هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10701 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: القارة العجوز الجمعة 16 مارس 2012 - 20:37
القارة العجوز
تعيش اوروبا ازمة متناقضة سببها المهاجرون الجدد الذين يتدفقون على القارة من مختلف دول العالم خصوصا شمال افريقيا وآسيا ويتمثل القلق في التدفق الهائل لهؤلاء بشكل غير شرعي على مختلف الدول المكونة للاتحاد الاوروبي وما يثيره وجودهم من اختلالات في المجتمعات الاوروربية ومنها فزاعة عدم اندماجهم خصوصا المسلمون منهم الا انه رغم هذه التخوفات فان أوروبا في امس الحاجة الى هؤلاء المهاجرين لعدة اعتبارات اذ يعرف ميزان الوفيات والولادات خللا كبيرا يهدد بشيخوخة القارة في السنين القليلة القادمة حيث يقول تقرير للامم المتحدة صدر في عام 2005 الى انه لو ظلت الهجرة تتزايد نحو اوروبا بنسبة 600 الف مهاجر في السنة الواحدة فان عدد سكان اوروبا سينخفض الى حدود 100 مليون نسمة في غضون الـ 50 سنة المقبلة كما يشير تقرير اممي أخر نشر في شهر ابريل الماضي الى أن الماجرين الذين يتخوف منهم يمثلون قوة الدفع وراء اي نمو سكاني تشهده الدول الاوروبية المتقدمة خلال الـ 30 سنة المقبلة ويكمن العجز الاوروبي في اتخاذ مواجهات صارمة لايقاف الهجرة بجميع انواعها في كون الاحصائيات الاوروبية المنجزة في النمو الديموغرافي الاوروبي تؤكد ان حوالي ثلث سكان أوروبا سيتجاوزون سن 50 سنة بحلول عام 2015 وهذه النتائج هي التي تزكي المقولة التي يطلقها الخبراء في الكثافة السكانية بكون أوروبا تواجه شيخوخة مخيفة في العقود المقبلة بشكل تهدد الحركة الاقتصادية والاجتماعية الى حد خطير وتؤكد دراسة سابقة اعدها المجلس الاوروبي أن الشعب الاوروبي سيصبح شعبا مسنا في عام 2050 بنسبة تتراوح بين 13% و23% وتعود اسباب التخوفات من الشيخوخة المرتقبة وآثارها الوخيمة على اوروبا الى تفضيل الاروروبيين الزواج المتاخر وانجاب القليل من الاطفال او عدمه وفي الوقت الذي تشير الاحصائيات الاوروبية الى ان العديد من الدول الاوروبية سوف تعرف انخفاضا حادا في عدد سكانها تعرف دول الجوار في شمال افريقيا ثورة كبرى حيث سيتضاعف سكان مصر مثلا الى حدود 100 مليون في حين ان المانيا ستتراجع من 79 مليون نسمة الى حدود 60 مليون مع حلول عام 2020 وفي الوقت الذي يشدد فيه بعض السياسيين الاوروبيين الى تشديد ابواب الهجرة لمنع تدفق المهاجرين بدعوى حماية المجتماعات الاوروبية من خطر التهديدات الارهابية يذكر آخرون بأن الذين تورطوا في العمليات الارهابية التي تتخذ سببا في تشديد قوانين الهجرة هم من المولودين في اوروبا ودرسوا في مدارسها وتشبعوا بثقافاتها ولم يكونوا مهاجرين غير شرعيين او من خارج اوروبا وبينما تحاول فرنسا الترنح بين منع الهجرة والاستفادة منها حسب الضرورة الواقعة في الحاجة اليهم تفكر في انتقاء المهاجرين المواهب والكفاءات وهو تفكير اعتبره البعض مشابه للعقلية الاستعمارية السابقة التي استنزفت ثروات البلدان المستعمرة وتعاود هذه المرة استنزاف عقولها بعد صرف الملايين لتكوينها وفي الجانب الاخر من القارة تعتمد هولندا قانونا متشددا في الهجرة اليها يقول عنه خبراء الهجرة بأنه يستهدف المنحدرون من اصول اسلامية مثل المغرب وتركيا التي يشكل مواطنوهما الاغلبية الساحقة من المهاجرين المقيمين في هولندا لكن وعلى النقيض من ذلك تقرر الحكومة الهونلدية فتح حدودها كاملة امام العمال والمهاجرين من الدول الـ 10 من اوروبا الشرقية التي انظمت حديثا الى الاتحاد الاوروبي ومع كل هذه التخوفات تبقى الحاجة الى العمالة من اليد المهاجرة العادية ملحة خصوصا امام عزوف الاوروبيين عموما عن الاشتغال في مجالات عريضة جدا مثل البناء النظافة وكذا الاعمال الشاقة وغيرها التي تعتبر اساسية في المجتمعات الاوروبية والتي تعرف توسعا واضحا مع تنامي الحياة وانتشار السكان كما أن المهاجرين يعتبرون دماء جديدة للاقتصادات الاوروبية ويغنون من ثقافاتها ولو أن اندماجهم الذي يعتبر الفزاعة التي يواجهون بها الى جانب الارهاب لم يستقم بعد خصوصا امام الاختلاف في المقصود من الاندماج فان الحاجة اليهم ملحة وضرورية لصيرورة المجتمعات الاوروبية