هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
إهانة كرامة الإنسان في الأوطان نتيجة تسلط أهل الفساد
كاتب الموضوع
رسالة
اميرالمنتدى ,
مشآرڪآتي : 180نقاط : 4943 التقييم : 11 تاريخ التسجيل: : 17/03/2012 العمر : 31 مَدينتے : سرغين _اكادير
موضوع: إهانة كرامة الإنسان في الأوطان نتيجة تسلط أهل الفساد السبت 21 أبريل 2012 - 13:12
ذكر خطيب جامع نوف النصار الشيخ عبدالرحمن الفاضل أمس في خطبة الجمعة أنه يقول تعالى :” وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ...” “وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا...” الانسان كريم على الله تعالى لا يرضي له الذل ولاالهوان،فكان الناس سواسية أكرمهم عنده أتقاهم . وقد جاء الإسلام والبعض يزعم أنه من طينة أخرى غير بقية البشر، فكذب الاسلام هذا الزعم الباطل، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول للناس: “ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ...” .. وجاء خلفاؤه من بعده نتيجة بيعة تجلى فيها الاختيار الحر، وكان المبدأ الذي قاله الخليفة الأول ـرضي الله عنه-: لقد وليت عليكم ولست بخيركم، إن رأيتم خيراً فأعينوني، وإن رأيتم شراً فقوموني “بهذا تسد مزاعم المتسلطين الذين يتخذون الشعوب عبيداً، والأوطان أملاكاً خاصة يتصرفون فيها، وبها كيف شاؤوا !؟ وليس من منكر لهذه الحاله ومزدريها، إلا الإسلام، الذي حذر من البغي و الطغيان، والتجاوز والعدوان على حقوق الإنسان من أي جنس أو قبلية كان! فالحقوق محفوظة مرعية لكل أحد مهما ارتفع به قدره، أو سفلت به منزلته. ونحن اليوم في عالم تمتهن فيه كرامة الانسان في كثير من الأوطان، وذلك نتيجة تسلط أهل الفساد من المتكبرين والمستبدين على رقاب العباد بالقوة والقهر والإرهاب، تمكنوا من إذلال الشعوب وامتهان كرامتها، وسرقة خيرات أوطانها وإفقارها، حتى إنهم لم يتركوا للشعوب من مخرج إلا الثورة على تلك الطغم الظالمة الفاسدة، لإستعادة الكرامة المهدرة، والعيش بأمن وسلامة .. ولعل الثوارت العربية التي جاءت متأخرة كثيراً، والتي أطاحت في سرعة مذهلة بحكام ظلمة تسلطوا على رقاب الشعوب عقوداً طويلة أذاقوا فيها شعوبهم الويلات، فكانت حتمية السقوط المزري المهين لهؤلاء الطغاة وأعوانهم مؤكدة، ونهايتهم مهما طالت كانت عاقبتها وخيمة لا محالة، ولو نظرنا إلى التاريخ سنجد نفس المشهد يتكرر للحكام المستبدين بصوره الثلاث الثابتة التي لا تتبدل ولا تتغير كأنها هي بعينها فالمصيريكاد يتطابق، هوهو، فإنه : إما أن يهرب الظالم المستبد من وطنه وشعبه ويبقى طريداً شريداً في الأرض لا يلوي على شي، سوى ترقبه وخوفه من سوء خاتمته، وإما أن يحاكم بين شعبه في ذلة و صغار، و بفضيحة مكللة بالخزي والعار، وإما أن يقتل شر قتلة يطلب قبلها الرحمة والإعتذار، ممن أهانهم سنين طوال، وقتل منهم من قتل في ظلم وعدوان غاشم اهدر من قبل فيها كرامتهم وأهان إنسانيتهم وهم في أوطانهم التي يحبون ومن أجلها يضحون !؟. و الوطن بالنسبة لنا عزة وكرامة، أمن و سلامة، عيشة هنية وسعادة، هكذا نعرف الوطن، فإذا استحالت العزة، وأُهينت الكرامة، وفقد الأمن والسلامة، وتنقصت العيشة، وذهبت السعادة .. لم يعد بعدها الوطن وطناً !!.. فإما أن يُغيّر الحر الأبي الذي لا يرضى بالدون والمهانة الواقع الذي هو فيه، وإما أن يغادر وطنه الذي تنكر له إلى وطن يتحصل فيه على تلك الإمتيازات التي لا غنى لحر عنها!!
إهانة كرامة الإنسان في الأوطان نتيجة تسلط أهل الفساد