هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10702 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً السبت 19 يناير 2013 - 9:06
البرادعي من التوكيل النووي إلى الترحيل القانوني أ.د. عبد الكاظم العبودي العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً حكمة عالمية محمد مصطفى البرادعي، الرئيس الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كلنا نعرفه بوجهه الذري، والقليل يعرف انه رجل قانون مصري، حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005، على ذمة رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون أن يدرس الرجل علم الذرة في حياته. الرجل عمل مستشارا في هيئات ولجان وزارة الخارجية المصرية، ومتابعة اتفاقيات كمب ديفيد والعلاقة مع إسرائيل، وكان قريبا من توجهات الولايات المتحدة في عمله بالمنظمات الدولية. عند بدء التحاقه بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1984، شغل مناصب عديدة، منها مستشار قانوني للوكالة. في عام 1993 صار مديرًا عاما مساعدًا للعلاقات الخارجية، بعدها عين رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997، خلفًا للسويدي هانز بليكس، ثم أعيد انتخابه لعهدتين في 1997 و2001. عمل البرادعي نائباً للمدير العام السابق للوكالة السويدي هانز بليكس، مكلفا بالشؤون القانونية والعلاقات الخارجية للوكالة. أكد قدرة واستعدادا لخدمة سياسات الولايات المتحدة خلال فترة حساسة كانت حافلة بالتحديات، وخصوصاً فيما يتعلق بالمفاوضات مع كوريا الشمالية، وفرق تفتيش العراق، ومتابعة ليبيا وإيران وسوريا. أثبت خضوعه التام غير المشروط لتوجيهات الإدارات الأمريكية في استغلال اللجنة الدولية للطاقة الذرية كواجهة صدام مع بعض الدول المسماة أمريكيا " بالمارقة". ولدوره في تنفيذ المهام الأمريكية في فرق التفتيش ضد العراق، حافظ البرادعي على فرص بقائه في منصبه لثلاث مرات منذ1997 والى اليوم. محمد البرادعي، الذي ستنتهي فترة ولايته في 30 نوفمبر 2009. وكعادة الولايات المتحدة في دفع بعض الشخصيات الدبلوماسية إلى المزيد من خدمتها، فإنها تزيد من ضغوطها عليهم قبل كل دورة انتخاب. وهو ما لاحظناه عندما حاولت الولايات المتحدة إحباط محاولة التمديد للبرادعي لفترة ثالثة، على خلفية توجيه اتهامات أميركية وإسرائيلية ضده، بتهمة "أنه يتساهل في موقفه مع طهران". هل من حق الفيزيائيين العرب أن يسألوا: لماذا البرادعي، غير الفيزيائي، دون غيره من علماء العرب في الحقل الذري يتربع على منصب أعلى موقع في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو الذي لا يعرف تعريف الذرة في حياته، ولا يعرف موقع الالكترونات من البروتونات إلى النيوترونات، ولكنه تربع لعشر سنوات، رئيسا لفريق المفتشين النووين، وأمينا عاما للوكالة، وكان قادرا على قطع رأس أي رأس نووي من البشر. لقد كوفئ البرادعي بنيله جائزة نوبل للسلام، ومن حقنا أن نسأل عن أي جهد بذله البرادعي نوويا لكي يحصل على الجائزة؟؟ ونعيد أسئلة كثيرة قيلت حينها من العديد من المهتمين: "هل حصل عليها لأنه تخلى عن جنسيته المصرية، واحتضن الهوية الأميركية؟ هل حصل عليها لأنه كان من المصرين على ملاحقة ملف أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة؟ أم تراه حصل عليها لإعطائه دعما معنويا يساهم في تشديد خناق وكالته على ايران؟ أمر واحد مؤكد، وهو أنه لم يحصل عليها نتيجة للتصدي للترسانة النووية الاسرائيلية، ولا حتى ذكر تلك الترسانة أو نقدها! فمبروك له، ولأصدقائه، ومن لف لفهم، فلن يحصل عربي على جائزة نوبل الا اذا ناصب أمته العداء وتقرب من أعدائها". إن أهم ما تفتقت به عبقرية البرادعي مقالته "الذرية" المعنونة: [كيف يمكن للعالم مواجهة خطر "القنبلة القذرة"؟ التي نشرها في "الواشنطن بوست»، وأعيد نشرها بشكل خاص في صحيفة «الشرق الأوسط» جاء فيها: [فالقنبلة القذرة يمكن أن تصنع من متفجرات عادية، كالديناميت المحشوة بمواد إشعاعية، والتي يمكن أن تنتشر متى ما انفجرت القنبلة. وكما هو الحال مع أي تفجير، قد يتعرض أولئك الذين يتصادف وجودهم في محيط الانفجار للموت أو للإصابة بجروح نتيجة للانفجار. أما المواد المشعة التي انتشرت، واعتمادا على كميتها وشدة كثافتها، فقد تسبب إصابة عدد محدود من البشر الآخرين بأمراض تلوث إشعاعي، إذا ما كانوا، على سبيل المثال، قد استنشقوا كميات كبيرة من الأتربة المشعة. لكن أخطر الآثار المحتملة قد تتمثل في الكلفة الاقتصادية، وحالة الفوضى الاجتماعية المرافقة لعملية إخلاء السكان، وما سيتبعها من مهام تطهير للمنشأة المصابة بالتلوث]. ها هو البرادعي يضيف لنا مصطلحا جديدا ينضم إلى قاموس الرعب الذي نعيشه. إنه مصطلح «القنبلة القذرة». لكن، وبالنظر إلى التهديد الأخير، فإن هذا المصطلح تسبب فقط في زيادة التوتر، ووجه أنظار شعوب عديدة ضدنا كمسلمين. ويسهم نشر المصطلح "القنبلة القذرة"، عند استعماله من قبل الأمريكيين، للابتزاز ضد كل من سيمتلك ذرة يورانيوم مخصبة أو غير مخصبة. وهو بمقالته العتيدة تلك أعطى "الإرهابيين" الموصوفين باللحى الطويلة والجلابيب المتسخة عبقرية التعامل مع المواد النووية والمشعة بقوله نصا: [... على منفذ عملية التفجير أن يختار بين أن يتعرض مباشرة لتأثير قدر مركز من هذه المواد التي قد تكون قاتلة، أو استخدام كمية كبيرة من مواد الإخفاء، والتي قد تعيق عملية إنتاج القنبلة ونقلها. لكن يمكن للقنبلة القذرة أن تصبح السلاح الذي سيختاره الإرهابي من أجل التلاعب بمخاوف الناس من جميع الأشياء النووية والمشعة. فإثارة الفزع والفوضى تعد من أهداف الإرهابيين الرئيسية]. لا أريد إعادة نشر مقالته "المحملة بالكثير من الأخطاء العلمية" التي يرهب بها العالم المتمدن، باستخدام اسم أولئك المساكين من الأفغان الأميين، ويقدمهم "كتقنيي ذرة"، وهم كبش فداء للمحرقة والإرهاب الأمريكي حين يقول: [ففي كابول بأفغانستان، وخلال أواخر شهر مارس الماضي، تمكنت الهيئة التي أعمل لحسابها ـالوكالة الدولية للطاقة الذريةـ من اكتشاف مصدر، يمكن من خلاله إنتاج مواد قوية المفعول، عثر عليه، وقد تخلى عنه البعض في مستشفى سابق. وفي أوغندا، بعد ذلك بأسبوع من الزمن، تمكنا من دعم ضبط مصدر بدا أنه مسروق لأغراض بيع غير مشروع. وخلال كتابتي لهذا المقال، يواصل فريق من الوكالة، بالتعاون مع خبراء محليين، البحث في منطقة نائية عن مصدر لمادة السترونتيوم القوية، التي ظلت بعيدة عن السيطرة لسنوات عديدة.]. البرادعي موصوف بأنه "داعية سلام"، خصوصا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فيرى: "أن الأمن يجب أن يكون عنصرا أساسيا في أي اتفاق للسلام مع إسرائيل". وظل يتوقع انفراجا للملف النووي الإيراني خلال عام 2008، معيدا قصته البليدة حول احتمال "امتلاك تنظيم القاعدة للسلاح النووي". وهو يرى في علة العرب لا في تصفيته وأمثاله لأي مشروع نووي عربي طموح حتى ولو لبلده مصر إنما "إلى أن العرب فوتوا العديد من الفرص لمعالجة قضية امتلاك إسرائيل للسلاح النووي، في اتفاقيات السلام معها". وقال: "كان يجب أن يتم النص على ذلك في اتفاقية كامب ديفيد"، وهو الذي كان أحد مستشاريها من القانونيين، وبفضل استشاراته تمت ترقيته إلى العمل في المنظمات الدولية. وعلى نفس الاحابيل التي لعب عليها البرادعي في تصفية المشروع النووي العراقي السلمي، لم يجد بعد ذلك أمامه سوى الملفين الايراني والسوري، وقبلهما الكوري الشمالي. [لكنه ظل يؤكد صحة الأنباء التي تتحدث عن سعي تنظيم القاعدة للحصول على سلاح نووي. فلدى الوكالة الدولية "معلومات تشير إلى أن القاعدة تحاول الحصول على سلاح نووي أو مواد مشعة". مضيفا بأن طريق استخدام المواد المشعة في المستشفيات والمصانع ستؤدي إلى صناعة ما يسمى بالقنابل القذرة، خاصة وأن هناك حوالي 150 عملية اتجار غير مشروعة تتم سنويا في هذه المواد. ويقف خلفها أفراد]. يعترف بليكس: [إن الولايات المتحدة هددت بتشويه سمعته ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، إذا لم يقدما ما يخدم مزاعمها في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية]. عبارة كررها بليكس في أكثر من محفل دولي. وهو يعرف أنها تلك المزاعم التي قادت إلى غزو هذا البلد عام 2003، وأدت إلى خرابه الشامل بعد احتلاله. إن هذا التصريح مهم جدا، لأنه ينطوي على مجموعة من الحقائق والملاحظات، التي تسلط الضوء، ليس على أمريكا فقط، بل على عملائها، الذين مكنتهم من أعلى المناصب الدبلوماسية في العالم. أمريكا مشهورة بتجاوز كل القوانين والقيم الإنسانية، ولكن أيضا على من كان يفترض بهم أنهم يمثلون منظمات الأمم المتحدة، المفترض أنها مؤسسة مستقلة عن أي دولة، وتعمل باسم كل الأمم وتمثلها! وفي اعتراف بليكس وسكوت البرادعي ما يثير الانتباه ان البرادعي سعى الى البقاء، والتستر على بوش وديك شيني، وهو يخاف من إدارة البيت الأبيض، المستعدة لتقديم أجوبتها هي إلى العالم، على لسان البرادعي وأمثاله، وإذا رفض بليكس وفريقه تقديم الأجوبة المناسبة، فسيعرفون مصيرهم. هكذا اعترف بليكس قائلا: "ما فهمته أنه إذا لم نأت بالأجوبة المطلوبة، فسيقدمون هذه الأجوبة، ويتخذون الإجراءات تباعا". ويضيف بليكس: "إن النفط كان أحد أهم أسباب هذه الحرب"..."كما في حرب الخليج الأولى، مازالت هناك مصلحة إستراتيجية لوجود القوات الأمريكية قريبا من خطوط النفط وخطوط الشحن". وأكد أن الولايات المتحدة كانت قد صممت على غزو العراق بغض النظر عن نتيجة عمليات التفتيش آنذاك. البرادعي يبقى صامتا، رغم أن مسؤوله السابق هانز بليكس أبدى استعداده للشهادة أمام أية محكمة دولية، تبحث في زيف الادعاءات الأمريكية، فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل العراقية، وقال إنه "مستعد ليروي القصة التي لم تتغير مع مرور الأعوام". وقد أصدر كتابا في الموضوع. عدّد بليكس أسبابا أخرى، قدمتها الإدارة الأمريكية ذريعة للغزو، ولم تتأكد صحتها، بينها مهاجمة القاعدة، في حين أن التنظيم لم يكن موجودا حينها في العراق، وإنما جاء بعد الحرب و"تحرير العراق"، في حين ظل البرادعي يعيد حكايات عن "القنبلة الذرية القذرة"، التي اكتشفها بنفسه، ويخاف من القاعدة استعمالها ضد الغرب، وظل يعيد حكاية سوريا، وبقايا اليورانيوم على سطح البناية المقصوفة، وهو الذي يناور حول مشروع إيران النووي. البرادعي مستمر على الكذب طمعا بعهدة رابعة ولا زال يعلم أولاده الفارسية: