هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
تسعى روسيا اليوم الى تعزيز هيبتها في الاوساط الدولية باعتبارها احدى اهم الاقطاب المؤثرة في اتخاذ القرار لعديد من القضايا المهمة ويرى بعض المحللين ان التحركات الروسية الاخيرة فيما يخص بعض قضايا الشرق الاوسط يمكن ان يعد بداية لما يمكن ان يسمى بحرب المصالح وبسط النفوذ والسيطرة ، ويرون ايضا ان القرار الروسي بدأ اكثر حزماً في الفترة الاخيرة فيما يخص بعض الصراعات في المنطقة والذي اعتبر بمثابة تحدي مهم تجاه الخصوم الاخرين، لكنهم اكدوا ايضا ان تلك المواقف ربما ستسهم بإزعاج بعض القيادات والدول المهمة وفي هذا الشأن قدم السفراء العرب رسالة واضحة إلى ممثل روسيا الخاص في الشرق الأوسط كان مضمون الرسالة أنكم تنحازون إلى الطرف الخطأ وتقفون على الجانب الخطأ من التاريخ. بينما كان المبعوث السوري يتابع في استياء صامت. واختلف المبعوث الروسي ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية في الرأي مع سفراء الدول العربية في موسكو. ويقول هو والرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا في مهمة لمنع ارتكاب العالم خطأ تاريخيا في سوريا. واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتصدي لمساعي الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد خلال الانتفاضة المستمرة منذ 16 شهرا وأظهرت للولايات المتحدة وأوروبا أنها لن تسمح لها بتحديد مصير دول أخرى. لكن استعراض القوة السياسية في المنطقة كان له ثمنه بالنسبة لروسيا وبوتين إذ زاد من الإضرار بسمعة موسكو في منطقة أفسد فيها الصراع والاضطرابات جهوده لإحياء ثقل بلاده منذ أن تولى السلطة عام 2000 . وقال فيودور لوكيانوف رئيس تحرير دورية (روسيا في الشؤون العالمية) "تجد روسيا نفسها في وضع غير سار على الإطلاق.. لقد وضعت نفسها حقا في معارضة للعالم العربي بأسره." وفي الكرملين وبعد ان اصبح مسؤولا مرة اخرى عن السياسة الخارجية بعد أن قضى أربع سنوات في منصب رئيس الوزراء سيحاول بوتين أن يحد من الضرر الذي لحق ببلاده. وقال جورجي ميرسكي خبير شؤون الشرق الأوسط في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية في موسكو "يحتاج بوتين إلى إظهار أن روسيا ليست ضد سعي العرب للديمقراطية." وأضاف "إنه يريد الحد من الآثار السلبية للربيع العربي.. ليظهر أن روسيا ليست منحازة للحكام المستبدين." وفقدت روسيا مليارات الدولارات من عقود السلاح والبنية الأساسية في ليبيا بسبب الصراع الذي أدى للإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي وتجد صعوبة في استعادة العلاقات التجارية والعقود في عدة دول. كما أن مصالحها معرضة للخطر في سوريا التي تشتري الأسلحة الروسية وتوفر لها قاعدة بحرية في المياه الدافئة بالبحر المتوسط. لكن بوتين الذي يواجه انتقادات أمريكية وأوروبية بسبب طريقة تعامله مع المعارضة في روسيا بعد أكبر احتجاجات على حكمه من المرجح أن يمزج بين رسالة ودودة للعرب والمزيد من التحذيرات من التدخل الغربي. وتبعث ثاني زيارة لبوتين لإسرائيل رسالة ضمنية على الأقل للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي لم يزر اسرائيل منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال مسؤول اسرائيلي "من الواضح أن هناك... في الزيارة تلميحا للأمريكيين.. ليقول لهم "نحن نلعب هنا أيضا." وأعلنت روسيا أنها لن تقبل تدخلا خارجيا في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا عندما شن حلف شمال الأطلسي ضربات جوية ساعدت مقاتلي المعارضة هناك على الإطاحة بالقذافي وسحمت روسيا بذلك حين امتنعت عن التصويت على قرار بمجلس الأمن الدولي شبهه بوتين بدعوات "الحروب الصليبية في العصور الوسطى." وساعد الأسد روسيا على الاحتفاظ بموطئ قدم في الشرق الأوسط عندما اشترى أسلحة بمليارات الدولارات واستضاف منشأة لصيانة البحرية الروسية وهي القاعدة الروسية الوحيدة في المياه الدافئة خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق. لكن موقف روسيا من القضية السورية -حيث تقول موسكو إنها لا تؤيد الأسد وإن الشعب السوري وحده هو الذي يجب ان يقرر مصيره- ينبع أيضا من معارضة بوتين للمساعي الغربية لتشجيع التغيير السياسي من الخارج. وقال ميرسكي "غرض بوتين بسيط.. ان يظهر للغرب وجمهور في الداخل أن روسيا لم يتم إخراجها من الصورة لكن ما زالت تقوم بدور قوي في الشرق الأوسط وإنه لا يمكن حل أي مشكلة خطيرة بدون روسيا." غير انه بالنسبة لسوريا ربما يجد بوتين من الصعب إقناع الدول العربية بأن روسيا جزء من الحل وليس من المشكلة. ففي فبراير شباط استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار مدعوم من الغرب في مجلس الأمن كان يؤيد دعوة جامعة الدول العربية إلى أن يتنازل الأسد عن السلطة ويدينه لارتكاب عنف تقول الأمم المتحدة إن قواته قتلت خلاله أكثر من عشرة آلاف شخص. ومنذ ذلك الحين أيدت روسيا خطة سلام كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية وتقول أنه ليس هناك بديل لها على أمل تجنب التدخل العسكري كما قاومت دعوات لفرض عقوبات. وتجاهلت موسكو دعوات أمريكية وعربية لمنع تقديم السلاح للحكومة السورية قائلة إنها تزودها بالأسلحة الدفاعية فقط. وفي حين أن بوتين راهن على أن ينأ بنفسه عن الأسد وقال إنه ليست هناك علاقة خاصة بين موسكو ودمشق فإنه ليس مستعدا للتنازل عن موقفه في سوريا مقابل الحصول على رضا الدول العربية. ومن غير المرجح أن تحرز زيارة بوتين تقدما نحو إنهاء الأزمة في سوريا أو الأزمة حول البرنامج النووي الإيراني هذا فضلا عن الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال المسؤول الاسرائيلي "لا أتوقع أنه في محادثات حول إيران أو سوريا سيتزحزح ولو ملليمتر واحد عن الخط الذي نعلمه بالفعل" لكنه ربما يحاول جعل الامر أقل وطأة. وإلى جانب الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا فإن روسيا جزء من مجموعة دول تتفاوض مع إيران لضمان عدم تطويرها أسلحة نووية واستضافت موسكو محادثات غير حاسمة مع طهران. وتتخذ روسيا موقفا من ايران أكثر مرونة من الدول الغربية وتعارض فرض المزيد من العقوبات على طهران وتحذر اسرائيل من مهاجمة مواقعها النووية. وقال بوتين مرارا إن روسيا ليس لديها دليل على أن طهران تسعى لتطوير أسلحة نووية لكن محللين يقولون إن من الدوافع التي تحركه أيضا رغبته في مواجهة النفوذ الأمريكي. وقال ميرسكي "يعتقد البعض في روسيا أن من الأفضل وجود إيران نووية عن إيران موالية لأمريكا.. من الأفضل أن تكون إيران قوة تحقق توازنا في مواجهة القوة والضغط الأمريكي." وفي عام 2005 أصبح بوتين أول رئيس روسي يزور اسرائيل التي تحالفت ضد الدول العربية المدعومة من موسكو خلال العهد السوفيتي وزار الضفة الغربية ومصر. ومن المرجح أن تكون الرحلة الحالية أيضا ثرية من الناحية الرمزية أكثر منها من الناحية الفعلية وهي تأتي بعد زيارة إلى أوروبا والصين وثلاث من الجمهوريات السوفيتية السابقة وقمة مجموعة العشرين في المكسيك حيث التقى بوتين بالرئيس الأمريكي أوباما. بحسب رويترز. ومضى ميرسكي يقول "يحتاج إلى أن يكون له ظهور في الشرق الأوسط. إذا أحجم عن الزياة فسوف يعني هذا تخلي روسيا عن الشرق الأوسط وإنها تم دفعها خارجه." وربما يستغل بوتين زيارته أيضا لإبراز معارضته للضغوط السياسية الخارجية مثل الدعوة إلى الإطاحة بالأسد. ضرورة مشاركة ايران على صعيد متصل اكدت روسيا ضرورة ان تشارك ايران في الاجتماع الدولي حول سوريا الذي سيعقد في جنيف. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحافي عقده على شاطئ البحر الميت غرب الاردن عقب محادثات مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني انه "من الأفضل ان يتم اشراك ايران في هذه التسوية" للأزمة السورية. واضاف ان تجاهل ايران "سيعقد المسألة على اي حال". وقال الرئيس الروسي "تعاونا مع ايران بخصوص افغانستان وقضايا اخرى، ومن وجهة نظري لا يجب ربط ذلك بمشاكل البرنامج النووي الايراني فذلك موضوع منفصل". واضاف "كلما شارك عدد اكبر من جيران سوريا بتسوية المسألة كلما كان ذلك افضل، اما تجاهل تلك الاحتمالات (دعوة ايران) فسيؤدي الى نتائج عكسية كما يقول الدبلوماسيون، فمن الافضل اذا الحصول على دعمها". من جانبه، قال وزير خارجيته سيرغي لافروف الذي رافق بوتين في جولته الشرق اوسطية التي شملت اسرائيل والاراضي الفلسطينية وصولا الى محطته الاخيرة الاردن، للصحافيين "يجب ان تشارك ايران في الاجتماع حول سوريا ونعتقد انه من الواجب دعوتها". واضاف "نعتقد ان هذا ما يتوجب فعله" مشيرا الى انه سيحضر الاجتماع على اي حال لكن "المحادثات دون ايران ستكون اقل جدوى، علينا استغلال هذه الفرصة". وقال وزير الخارجية الروسي انه في حال عدم دعوة ايران فان "كل هؤلاء الذين يستطيعون التأثير على جميع الاطراف السورية الرئيسية لن يكونوا حاضرين". واشار الى انه "لا تزال هناك فرصة لدعوة ايران" ملمحا الى "تفاهم بين معظم المنظمين الفاعلين للمؤتمر". ويرغب مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة كوفي انان في عقد اجتماع للقوى العظمى في جنيف في 30 حزيران/يونيو في محاولة اخيرة للتوصل الى اتفاق حول خطة للانتقال السياسي في سوريا. الا انه لم يعلن رسميا عنه. وقال لافروف "سأحضر الاجتماع، ولكن في تلك الحالة سنتحدث فقط عن كيفية جمع كل المشاركين الضروريين لاستغلال هذه الفرصة لأنه ليس هناك ضمان بان تتوج بالنجاح". واكد "ضرورة استغلال هذه الفرصة، ولضمان ذلك علينا جمع كل هؤلاء الذين يملكون تأثيرا حقيقيا على الوضع، ولا شك في أن ايران واحدة منهم". واعاد لافروف التأكيد على موقف روسيا مبينا ان "على الاجتماع التوافق على ان اللاعبين الخارجيين يستطيعون فقط مساعدة السوريين على الالتقاء في محاولة للوصول الى اتفاق". وقال "نحتاج الى التأثير على جميع الاطراف السورية حتى يجلسوا الى طاولة المفاوضات ويبدوا بالتوافق والبحث عن حلول يجمعون عليها فهم فقط من يستطيعون الوصول الى اتفاق اما اللاعبين الخارجيين فيستطيعون فقط جمعهم ببعضهم البعض". واعلنت روسيا موافقتها على المشاركة في الاجتماع فيما لم تعلن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين الدول الاربع الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، ما اذا كانت ستشارك ام لا. وقال المبعوث الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان لافروف وافق على المشاركة في الاجتماع الذي امل ان "يعطي زخما قويا للجهود السياسية لإنهاء النزاع في سوريا". من جانب اخر اعتبرت روسيا ان اسقاط سوريا للطائرة الحربية التركية يجب ان لا ينظر اليه على انه عمل "استفزازي" او "مقصود". وفي اول تعليق روسي على الحادث قالت وزارة الخارجية في بيان "نعتقد انه من المهم ان لا يتم النظر الى الحادث على انه عمل استفزازي او مقصود، وان لا يقود الى زعزعة الوضع". اضافت الوزارة ان "تصاعد الدعاية السياسية بما في ذلك على المستوى الدولي، امر بالغ الخطورة في سياق جهود جارية لحشد كل العوامل الخارجية"، من اجل فرض تطبيق خطة السلام التي اعدها المبعوث الدولي للأمم المتحدة لسوريا كوفي انان. واوضحت الخارجية الروسية "ندعو من جديد جميع الاطراف، سواء في المنطقة او في الخارج، الى التصرف حصرا بما يخدم" خطة انان و"الى ان لا يتخذوا تدابير تخرج عن هذا الاطار". بحسب فرنس برس. وقد اسقطت الطائرة الفانتوم-4 بينما كانت تقوم بمهمة تدريبية فوق المياه الدولية، كما ذكرت انقرة. وتعتبر دمشق انها انتهكت المجال الجوي السوري. وكانت وكالة ريا نوفوستي الروسية الرسمية ذكرت ان الطائرة كانت تختبر الدفاع الجوية السورية لحساب الحلف الاطلسي، كما يقول خبراء، وان اسقاطها اثبت فعالية المنظومات الروسية التي حصلت عليها سوريا. واعتبر الحلف الاطلسي ان اسقاط هذه الطائرة "غير مقبول" واعرب عن "دعمه وتضامنه" مع تركيا، وذلك في ختام اجتماع طارئ مع حلفائها في بروكسل. مؤتمر دولي للسلام الى جانب ذلك جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطالبته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الاراضي الفلسطينية بـ"ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام" في موسكو. وقال عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية "اكدنا للرئيس بوتين على ضرورة عقد المؤتمر الدولي للسلام في موسكو كما كان متفقا عليه منذ سنوات". واضاف ان المحادثات تناولت "جملة من القضايا التي تهم البلدين، وعلى رأسها تطوير العلاقات والنشاطات الاستيطانية التي تشكل عقبة رئيسية أمام عملية السلام، كذلك طلبنا مساعدة روسيا في إطلاق سراح الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1994، حيث تم الاتفاق سابقا مع الجانب الإسرائيلي على إطلاقهم ولم يفرج عنهم بعد". وفي مستهل المؤتمر الصحافي رحب عباس بالرئيس الروسي في بيت لحم معبرا عن شكره لدعم روسيا للشعب الفلسطيني "وقضيته العادلة". واشار الى ان "روسيا دأبت على وقوفها الى جانب شعبنا الفلسطيني في جميع محطات نضاله من أجل تطلعاته الوطنية وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". وشدد على ان "اكثر ما يعتز به شعبنا متانة الروابط الثقافية والدينية مع الشعب الروسي الشقيق، وما يشهد على ذلك إحياؤنا هذا الشهر للذكرى السنوية 130 لتأسيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، وافتتاحنا العام الماضي مبنى المتحف الروسي في أريحا أقدم المدن". واشار الرئيس الفلسطيني الى انه اكد لبوتين المضي في المصالحة الفلسطينية قائلا "نؤكد انه اذا تم تحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية ستفتح بوابة المصالحة". واضاف ان البحث تناول ايضا "الاوضاع العربية في كثير من الدول العربية التي تواجه ما يسمى بالربيع العربي، وناقشنا تفاصيل هذه الاوضاع كوننا نعرف تماما ان مثل هذا الوضع يهم روسيا وايضا يهمنا كذلك". وقام بوتين وعباس بعد ذلك بتدشين المركز الثقافي العلمي الروسي في مدينة بيت لحم الذي يهدف الى تنشيط التبادل الثقافي بين الشعبين الروسي والفلسطيني. من جهته اكد الرئيس الروسي ان الاجراءات الاحادية الجانب تضر بعملية السلام في الشرق الاوسط. وقال بوتين "انا على يقين ان كل الاعمال احادية الجانب تؤدي الى حل غير بناء وتضر بعملية السلام في الشرق الاوسط". واضاف "ان مواقفنا من أهم القضايا الإقليمية والدولية متقاربة، تحدثنا عن التغلب على مأزق العملية التفاوضية، وأشير هنا إلى المواقف المسؤولة التي تتخذها قيادة السلطة الفلسطينية والرئيس شخصيا الساعية لتوصل لحل سلمي بناء على أساس حل الدولتين". ووصف اجتماعه بالرئيس عباس بانه "بناء، وتناول الحوار الفلسطيني الإسرائيلي، والشرق الأوسط، ومشاريع الدعم والتعاون في مختلف الميادين". وأضاف "بالنسبة لنا لا مشكلة لدينا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، حيث قمنا بذلك منذ 25 عاما، ولن نغير موقفنا". وشكر بوتين الرئيس عباس "على دعمه المستمر للتواجد الروسي في الأرض المقدسة، وعلى دعمه الفعال في تنفيذ المشاريع بهذا الصدد". بحسب فرنس برس. من جانب اخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه فوجئ بأطلاق اسمه على شارع في مدينة بيت لحم التي يعتبرها المسيحيون مهد المسيح. وقال بوتين مازحا "اود ان اعيش لفترة اطول بقليل"، في اشارة الى تقليد اوروبي بتسمية الشوارع باسم الاشخاص بعد وفاتهم، مضيفا انه "امر كان غير متوقع على الاطلاق بالنسبة لي". وقال للصحافيين في الاردن محطته الاخيرة ضمن جولة في الشرق الاوسط استغرقت يومين، وشملت اسرائيل والاراضي الفلسطينية "صراحة، انا في حيرة من امري بعض الشيء، لكن لا يمكنني فعل شيء" مشيرا الى انه لم يحتج حتى لا يسيئ الى مضيفه. وبعد زيارة الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف اريحا في الضفة الغربية العام الماضي تم تسمية احد الشوارع باسمه كذلك.