هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10701 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: الشباب بين قيود التقاليد وتيار التقليد الجمعة 20 ديسمبر 2013 - 20:33
كثيرا ما نجد أن العادات والتقاليد تحكم المجتمع , وبالتالي قد يتقيد بها الشباب ,رغبة في إرضاء آباءهم و السير على نهج أجدادهم , ونادرا ما كنا نجد من يتحرر من قيود هذه العادات والتقاليد , لمواكبة التطور كما في المجتمعات الاخرى , لااسيما الدول الغربية , فقد اصبح الشباب الان اكثر انفتاحا على المجتمعات الغربية , فأصبحو يأخذون عنهم بعض العادات , وتقليدهم في المأكل والملبس ,وطرق الحياة , والرفاهية التي يتمتعون بها , وحتى انهم اخذوا عنهم بعض العادات التي قد تكون منافية للأخلاق التي يحث عليها الدين الإسلامي ,ويتأثرون بحد كبير من الغزو الفكري والثقافي الغربي للمجتمعات الاسلامية والعربية ومنذ اصبحت الثورة التكنولوجية تسود العالم , وأخذت العولمة تشق سبلها في المجتمعات العربية ,خلال سنوات التسعينات المزدهرة اصطبغت التكنولوجيا والمعلومات بالديمقراطية ,فقد أصبحت التكنولوجيا تساعد على تعزيز التواصل الاجتماعي بين المجتمعات المختلفة , فقد أعطت الشخص أو المجموعة التي يتاح لها الحصول على تلك التكنولوجيا القدرة على الوصول إلى بقية المجتمع , فحتمت هذه التطورات على أبناء الجيل مواكبة هذه التطورات وملاحقة الأمم المتقدمة , تاركة خلفها تقاليد أبآئها , بالرغم من أن تيار التقليد والتطور ترك العديد من الاثار السلبية , إلا انه طبع طابع إيجابي لايمكننا ان ننكر دوره في التقدم في جميع المجالات , فقد جعل الدول النامية تلحق بالدول المتقدمة وتستفيد بل وتشارك في التجارب وتسجل براءات اختراع , وكما اصبحت المرأة أكُثر وعيا لحقوقها ,فأصبحت تتحرر شيئا فشيئا ,واخذت تطالب بحقوقها , كحقها في الميراث ,العمل ,والمساوآة مع الرجل في كافة المجالات الحياتية . قد يكون شباب اليوم مغيبين بعض الشئ عن عادات وتقاليد اجدادهم ,التي لم يلقوا لها بالا ,رغبة في التحرر والتفكك من قيودها , وبالرغم ؤمن ذلك فالعديد قد وازنوا بين هذه التقاليد وبين التقليد , حيث اخذوا كل ما هو ايجايبي وتركو ما يتنافى مع تقاليدهم وعادتهم , لما لها من أثر سلبي , فأصبحوا من رجال الأعمال الناجحين في حباتهم المهنية وأمور حياتهم . لذا فينبغي ع جيل اليوم محاولة العمل بالتقاليد التي ربى عليهم ابائهم مع الاخذ بعين الاعتبار ان هناك تقاليد سلبيه فعلى جيل اليوم توضيح مخاطرها للآباء , وعلى الشباب أيضا مواكبة التطورات مع أخذ الحيطة والحذر فيما يقلدونه ويتبعونه من أساليب جديدة لحياتهم , وبالتالي سوف يصبحون رادة المستقبل, ويفجرون طاقاتهم في خدمة المجتمعات ,بدلا من أن تذهب هباء بسبب التقليد الأعمى والتبعية الخاصة للمجتمعات الغربية .