هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 38نقاط : 4480 التقييم : 10 تاريخ التسجيل: : 12/06/2012 العمر : 45 مَدينتے : بومالن دادس
موضوع: هل اغتال الدانوب أكبر مسؤول نفطي في عهد القذافي؟ الأربعاء 13 يونيو 2012 - 14:15
صدمت الوفاة الغامضة لأكبر مسؤول نفطي بحكومة معمر القذافي في فيينا اصدقاءه وزملاءه الذين يقولون انهم يشتبهون في ان أعداءه ربما لاحقوا وقتلوا الرجل الذي كان يعلم أكثر من أي شخص اخر بشأن مليارات الدكتاتور الراحل، وعثر على جثة غانم الذي رأس حكومة القذافي لبعض الوقت وأدار قطاع النفط لسنوات أيضا بكامل ملابسه طافية في نهر الدانوب على بعد بضع مئات من الامتار من منزله، وتقول الشرطة انه مات غرقا وربما سقط في النهر بعد اصابته بنوبة قلبية عقب ممارسة رياضة المشي. بحسب رويترز. وتشير التقارير الأولية لتشريح الجثة الى انه لا توجد علامة على حدوث عمل إجرامي، ويقول بعض أصدقائه انه لم يكن يجيد السباحة وانهم نبهوه الى ان يتوخى الحذر من أعداء في منفاه بالنمسا، وكان غانم (69 عاما) أحد أقوى الرجال في ليبيا في عهد القذافي وكان فعليا يسيطر على خيوط ثروة حكومة وعائلة القذافي الى ان انشق وانضم الى صفوف المعارضة في مايو ايار الماضي مع اقتراب المعارضين من طرابلس، وكان قراره بالانضمام الى المعارضة نقطة تحول في الانتفاضة التي اطاحت بالقذافي في نهاية الامر. وامسك معارضون في نهاية الامر بالزعيم الليبي وقتلوه، وانتقل غانم للاقامة في المنفى بفيينا مقر منظمة اوبك حيث يقيم اثنان من بناته مع اسرتيهما. وكان الزعماء الجدد في ليبيا يربطون بينه وبين حكم القذافي واستبعد العودة الى وطنه، ومن المفترض أنه كان له اعداء بين معارضي القذافي بسبب السنوات التي قضاها في مركز السلطة مثلما كان له أعداء بين اصدقاء الزعيم الراحل واقاربه بسبب قراره بالانشقاق عنه، وكان من المفترض أيضا أنه على دراية ليس لها مثيل بصفقات نفطية تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات، وشكك الاصدقاء في الرواية الرسمية بشأن موته، وقال وزير نفط سابق بدولة اخرى عضو في اوبك بقي صديقا مقربا من غانم "أعتقد ان هذا سخف. لا يذهب المرء الى نهر الدانوب ويصاب بنوبة قلبية ويسقط في النهر، وعثر على جثة غانم طافية قرب منطقة للترفيه على جانبيها حانات ومطاعم حيث يتجمع الناس في الصيف للجلوس في الشمس وتناول الجعة، وتقول الشرطة انه كان موجودا في الماء منذ الفجر تقريبا، ولا يوجد حاجز بامتداد حافة الماء ولم تكن تلك المرة الاولى التي يعثر فيها على جثة طافية هناك، وقال موسى ريمبيتيكو الذي يدير مطعما يونانيا هناك منذ 14 عاما "لم نكن نعلم من هو. اعتقدنا انه رجل تناول كثيرا من الخمر وسقط في الماء. هذا حدث منذ بضع سنوات، وقال اتلان يالفاك مدير مطعم فيش تاور انه وصل لفتح المطعم ووجد الشرطة تقف حول الجثة التي كانت ممدة على الرصيف حيث تم انتشالها. وأضاف "كان الامر مرعبا للغاية"، ويصف من عرفوا غانم المسؤول الليبي السابق عموما بأنه شخصية مرحة. ويقول بعض أصدقائه ان شخصيته الخارجية كانت تخفي عقلا حذرا وكان يشعر بالقلق دائما بشأن التهديدات لسلامته لكنه كان مصمما على ان يعيش حياة عادية في منفاه بالنمسا، وقال الوزير السابق في اوبك الذي طلب عدم نشر اسمه "نظرا للمكان الذي كان فيه .. نعم أعتقد انني كنت سأشعر بالقلق. بدون شك كنت سأشعر بقلق بالغ. في الحقيقة اعتقد انه قال في بعض الاوقات انه كان يشعر انه مراقب. لكن ربما كان هذا من صنع خياله .. من يدري، وتابع يقول "اعتاد ان يتجول في انحاء فيينا بالترام أو في حافلة. لم يكن مختبئا ولم يكن لديه سائق يرافقه في النهار والليل .. لا شيء من هذا القبيل... أراد ان يحيا حياة عادية، وقال عصام الجلبي الذي كان يدير قطاع النفط في العراق في الثمانينات وشيد في الاونة الاخيرة هيئة استشارية مع غانم في فيينا ان اصدقاءه نصحوه بأن يتوخى الحذر، وقال انهم دأبوا على نصحه بالتزام الحذر وتجنب الظهور بشكل ملفت. واضاف ان المشكلة هي انه أغضب النظام السابق لانه انشق وان القيادة الجديدة في ليبيا لم تقبله لانه شارك في ابرام عقود غامضة، ومثل اخرين لم يقتنع الجلبي بالرواية الرسمية. وقال "لا يمكن ان يكون سقط هكذا بساطة (في الماء). أعتقد اننا لم نسمع نهاية القصة بعد، وأضاف "من دفعه يعرف أنه لا يجيد السباحة، وكانت هناك تلميحات الى أن غانم كان يعاني من مشاكل صحية. وقالت نهال جونيوارديني وهي صديقة لغانم منذ تخرجه من مدرسة في بوسطن وتقيم في واشنطن ان غانم ابلغ ضيفا انه لا يشعر انه على مايرام وغادر مبكرا لممارسة المشي ولم يعد، وأضافت انه قبل ذلك بايام ابلغ صديقا بأنه اجرى في الاونة الاخيرة سلسلة فحوص طبية وانه يشعر بالقلق بشأن النتائج، وحتى الان لم تصدر تصريحات علينة تذكر من العائلة. وقال لؤي غانم ابن شقيق شكري غانم انه سيتم تشريح الجثة وان العائلة تأمل في اعادة الجثمان الى ليبيا، وقال رجل رد على الهاتف في منزل غانم ان العائلة لا تريد ان تتحدث بشأن الحادث. استجواب شكري غانم من جهته قال النائب العام الليبي عبد العزيز الحصادي ان ليبيا كانت تسعى لاستجواب أكبر مسؤول نفطي بحكومة معمر القذافي في تحقيق يتعلق بالفساد قبل العثور على جثته غارقا في نهر الدانوب في النمسا، ورفض الحصادي الخوض في تفاصيل التحقيق الذي يشمل شكري غانم الذي كان يدير صناعة النفط الليبية لسنوات من خلال منصبه كرئيس لشركة النفط الوطنية قبل فراره من البلاد قبل عام تقريبا وسط انتفاضة أطاحت بالقذافي وانتقل غانم للعيش في فيينا، وأتاح الدور الذي شغله غانم وهو أيضا رئيس سابق للوزراء ومقرب من سيف الاسلام القذافي ابن الزعيم الليبي الراحل الاطلاع على معلومات من الممكن أن تكون ضارة بما في ذلك المعلومات عن الصفقات النفطية مع الحكومات الغربية وشركات النفط، ولم يؤكد الحاصدي ما اذا كان التحقيق له علاقة بالفترة التي أمضاها غانم على رأس شركة النفط الوطنية اعتبارا من عام 2006، وقال النائب العام ان ليبيا أصدرت مذكرة تطالب بتسليم غانم لليبيا وان السلطات كانت تطلب منه تقديم معلومات معينة فقط لكن هذه المذكرة لم تكن فعالة على المستوى الدولي مضيفا أن المذكرة لم تكن تعني بالضرورة اعتقال غانم، وأضاف أن السلطات الليبية أرسلت المذكرة للانتربول قبل حوالي شهر ولكنها لم تتلق الى الان ردا حاسما، وتابع الحصادي قائلا ان الاتصالات كانت قائمة مع محامي غانم بشأن مذكرة استدعائه ولكنه أوضح أن طلب احضار غانم الى ليبيا لا يعني أنه مذنب وان المحكمة هي من يقرر ذلك، وفي أول رد فعل رسمي ليبي على انباء وفاة غانم قال المتحدث باسم الحكومة الانتقالية ناصر المانع ان ليبيا تتابع هذا الموضوع، وقال المانع في مؤتمر صحفي ان المسؤولين الليبيين دهشوا لسماع أنباء موت شكري غانم وانه وفقا لتصريحات الشرطة فان الوفاة لا تنطوي على جريمة. وأضاف ان البعض عبروا عن رغبتهم في ان يدفن في ليبيا وان الحكومة ستعلن قريبا التفاصيل.