقطع أزيد من 50 كيلومتر للتنقل إلى السوق الأسبوعي، بقلعة مكونة وبومالن دادس،.
وتزيد مأساة هؤلاء مع ارتفاع تكاليف التنقل إلى الأسواق، فورقتا 100درهم التي يجلبها هؤلاء للتسوق، لم تعد تكفي لدفع تكاليف التنقل إلى أحد المراكز الحضرية هناك، مما يجعل بعضهم يلزمون مساكنهم في انتظار انخفاض منسوب المياه. والقلق والحزن يشوب مخيلات الفلاحين بعد ضياع بعض البساتين المجاورة للوادي.