هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 464نقاط : 4907 التقييم : 52 تاريخ التسجيل: : 03/03/2013 العمر : 24
موضوع: مهرجان الورود :ما له وما عليه.... الأربعاء 5 يونيو 2013 - 10:53
مهرجان الورود :ما له وما عليه....
أسال مهرجان الورد لهذه السنة ،في دورته الواحدة و الخمسين ، الكثير من المداد، بين مؤيد لهذه الدورة باعتبارها طفرة نوعية كفيلة بحمل المهرجان إلى العالمية و تحريره من التقوقع و الجمود اللذين طالما شكلا عائقا أمام كل تطوير و تجديد،و بين معارض لطريقة إعداد و تنزيل فقرات نسخة هذه السنة و التي تطلبت ميزانية ضخمة.و للوقوف على مختلف الآراء و الردود قام موقع لومكون بفتح صفحة خاصة لتقييم هذه الدورة .عموما يمكن تقسيم المشاركين في هذا التقييم إلى ثلاث فئات :
1- فمن جهة أولى رأت فئة أن دورة هذه السنة استثنائية بكل المعايير ، من حيث عدد الزوار الذين ناهزوا 300 ألف زائر ، و كذا الوفود الرسمية، المغربية منها و الأجنبية الحاضرة،ثم قيمة الفنانين و الرياضيين الذين تمت دعوتهم لتأثيث فضاءات المهرجان . كما رأت أن تنوع و غنى الفقرات المقدمة على مدار أيام الدورة أضفى عليها لمسة من التفرد و التميز ،و أن ما ميز دورة هذه السنة هو انفتاح المنظمين على فعاليات المجتمع المدني من خلال إشراكهم في إعداد و تنزيل بعض الفقرات.
و هذا ما أشار إليه عابر سبيل :"لا اخفي عليكم ساكنة قلعة مكونة مدى إعجابي بهذه الدورة مقارنة مع الدورات السابقة على جميع المستويات التنظيمية منها والأمنية وكذا مواضيع وفقرات المهرجان التي استهدفت عددا كبيرا من الساكنة وعلى اعتبار أنها الدورة الأولى التي لعب فيها الفاعل المحلي دورا أساسيا في التفكير والإعداد والتنظيم فإنها ناجحة لاعتبارات أهمها: - الجمعيات المشاركة في التنظيم جمعيات مبتدئة وجاء المهرجان كمدرسة تطبيقية للتكوين، -الحلة الجديدة أربكت الساكنة الذين تعودوا طيلة 50 سنة على نمط واحد حتى حفظوه عن ظهر قلب، - التوقيت الجديد أربك إدارة المهرجان، ضخامة عدد الزوار الذين قدره بعض المتتبعين ب300الف زائر فاجأ الجميع،
-الزيارات الرسمية للوفود خلق نوعا من التغيرات في البرنامج (الوزيرين)، -أما مسألة البيع والشراء فالباعة في المعرض حققوا أرقاما قياسية في البيع وعلى اعتبار أني صحفي متخصص في اقتصاد المهرجانات فأني أتوفر على شهادات حية للعارضين تؤكد ذلك، أضف إلى ذلك مسألة أخرى أريد تغييبها عن هذه الدورة وهي التحريك الاقتصادي الذي حققته على مستوى الإستهلاك...المقاهي ...المنتوجات الفلاحية المحلية...والفنادق التي سجلت نسبة ملء 100 بالمئة ثم إن الساكنة التي حجت إلى ساحة التبوريدة والتي تقدر بعشرات الألف على مدى أيام المهرجان دليل قاطع على إعجاب المواطنين بهذا الفن الرياضي . الشمس ساطعة ولن تخفيها غرابيل المشوشين المستفيدين من الحلة القديمة والتي كانت الأمور تمر فيها في صمت مطبق قبلها وأثناءها وبعدها ولا من يسأل ولا من يسائل ولا تسمع لهم همسا "
2- أما الفئة الثانية فترى أن هذه الدورة تميزت بالنخبوية و الانتقائية من خلال حصر ولوج بعض الفضاءات ،و كذا حضور بعض الأنشطة لحاملي البادجات أو الدعوات التي ما زالوا يجهلون كيفية توزيعها خصوصا حفل تتويج ملكة الورد.كما ترى أن الميزانية الضخمة التي خصصت للمهرجان ،و التي فاقت 320 مليون سنتيما، كان من الأجدر تخصيصها لتعزيز البنيات التحتية التي تعاني عوزا مهولا بالمنطقة ،فتلك الأموال جاءت مع المنظمين لترحل معهم ،فهؤلاء هم المستفيدون الحقيقيون منها، إلى جانب ضيوف الشرف .كما لاحظت أن هؤلاء كرسوا سياسة تهميش و احتقار الطاقات المحلية التي تم احتواء بعضها و إسكاتها بالقليل من الفتات.
و في هذا الصدد يقول هدهد دادس :"من الواضح أن المهرجان كان معدا لاستقبال شخصيات كثيرة بعيدة كل البعد عن المنطقة و همومها، أشخاص لا يعرفون هذه البلاد إلا فندقا يعربدون فيه أياما ثم يحصلون على أموال فيغادرون و يمسحون القلعة من خيالهم.... فما جدوى إحضار شخصيات كبيدوان و تابعمرنت و لحلو و وزراء.... و هؤلاء سيطروا على القنوات السبع و الإذاعات و ملأوا مهرجانات المغرب و الخارج.. و لم يبق لهم إلا الطمع في مهرجان المساكين... إن احتقار الذات و الإعجاب المزمن و الوسواسي بكل من هو آت من بعيد هو الأصل في جلد ذات المنطقة و رميها بسهام التهميش الذاتي. خلال المهرجان صرنا في القلعة كالأيتام في مأدبة اللئام و نحن أهل البلاد و سكان الجنوب، و الجنوب مهد كل الحضارت التي بنت تاريخ المغرب القديم و الحديث و المعاصر، لقد صارت عندنا مقولة " مطرب الحي لا يطرب " كالمثل المقدس المرسوم على جبيننا. في منطقتنا ما يكفي إلى حد الفيض من الفنانين الموسيقيين و من الأدباء و المفكرين و الرياضيين و حتى المنظمين... فلم الهرولة لاستجلاب طاقات مكلفة من بعيد بقصد أن يبقى الناس كالقاصرين إلى الأبد... أبعد خمسين عاما من التجربة لا نجد بين ألوفنا منشطا يقدم فقرات حفل على الهواء؟ و لا نجد مطربا و لا رياضيا؟ يا للتعاسة.
3- فيما ترى فئة ثالثة أن مهرجان الورد لهذه السنة شكل قفزة نوعية لقلعة مكونة و أعطى لها إشعاعا فقد مر في أحسن الظروف ، لكن بالمقابل ارتكب المنظمون أخطاء و خانتهم بعض الهفوات و الزلات .
يقول متتبع :"حقيقة هذه السنة هناك تغيير جدري في كيفية التنظيم وكذا في ضخامة الميزنية المرصودة لادارة المهرجان وفي رأيي ان هناك ايجابيات وسلبيات وهي على الشكل التالي:
- الرفع من مستوى الأنشطة والفعاليات حتى أصبح القلعاوي والزائر البسيط في خبر كان حيث لا يلج أماكن الأنشطة إلا حاملي البادجات في مختلف أنواعها. - لأول مرة يتمكن سكان قلعة مكونة البسطاء من مشاهدة تتويج ملكة جمال الورود عبر استديوهات البريهي فقط وليس على ارض الواقع كما جرت العادة (حيث اجري التتويج مع العرس المحلي في فندق تزاخت فقط لأصحاب المعالي) - الغلاف المالي المخصص لنزهة بدوان خلال تنظيم السباق على الطريق في ظرف 4 ساعات يفوق إن لم اقل بالضعف مجموع الأغلفة المالية المخصصة لجميع الجمعيات المحتضنة لمشاريع المهرجان زد على ذلك التفاوت الكبير لعدد وقيمة الجوائز المخصصة للمحليين والمحترفين في السباق - استفادة عدد كبير يفوق 300 طفل من الختان الجماعي واستفادة عدد كبير من أبناء المنطقة في العمل في التنظيم الأمني خلال 4 أيام يعد بالنسبة لي من انجح الأنشطة على الإطلاق والنشاط الوحيد الذي وصل صداه إلى الفلاح الصغير موضوع المهرجان .
- القوى الأمنية و السلطات المحلية قامت بدورها كما يجب من خلال إخلاء الشارع العام من الباعة المتجولين,
- فقدان التنسيق بين جميع اللجان المكونة لإدارة المهرجان وضبابية البرنامج وعدم احترام جل المواعيد فمثلا لا الحصر موعد تتويج ملكة ج في البرنامج كان من الثالثة مساء إلى الخامسة، ولكن التتويج كان حوالي الساعة الحادية عشر ليلا. - الفلاح الصغير والمنتج للورد موضوع واساس المهرجان لم يستفد ولو بالقليل من هذا المهرجان." في خضم هذه الزوبعة ، نسي الكل أو تناسوا، الوردة التي من أجلها و في سبيلها أقيم المهرجان. فقد عرف إنتاج الورد هذه السنة انخفاضا مهولا فاقت نسبته الستين في المئة ،فقد صرح (يوسف ك.) أحد "أصحاب الميزان" المكلف من معمل الورد بعملية الشراء من الفلاحين، أن كمية الورد التي كان يشتريها خلال السنوات الماضية كانت تفوق 300 كيلوغرام في اليوم أما هذه السنة ،ففي أحسن الأحوال، لا تتجاوز تلك الكمية 100 كيلوغرام .و يعزى هذا التراجع في المقام الأول إلى موجة البرد التي شهدتها المنطقة .كما أن بعض الفلاحين أصبحوا يفضلون تجفيف الورد ، باعتبار أن الورد الطري تم تحديد ثمنه مسبقا في 13 درهما بينما الورد اليابس يخضع لقوانين السوق من حيث العرض و الطلب ،مما يرجح الزيادة في الأرباح .
لا يخفى على أحد أن مشتقات الورد من عطور و كريمات و صابون .... لن تتأثر بهذا الانخفاض الكبير في كمية الورد المنتجة ، لأن معظمها يعتمد بالأساس على مواد اصطناعية و كيماوية، و ذلك في ظل غياب تام للمراقبة، مما يجعل الميدان مرتعا خصبا لكل أنواع الغش و التلاعب.فهذه السنة أقيم مهرجان ضخم لمنتوج ورد ضعيف ،حتى قال البعض أن ميزانية المهرجان فاقت قيمة ما تم إنتاجه من الورد هذه السنة.