هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: «||•• | الهجرة النبوية |» الأحد 1 ديسمبر 2013 - 12:05
«||•• | الهجرة النبوية |»
منذ خليقة الارض وقد خلت سنة رب العالمين بأن يسود الحق على الباطل ، وان تعلى رايات الله على رايات الكفار والمشركين ، فعندما كفرت قريش واستكبرت ، اخرج الله بينهم رجلا ينشر النور في زمن الظلمات ، وينشر كلمة الحق بعدما نُسيَت . وكان ابو بكر الصديق رضي الله عنه خير مثال للتقوى والورع ، فعندما اسلم ارتحل مهاجرا نحو الحبشة ، حتى التقى ابن الدغنة الذي طلب منه الرجوع الى مكة ، فرجع ابو بكر الى مكة وبنى له مسجدا في فناء بيته وعبد الله ولم يخف من قومه المشركين بل كان مؤمنا يعرف مِن مَن يخاف ، فقد كان يحب الله ويخافه رضي الله عنه وارضاه. إذن الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة: كان رسول الله يترقب اذن ربه له بالهجره ، وعندما اذن الله سبحانه وتعالى لرسوله ، ذهب الى ابوبكر الصديق في الظهيرة واخبره بأن الله قد اذن له بالهجره ، وارتحل الرسول وابو بكر وكان الله ثالثهما في رحلة النصرة. هجرته صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه: مضى الرسول وابو بكر للهجرة ، فلحقا بغار في جبل ثور ومكثا فيه ثلاث ليال ، وكانت الاخبار تأتيهم من عبدالله بن ابي بكر ، وكان اهل بيت ابي بكر رضي الله عنه قد جهزوا لسفر الاثنان افضل الجهاز. وكانت اسماء بنت ابي بكر هي مت تأتي لهم بالطعام وسُميت ذات النطاقين . واكمل الاثنان سفرهما ومن ورائهما الكفار قد قلبوا الارض بما فيها للعثور عليهم ، ولكن مشيئة الله حالت بين الكفار وبينهم. وصوله صلى الله عليه وسلم المدينة : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهو مردف ابا بكر ، وابو بكر شيخ يعرف ، ونبي الله شاب لا يُعرف ، فيلقى الرجل أبا بكر فيقول: يا أبا بكر ، من هذا الرجل الذي بين يديك؟ فيقول: هذا رجل يهديني السبيل. وكان المسلمون بالمدينة يترقبون وصول الرسول وصاحبه كل يوم حتى يغلبهم حر الظهيرة فيرجعون ، إلى ان وصل الرسول وابو بكر ، فسلم عليهم المسلمون ورحبوا بهم جل ترحيب ، واستقبل أبو أيوب الرسولَ وصاحبه في داره وهيّأ لهم مقيلا ليقيلوا فيه. إسلام عبدالله بن سلام رضي الله عنه وموقف اليهود منه: كان عبدالله بن سلام رضي الله عنه قد اسلم وهو سيد اليهود وابن سيدهم ، وأعلمهم وابن أعلمهم ، وعندما لقي الرسول طلب منه ان يدعوا قومه الى الهداية ، فدعاهم الرسول الى الهداية وماكانوا مهتدين ، وخرج اليهم عبدالله بن سلام معلنا عن اسلامه ، فكذبوه وكذبوا رسول الحق ، فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. بناء مسجد "قباء" والمسجد النبوي: لبث الرسول في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة ، واسس مسجد قباء وصلى فيه . ثم ركب رسول الله راحلته فمشت فيه حتى بركت عند مسجد الرسول ، فقال الرسول حين بركت به راحلته: هذا إن شاء الله المنزل ، فابتاع الارض من اصحابها واقام فيها خير مساجد الله ، وهو مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار لما كانت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار لاستقرار البلاد وسلامتها من فتنة الفرقة والفساد ، آخى المصطفى بينهم ، فضربت الانصار في الايثار والعطاء اروع الامثال. فعندما قدم المهاجرون من مكة ، قاسمهم الانصار على ان يعطوهم ثمار اموالهم كل عام ، ويكفوهم العمل والمؤنة . وكان سعد بن الربيع من افضل امثلة العطاء والسخاء ، فقد كان اكثر الانصار مالا ، ولم يبخل بماله وقسمه بينه وبين عبدالرحمن بن عوف شطرين ، واحسن المهاجرون في اظهار الامتنان والشكر لاخوانهم الانصار . لذا فقد اوصى خير الأنام – عليه افضل الصلاة وازكى السلام- امه الاسلام بأن تحفظ لصحابته الكرام ، جهادهم بالهجرة وكفاحهم بالنصره ، ونهى ان يتعدى على أحد صحبه ، فقال: لاتسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده ، لو أن احكم انفق مثل احد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه. غزوة بدر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر يريد عير قريش ، فجمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ، فلم يعاتب الله احد من المسلمين تخلف على هذه الغزوة ، واستعلم رسول الله عن عدد المشركين فعلم ان عددهم ألفا ، وكان الرسول واصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا ، واستقبل النبي القبلة ودعا ربه ان يحفظ المسلمين ، فاستجاب له الله دعوته ، وارسل ألفا من الملئكة لنصرة الدين ، دين الحق والفلاح . وعندما دنا الفجر ، صلى الرسول صلوات الله وسلامه عليه بالمسلمين ، وحرضهم على القتال ، ودارت الاحاديث بين المشركين على حدة ، والصحابة على حدة ، حتى خرج من الصحابة خير القوم ، ثلاثة من من نصرهم الله بنصرته ، علي بن ابي طاب ، وحمزة ، وعبيدة بن الحارث ، وانتصر الثلاثة بعون الله ورعايته . وقامت الحرب وانتصر المسلمون على اعداء الله ، وقُتل بعض الاسرى بأمر من الله عز وجل. غزوة أحد بعدما اصاب اليأس قريشا بعد غزوة بدر ، ارادوا ان يدركوا ثأرهم ليشفوا صدورهم ويذهبوا غيظ قلوبهم . وقبل ان تقع الحرب ، اجتمع الرسول بأصحابه وأمر خمسينا من الرماة ان يجلسوا على جبل أحد ولا يبارحوه مهما حصل ، و كانت الغلبة للرسول وأصحابه أول النهار ، وكان جبرائيل وميكائيل يقاتلان عن الرسول ، وعرض النبي سيفه لأصحابه فأخذه أبو دجانة سماك بن خرشة رضي الله عنه وفلق به هام المشركين . ولما غنم الرسول وأباحوا عسكر المشركين ، أكب الرماة جميعا فأخذوا يقولون : الغنيمة الغنيمة . فقال اميرهم عبدالله بن جبير : عهد إلينا النبي : أن لا تبرحوا . فدخلت خيل المشركين من ذلك الموضع على اصحاب النبي ، وقتل سبعون قتيلا من المسلمين ، نظير من قتل من المشركين في بدر . وعندما انهزم الناس عن النبي ، قام سبعة من الانصار لنصرة الرسول وقتلوا ، وشجّ وجه النبي وكسرت رباعيته وكسرت خوذته ، فصاح الشيطان : قتل محمد! . حتى طلع النبي بين السعدين – سعد بن ابي وقاص وطلحة بن عبيد الله – متايلا الى الامام ، وفرح المسلمون لرؤية رسول الله . وصارت فاطمة رضي الله عنها وابن عمها علي بن ابي طالب يغسلون جرح النبي ويضمدونه. وكان رسول الله إذا رفع رأسه من الركوع يقول: اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا ، بعدما يقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد . فأنزل الله عز وجل ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظلمون ) .
قصة استشهاد حمزة رضي الله عنه وغيره من المسلمين: قتل في غزوة أحد عدة من الصحابة منهم : أنس بن النضر ، ومصعب بن عمير ، وعبدالله بن حرام ، واليمان بن جابر رضي الله عنهم . وكان سيدهم : حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، عم رسول الله ورضيعه ، الملقب بأسد الله وأسد رسوله . وكان حمزة رضي الله عنه قد قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر ، فقال جبير بن مطعم لغلامه وحشي : إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر. فلما خرج الناس للقتال ، خرج سباع فنادي بحمزة رضي الله عنه للقتال ، فقتله أسد الله رضي الله عنه . وكمن وحشي لحمزة تحت صخرة ورماة بحربته وقتله. ورأي النبي امرأة شارفت على القتلى وكانت أم الزبير بن العوام رضي الله عنه ، فذهب الزبير واعطته ثوبين ليكفن بهما جثة اخيها حمزة رضي الله عنه . وقتل في تلك الغزوة أيضا سعد بن معاذ رضي الله عنه وبه بضع وثمانون من طعنة برمح ، وضربة بسيف ، وبمية بسهم . وقتل والد جابر بن عبدالله رضي الله عنهما فبكاه جابر وقال النبي لجابر في حق ابيه : لاتبكه ، مازالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع. وقتل أيضا مصعب بن العمير ، كفّن في بُردة ، إن غطي رأسه بدت رجلاه والعكس ، وأمر النبي صحابته ان يغطوا رأسه . حكمه صلى الله عليه وسلم في الشهداء: جاءت الأنصار الى النبي وقد اخذهم التعب ، فقالوا: أصابنا فرح وجهد فكيف تأمرنا؟ فامرهم الرسول ان يدفنوا الرجلين وثلاثه في القبر ، والا يغسلوا شهداء أحد ، ونزع عنهم الجلود والحديد ، ولم يصل عليهم. وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه: أن ارواح اخوانهم بأحد في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة ، لها قناديل معلقة بالعرش ، تسرح من الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل. وبلغ الله سبحانه وتعالى شهداء أحد الجنة وفضله سبحانه. ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم الناء البكاء على حمزة . ثم صلى الرسول صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد بعد ثماني سنين ، كالمودع للأحياء والأموات. حادثة الإفك بلغ أذى المشركين برسول الله صلى الله عليه وسلم ان اتهموه في عرضه المكنون ، فقذفوا بالإفك زوجه المصون. فلما كانت عائشة رضي الله عنها مرتحلة في هودجها ، فقدت عقدها وخرجت تبحث عنه ، فأقبل القوم بالرحيل وتركوا زوجة النبي خلفهم ، ولما وجدت عقدها رجعت الى القوم ولم تجد احد منهم ، فذهبت الى منزلها ، واتى صفوان بن المعطل السلمي الذكواني رضي الله عنه الى منزلها وأناخ بها في راحلته حتى وصلوا الى الجيش . وهلك بأمنا من هلك ، وكان من تولى الإفك: عبدالله بن أبيِّ ابن سلول . ووصلت امنا الى المدينة واشتكت الاقاويل شهرا ، وخرجت امنا وأم مسطح بنت ابي رهم بن عبدالمطلب ، وعندها اخبرت ام مسطح امنا بالحادثه وعلمت عائشة رضي الله عنها ان تلك الاكاذيب قد وصلت الى النبي وأبيها. واستعلم النبي قومه عن الحادثه ، ومن ثم كلم عائشة رضي الله عنها واستعلم منها ماحدث ، وأنزل الله بعدها الوحي بحق امنا رضي الله عنها حيث قال تعالى: ( إن الذين جاءو بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ). واقيم الحد على من كذبوا على زوجة رسول الله ، وظهر الحق من عند الله. غزوتي الخندق وبني قريظة يوم الخندق ، وما أدراك ما يوم الخندق؟ يوم زاغت فيه الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وعلا المؤمنين الكرب والقلق ، يوم تحزب فيه على رسول الله الأحزاب ، من المشركين ومن مالأهم من يهود المدينة ، ليسوموا المؤمنين سوء العذاب. وقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق ، فإذا المهاجرون والأنصار يحفرونه حول المدينة إذ لم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم. فلما رآى رسول الله مابهم من تعب وجوع ، جعل ينقل مع صحابته التراب حتى وارى التراب بياض بطنه وشعر صدره صلى الله عليه وسلم . وبينما كان الصحابة يحفرون الخندق ، فإذا بصخرة تحول بينهم وبين الحفر ، وقام رسول الله صلى الله علي وسلم ، فنزل الى الحفره وضرب الحجر ثلاث ضربات ، وفي كل ضربه كان يتلوا بعض من آيات الله سبحانه وتعالى ، وصاحبت تلك الضربات برق مع كل ضربه ، ورأى الرسول في كل ضربة مدينة من مدن الأرض العظمى ، فرأى مدائن كسرى ، ومدائن قيصر ومدائن الحبشة وما حولهم ، ودعى النبي الله ان يفتح لهم هذه المدائن. وقد رأى جابر بن عبدالله الانصاري رسول الله خالي البطن ، فذهب الى زوجته وامرها بتحظير الطعام لرسول الله ، فحظرت الطعام ، ولكن رسول الله دعى اصحابه من المهاجرين والانصار معه الى بيت جابر ، وماكان الاكل ليكفيهم جميعا ، ولكن الرسول بارك في الطعام وبصق فيه ، وشبع كل من أكل قبل ان ينتهي الطعام. ولقد حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق عن صلاة العصر ، وصلاها عمر بن الخطاب قبل ان تغرب الشمس ولم يصليها الرسول ، فذهب رسول الله الى منزل بالمدينة وصلاها وصلى بعدها المغرب. ومن ثم دعا رسول الله على الاحزاب ، وزاد من ايمانهم في دعاؤه . ودعا رسول الله ربه ان لايهلك الكفار بالجوع والفقر ، ولكنهم هم مهلكين بعضهم ويسبني بعضهم بعضا. واخبر الناس انه لاتقوم الساعه حتى تلحق قبائل من امة رسولنا بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من امته الاوثان ، ويظهر فيها ثلاثون كذابا ، كلهم يزعم انه نبي ، ولكنه خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ، لانبي بعده. وأمر رسول الله يومها حسان بن ثابت رضي الله عنه ، ان يهجو الاحزاب بشعره ففعل. غزوة بني قريظة: عندما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم من الخندق إلى المدينة أتاه جبريل وأمره ان يخرج الى بني قريظة لمحاربتهم ، فنادى الرسول بأصحابه ان لا يصلين العصر إلا في بني قريظة . وقاتل الرسول بني قريظة ونزلوا على حكم رسول الله ، ورد الرسول الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ وقد كانوا حلفاءه ومواليه في الجاهليه. وحكم فيهم سعد أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذريتهم.