هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: المرأة نصف المجتمع السبت 9 مارس 2013 - 14:10
تعريف المرأة كما نعرفها؛ المرأة في هذه الحياة الدنيا من آيات الله العظيمة، فقد أشغلت العالم الذكوري عن مجرد التحدث عن حقوقه كمفهوم!
وحتى حقوق الأبناء، والآباء والأمهات - إلا ما رحم ربي- وذلك لما أودعه الله فيها من عجائب قدرته! فأصبح العالم وبالذات الغربي ينظر ثم يروج لمصطلح (حقوق المرأة) ويقحمه في مختلف المجتمعات البشرية باسم العولمة وسيادة الثقافة والحضارة الغربية البشرية..
فيا ترى ما هي الحقوق، ومن هي المرأة؟
قبل أن نتحدث عن الحقوق نحاول الإجابة على السؤال الآتي: ماذا تعني لنا كلمة امرأة لأول وهلة نسمع فيه هذا اللفظ العام؟
عندما نتحدث عن المرأة يخطر لنا عادة معنيان مترادفان: الأول المرأة كونها ***اً أو نوعاً آخر غير الرجل.
والمعنى الآخر كون المرأة زوجة، ذلك لأننا نتحدث عنها بعد مرحلة الطفولة (كرجل يحتاج لزوجة يسكن إليها)، وهو أمر فطري.
وهذان المعنيان قد لا يعكسان بالتفصيل حقيقة أدوار المرأة بالذات في مجتمعنا الإسلامي.
وفي نفس الوقت هي نصف المجتمع، الذي ينتظر منه الكثير والكثير للتنمية والتطوير والإبداع والتفكير في كثير من مجالات الحياة، طالما أنه ليس هناك محذور شرعي.
فالأنثى مكملة للذكر في منهج الكتاب الكريم، وسنة خير البشر من عدة مواقع وتعدد شخصيات واختلاف مسؤوليات، فأكرم بها من امرأة وأنعم بها من مكانة.
أسباب ارتكاب العنف ضد المرأة
ان الاسباب معقدة ومنتشرة في كافة طبقات المجتمع ولا يمكن دراسة سبب بمفرده ولكن السبب الاساسي في ذلك هو عدم المساواة بين النساء والرجال, وهذا يخلق نوع من الإهمال للمرأة والبنات في كافة المجتمعات الدولية. لقد القت الامم المتحدة باللوم على المجتمعات في زيادة العنف ضد المرأة وكذلك حملتهم عبء الوصول لحل تلك المشاكل.
وتوضيح الاسباب كالتالي
1- على الصعيد الثقافي: هيمنة وسيادة الرجل على المجتمع, وتوارث التقاليد بان الدور الرجالي هو الأفضل
الفكرة السائدة لدي الاسر بان للرجل مطلق الحرية في السيطرة والتحكم سواء الزوج او الاخ
تكاليف الزواج والمغالاة في المهور وتاثيث الحياة الزوجية
اتخاذ اساليب العنف وسيلة لحل اي مشكلة
2- على الصعيد الاقتصادي: اعتماد المرأة على الرجل اقتصاديا
قوانيين التمييز بين الرجال والنساء في حقوق التوريث والمتابعة بعد الطلاق والترمل
التفضيل في التوظيف في المهام الرسمية وفي التعليم والتدريب.
3- على الصعيد القانوني: تدني وضع المرأة قانونيا حيث ان بعض القوانين المعمول بها حاليا لا تنصف المرأة
القوانين الحالية بخصوص حضانة الاطفال والطلاق والتوريث
التعريفات القانونية غير المنصفة بخصوص الاغتصاب والاهمال المنزلي
تدني مستوى معرفة المرأة بحقوقها القانونية والمدنية
التعامل بالامبالاة تجاه المرأة من قبل رجال البوليس والقضاة
4- على الصعيد السياسي: عدم اخذ اهتمامات المرأة بجدية على الصعيد السياسي ووسائل الاعلام والمهن الطبية والقانونية
العنف المنزلي لا يؤخذ بطريقة جدية واعتبار العنف المنزلي امور خصوصية لا يجب التدخل فيها
عدم شغل المرأة في المناصب السياسية
5- على الصعيد الاسري والعائلي: تدني مستوى المعيشة مما يجعل رب الاسرة يقضي فترات طويلة خارج المنزل سعيا وراء الرزق وبالتالي يفقد الاطفال الحزم والتوجيه
تفضيل الولد على البنت في التعليم ودفع البنات للعمل في سن مبكرة للمساهمة في تكاليف المعيشة
انهيار القيم والاخلاق وعدم التمسك بالواعز الديني
عدم ادراك كيفية التعامل بين افراد الاسرة من الحقوق والواجبات
تصاعد المشاكل بين الزوج والزرجة وخاصة امام الاطفال
** أشكال العنف على سبيل المثال وليس الحصر
العنف الجسدي وال***ي والنفسي الذي يقع في إطار العائلة بما فيه الضرب والإيذاء والإساءة ال***ية للأطفال الإناث في الأسرة والعنف الكلامي وما يسمى جرائم الشرف والاغتصاب في إطار الزوجية وختان الإناث والعنف المتصل بالاستغلال وغيره من الممارسات التقليدية الضارة بالمرأة ( وتظهر تقارير في الشرق الأوسط أن المرأة عرضة للإيذاء داخل منزلها أكثر من أي مكان أخر).
العنف الجسدي وال***ي والنفسي الذي يقع في الإطار العام كالاغتصاب والإساءة ال***ية والتحرش والتخويف ال***يين في العمل والجامعات والمؤسسات التعليمية والعامة وسواها والاتجار بالمرأة والرق والدعارة القسرية والاستغلال .
العنف الجسدي وال***ي والنفسي الذي ترتكبه الدولة أو تتغاضى عنه حيثما وقع كاستثناء حودث الاغتصاب والعنف ال***ي من القضية السائدة وما يحدث في السجون والدور لسلبي للإعلام.
الممارسات التي تعتبر من قبيل العنف ضد المرأة كإجهاض الأجنة الإناث واختيار *** الطفل قبل الولادة .
العنف ضد النساء المهاجرات أو اللاجئات .
إقصاء النساء واستبعادهن عن مراكز السلطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
وهناك العنف المرتكب في إطار النزاعات المسلحة والحروب والأعمال العسكرية والموجهة ضد النساء والفتيات كالاغتصاب أو الاستعباد ال***ي أو الإكراه على البغاء أو الحمل القسري و التعقيم القسري أو أي شكل من أشكال العنف ال***ي أو الجسدي( وفق رابطة النساء العراقيات ) أكثر من 400 امرأة اختطفت وغتصبت أو بيعت خلال لأشهر الأربعة الأولى للحرب من نيسان إلى أب 2004
اليوم العالمي للمرأة
اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، وفيه يحتفل عالميًا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
اليوم الدولي للمرأة (8 آذار/مارس) مناسبة تحتفل بها المجموعات النسائية في العالم. وُيحتفل أيضا بهذا اليوم في الأمم المتحدة، وقررت بلدان عديدة جعله يوم عيد وطني. واجتماع النساء من جميع القارات، واللاتي غالبا ما تفصل بينهن الحدود الوطنية والفروق العرقية واللغوية والثقافية والاقتصادية والسياسية، للاحتفال بيومهن هذا، فسيكون بإمكانهن استعراض تاريخ النضال من أجل المساواة والعدل والسلام والتنمية على امتداد تسعة عقود من الزمن تقريبا. واليوم الدولي للمرأة هو قصة المرأة العادية صانعة التاريخ، هذه القصة التي يعود أصلها إلى نضال المرأة على امتداد القرون من أجل المشاركة في المجتمع على قدم المساواة مع الرجل. ففي اليونان القديمة قادت ليسستراتا إضرابا عن ال*** ضد الرجال من أجل إنهاء الحرب؛ وخلال الثورة الفرنسية، نظمت نساء باريس الداعيات لـ “الحرية والمساواة، والأخوة” نظمن مسيرة إلى قصر فرساي مطالبات بحق المرأة في الاقتراع. وظهرت فكرة اليوم الدولي للمرأة لأول مرة في بداية القرن التي شهد خلالها العالم الصناعي توسعا واضطرابات ونموا في السكان وظهرت فيها الأيدلوجيات