هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: عناية الإسلام بجمال النفس: الحياء والتواضع السبت 18 يناير 2014 - 18:41
الأستاذة: مـــلوك مــــريم السنة الثالثة إعدادي
مادة التربية الإسلامية
وحدة التربية الفنية والجمالية
Tél. : 037 – 35 – 28 – 15 القنيـــــــــطرة
الدرس الأول: جمال الباطن: المحافظة على الفطرة. الدرس الثاني: عناية الإسلام بجمال النفس: الحياء والتواضع. الدرس الثالث: عناية الإسلام بالذوق السليم. الدرس الرابع:من مظاهر الجمال في هيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلوكه.
الدرس:2 عناية الإسلام بجمال النفس: الحياء والتواضع
1) - النصوص:
الآيتان 37-38 من سورة الإسراء. الحديث الأول، ص:108.
2) – الشروح :
أنظر، ص:108 من كتاب المقرر.
3) - مضامين النصوص:
الآيتان 37-38 من سورة الإسراء:
ذم الله تعالى للكبر وبيان حكمه.
الحديث الأول، ص:108:
- الدعوة إلى التواضع وعدم الافتخار على الغير اتقاء للظلم والبغي.
الاستنتاج:
المقصود بجمال النفس: تنقيتها من كل ما يدنسها من الأخلاق المعيبة كالعجب والافتخار والكبر، وهي مطلب رئيسي في الشريعة الإسلامية، وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم: " ما أفضل ما أعطي المسلم ؟ قال صلى الله عليه وسلم: الخلق الحسن".
عناية الإسلام بجمال النفس: تحليتها بكل صفة كريمة، وخلق حسن، والتزام الإيمان القوي لنيل ثواب الله تعالى.
تعريف الحياء: هو صفة في النفس تجعل المتصف بها يفعل كل جميل، ويترك كل قبيح، ويتعفف عن كل قول بذيء، ويمتنع عن التفريط في أداء الحقوق.
أثره في جمال النفس: الحياء ثمرة من ثمار الإيمان، ودليل صادق على رسوخ الإيمان في القلب، وهو وقاية لصاحبه من المعاصي، يجعله يتعامل مع الناس بإحسان، فيكتسب حبهم ويحيى حياة مطمئنة وينال رضا الله تعالى.
تعريف التواضع: هو خصلة تناقض الكبر والتعالي، وتتمثل في عدم الترفع على الناس أو الافتخار عليهم بالمال أو الجاه أو النسب، بل يشعر الإنسان أنه وجميع أفراد المجتمع متساوون، ولا تمايز بينهم إلا بالتقوى، فينال محبة الناس ويحقق الانسجام في مجتمعه، ويفوز برضا الله عز وجل وينال الدرجة الرفيعة عنده.