هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10688 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: خطاب الكراهية وحافة الهاوية!! الجمعة 3 فبراير 2012 - 22:18
خطاب الكراهية وحافة الهاوية!!
هناك حاجة ماسة لقوانين وتشريعات تجرم خطاب الكراهي
قال الشاعر: أرى تحت الرماد وميض نار ويوشك أن يكون لها ضرام فإن النار بالعودين تذكى وإن الحرب مبدؤها الكلام فإن لم يطفئها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام
هناك مثل انجليزي يقول «اذا فسد الناس اول المشوار فلن تستطيع اصلاحهم آخر المشوار».. وحتى لا تفلت الامور ويضيع وطن النهار على اصحا ب القرار ان ينتبهوا لما يتعرض له البلد من اخطار ويكونوا في مستوى المسؤولية ويطبقوا القانون بحزم على كل من يعبث بنعمة الأمن والاستقرار. ان حرية التعبير عن الرأي ليست مطلقة وهناك ضوابط وحدود وقوانين تجرّم الاساءة للآخرين والتعدي على حرياتهم ومعتقداتهم واصولهم ولكن للاسف بعض المرشحين في ندواتهم وتصريحاتهم بدافع الاثارة والحماس وكسب الاصوات يقعون في المحظور ويتجاوزون كل الخطوط الحمراء!! ويتعرضون بالاساءة والتشهير لقبيلة او طائفة ويتوعدون ويهددون الوزراء وسمو رئيس الوزراء مما يثير الفتنة ويعرض الوحدة الوطنية للتمزق والخطر. نعتقد ان حادثة اقتحام مجلس الامة او ما يسمى بالاربعاء الاسود والذي اطلق عليه ضمير الامة يوم العزة والكرامة!! وكأن الذين اقتحموا المجلس قد حرروا المسجد الاقصى من الاحتلال الاسرائيلي كان الشرارة الاولى حيث تعرض رجال الامن للاعتداء ولم تحرك القوات الخاصة ساكنا بل وقفت موقف المتفرج ولاشك ان هذا التهاون والتساهل من الحكومة في تطبيق القانون والتعامل بحزم مع كل من يعبث بأمن واستقرار البلد حتى لو كان نائبا في مجلس الامة شجع الآخرين على التمادي في تحدي القوانين وخدش هيبة الدولة والتصرف وكأنه في غابة وليس في بلد مؤسسات واصبح هو الخصم والحكم ويأخذ حقه بيده وهو ما يفسر الاعتداء على مقر المرشح محمد الجويهل واشعال النار فيه وتحويله الى رماد والله ستر فقد كان المقر خاليا والا لكان هناك اصابات وضحايا، والدمار والحريق حدث رغم وجود سيارات المطافي والقوات الخاصة التي كانت تراقب ما يحدث بدون ان تتدخل لانه لم يكن هناك اوامر!!. ان تخاذل وزارة الداخلية في التعامل مع حادثة حرق مقر المرشح محمد الجويهل شجع المستهترين والذين يقودهم بعض المرشحين للتوجه الى مبنى «قناة الوطن» والمطالبة بتسليم الزميل المرشح الكاتب نبيل الفضل وتهديده بالقتل وتدمير بعض الممتلكات في مبنى التلفزيون وايضا التعدي على افراد القوات الخاصة واصابة اكثر من 30 فردا بجروح وترويع الموظفين والعاملين في «قناة الوطن». لا يخفى على احد ان خطاب الكراهية الذي بدأ به المرشح احد المرشحين واساءته لجزء مهم من مكونات المجتمع الكويتي وهي القبائل والتي كان لها دور مهم في تاريخ وبناء دولة الكويت وذلك من خلال تبنيه وطرحه قضية المزدوجين بطريقة عدائية واستفزازية والمفروض ان تطرح هذه القضية بشكل آخر ضمن منظومة كاملة تهدف الى تفعيل القوانين وتطبيقها بشكل عادل على الجميع والا تستهدف شريحة معينة من المجتمع وان تتم معالجة قضية المزدوجين بعيدا عن الاثارة وبطريقة مدروسة ويكون هناك تنسيق وتفاهم بين المجلس والحكومة نظرا لحساسيتها وتأثيرها على الوحدة الوطنية. ختاما نبارك للمرشحين والمرشحات الذين حازوا ثقة الناخبين ووصلوا الى قبة البرلمان وحظا اوفر للذين لم يحالفهم الحظ ونأمل ان تطوى صفحة الانتخابات والندوات والتصريحات التي تثير الكراهية وتبث الفرقة وتمزق النسيج الاجتماعي وان تكون هناك صفحة جديدة من التعاون بين السلطتين وبين الاعضاء انفسهم بعيدا عن التأزيم والمعارضة الغوغائية. هناك حاجة ماسة لقوانين وتشريعات تجرّم خطاب الكراهية والاساءة لأي فرد او شريحة في المجتمع وردع كل من يتمرد على القوانين ويحتكم الى قانون الغاب واللجوء الى الشارع للتعبير عن رأيه وفرض ما يريده بالقوة وعلى الحكومة ان تستعيد هيبتها التي فقدتها في الآونة الاخيرة وتكون حازمة في تطبيق القوانين.