هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10701 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: "بسالة" الرجال الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 14:03
التردي في القيم ليس بالشيء الجديد ؛ لكن لما يريد منك الرجل أن تكوني المتحررة و المحافظة في ذات الوقت؟
أسمع من صديقاتي دائما شكاوي تتكرر و تلبس نفس الهوية لكأنها خرجت من فم ذات الرجل ؛ شكاوي قد تجعل بعض النساء يقفن في ذهول ..أتحدث هنا عن أولى علامات الإعجاب بين اثنين ما لبثا يتعارفا ؛ هما في طور إنشاء ما يسمى بـ "علاقة" مبهمة الملامح تتكون شيئا فشيء مع الاحتكاك و عبر الزمن ..بالعادة يكون الحديث جيشطالتيا ينطلق من العام الى الخاص حيث تتفرع الثرثرة تلقائيا من الحديث عن الثورات العربية إلى أن تصل للجو و الهواء مرورا بأسئلة قد لا تخلو من كمائن و مطبات ..
إلى حدود الساعة يكون الموقف عاديا إلى أن يتطاول عليك بكلمات تربككِ ! قالت لي صديقتي أنه لقبها بالحبيبة دياله منذ الدقائق الأولى .. أما صديقتي الأخرى فقد أشهر في وجهها أسلحته الجنسية و كلماته النابية و حين ثارت بوجهه انتفض يتهمها بإزالة قناع العفة و الحياء فكل بنات حواء..سواء ! منهنّ من تلقّت دعوة للسفر معه عبر ربوع الوطن ..هكذا لله في سبيل الله و محبة فيه لترافقه أينما كان الجمال ..منهنّ من اتّهمت بالبرود و العُقد النفسية و أن تراجع طبيبا لأنها تُشبه الحيطان في كلّ شيء !
تردي القيم ليس موضوعا جديدا ؛ و المجاعة الجنسية كما جاءت على لسان أحد الأصدقاء في مقال مستفيضا فيه عن أزمة الجسد و الجنس و هذا الكم من الكبت و ربما إن كنت لا أعرف في محيطي عن نساء متحررات أكثر من الرجال إلا أني لا أنكر أن التعامل نابع لاستجابة تاريخية للطرفان و استعدادهما لتمييع كل شيء حتى بدون مسمى صحيح للعلاقات.. القيم الأخلاقية التي تجعل منظومة الحياة تمشي بنسق متجانس ؛ هذا النسق الذي لم يوحد صفوفه دين و لا قانون ؛ أعني لطالما أيقنتُ أن اليابانيين هم أكثر النماذج أدبا و أخلاقا و احتراما لنواميس الإنسانية حيث هناك يغيب الدين و تسود "الحكمة الأخلاقية " ؛ حيث لكل ذي مقام مقال و لكل حديث إطاره الشرعي و العرفي المُجتمعي ..
و النساء لسن كلهن سواسية كأسنان المشط و الرجال كذلك ؛ ونحن حين نبحث عن أنصافنا نكون أولا على قدر احترام الاختلاف و إدارته حتى لا تتسع الرقعة فننتقل من "رحمة الاختلاف" إلى "استحالة الائتلاف"
إن غالبية النساء يا عزيزي "الباسل" تبحثن عن الرجل الحكيم المتروّي الذي يسمو عن هرطقات الجسد و هو الذي يُحنط مشاعره الجنسية إلى حين أن يرقيا به في بيت يجمعهما فهل تُراك تظن أنها بلا مشاعر ؟ أوَ تظن أن هدفها فيك زواج أو أولاد؟ قطعا هي تبحث عن بيتها و سكنها الذي سيستوعبها في أزمنة أخرى حيث كل الأشياء لديها تؤجل لمرحلة تليق بأريحيتك في الحديث و بصدرها الرحب الذي تستكين إليه !
غالبية النساء عزيزي تبحث فيك عن الهدوء و الخجل ؛ عن شعبة الحياء التي انقرضت ..فلا إحساس يسود إلا بثقة في جو يسوده الاحترام المتبادل المتناغم كقطعة شكلاطة في ثغر طفل باسم !
غالبية النساء يا عزيزي الباسل تتمنى أن لا تربكها في شخصيتها فبين التحرر و التعفف لا وسطية ؛ فإما أن تتقبلها كما هي و أما أن تُزيحك من طريقها
يقول مثل فرنسي شهير حفظته عن قلب قلب من مدرسة فرنسية : قبل أن تنطق ..حرك لسانك سبع مرات ! و قبل أن تعدّ خطة لإيقاع امرأة تُعجبك..جرّب أن تُرتب كلماتك..أن تُنقحها و أن تكون راقيا شاهقا فأينما تُلقون كلماتكم ..تُولّى عليكم !