هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين. أيها الأخوة الكرام: موضع الدرس اليوم فضل العقل ، الآيات التي تحدثت عن العقل بشكل أو بأخر تقترب من الألف ، والعقل أصل في الدين ، إلا أن العقل يختلف من إنسان إلى آخر ، لذلك نقول العقل الصريح ، هناك عقل تبريري ، وهناك عقل مرتبط بالأهواء والمصالح ، الإنسان كائن منطقي يفلسف عمله ، يفلسف انحرافه ، يفلسف طغيانه ، يفلسف جريمته ، فالعقل متبدل ومتغير من إنسان إلى آخر ، فإذا قلنا العقل فقط قد يكون عقل إنسان يخالف مصلحته ، ولكن الذي أتمنى أن يكون واضحاً لديكم أصل العقل العقل الصريح ، هذا الجهاز الخطير الذي أودعه الله فينا ، يجب أن يتوافق مع الشرع مائة بالمائة ، ذلك أن الشرع من عند الله ، هو النقل ، والعقل مقياس أودعه الله فينا ، والنقل من عند الله ، والفرعان إذا اتحدا في أصل واحد فهما متساويان ، لذلك ليس غريباً أن يؤلف أحد كبار العلماء كتاباً قيماً في حتمية توافق العقل مع النقل. هل يعقل أن يعطنا الله مقياساً لو أعملناه في وحيه ، لوجدناه غير صحيح ؟ مستحيل، لأن العقل من صنع الله ، والنقل وحي الله ، إذاً لابد من التوافق ، لذلك بعض العلماء كتب كلمات رائعة حول العقل أردت أن أنقلها لكم مع الشرح ، قال: اعلم أن لكل فضيلة أساً ، ولكل أدب ينبوعاً ، وأس الفضائل وينبوع الآداب هو العقل ، يعني إنسان مخلوق في دنيا محدودة ، أما هو يعد لحياة أبدية ، فالعقل يقتضي أن تتنعم في هذه الحياة الدنيا وتخسر الآخرة أم أن تتنعم إلى أبد الآبدين في جنة الله عز وجل ، العقل يقتضي أن تعمل للآخرة ، لذلك العلماء قالوا: ما من إنسان يعمل للدنيا وينسى الآخرة إلا وهو في الحقيقة مجنون ، ولو كان يحمل أعلى شهادة ، تفوقه العلمي يسمى ذكاءً ولا يسمى عقلاً ، ولكن حينما غفل عن الحقيقة الكبرى في الكون ، وغفل عن الآخرة ، وغفل عن سر وجوده إذاً هو مجنون والآية الكريمة:
( سورة القلم: 1 ـ 2) نت أعقل العقلاء ، لذلك لما رأى النبي مجنوناً في الطريق سأل أصحابه سؤال العارف ، من هذا ؟ قالوا هذا مجنون ، قال: لا هذا مبتلى المجنون من عصى الله ، يجب أن تؤمن ، وأن تعتقد بكل ذرة في كيانك ، أن هذا الذي لا يصلي ، ولا يتعرف إلى الله ، وهو غارق في المعاصي والآثام مجنون ، ولو كان يحمل أعلى شهادة ، وأن هذا الذي يغتصب أموال الناس هو يتوهم نفسه شاطراً ذكياً ، لا ، هو أحمق لأنه سوف يسأل عن كل ذرة.