هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 18نقاط : 4489 التقييم : 0 تاريخ التسجيل: : 24/03/2012 العمر : 40 مَدينتے : ايت بحدو
موضوع: معركة الأرك هي معركة وقعت في 18 يوليو 1195 السبت 24 مارس 2012 - 22:10
معركة الأرك هي معركة وقعت في 18 يوليو 1195 م بين قوات الموحدين بقيادة السلطان الأمازيغي أبو يوسف يعقوب المنصور وقوات ملك قشتالة ألفونسو الثامن. كان للمعركة دوراً كبيراً في توطيد حكم الموحدين في الأندلس وتوسيع رقعة بلادهم فيها. وقد اضطر ألفونسو بعدها لطلب الهدنة من السلطان الموحدي أبي يوسف المنصور. يعتبرها المؤرخون مضاهية لمعركة الزلاقة في وقع الهزيمة على مسيحيي أيبيريا وقعت المعركة قرب قلعة الأرك، والتي كانت نقطة الحدود بين قشتالة والأندلس في ذلك الوقت ولذا ينسب المسلمون المعركة لهذه القلعة كما ينسب المسيحيون اسم المعركة أيضا لهذه القلعة (إلارcوس) ويطلقون عليها كارثة الأرك لعظيم مصابهم فيها. كان الجيش القشتالي يحتل موقعا متميزا مرتفعا يطل على القوات المسلمة وقد كانت قلعة الأرك تحميهم من خلفهم وقد قسموا أنفسهم لمقدمة يقودها الخيالة تحت إمرة لوبيز دي هارو ءأحد معاوني ألفونسوء وقلب الجيش ومؤخرته ويضم 10 آلاف مقاتل من خيرة مقاتلي قشتالة ويقودهم ألفونسو بنفسه. واستدعى الفونسو فرسان قلعة رباح، وفرسان الداوية لينضموا إلى جيشه فبلغ بذلك تعداد مائة ألف 60،000 مقاتل في رواية، وأكبر عدد ذكرته الروايات ثلاثمائة ألف مقاتل 300،000، ومع ذلك طلب مساعدة ملكي ليون ونافار النصرانيين الذين جمعا حشوداً ولكنهما تباطآ في المجيء للمساعدة. وفي 9 شعبان 591هـ كانت موقعة الأرك الفاصلة وقبيل ذلك بقليل بدأ المتطوعون في الجيش الموحدي في التقدم قليلا لجس النبض ،اتبع القشتاليون نظاما متميزا وذكيا وهو نزول الجيش على دفعات كلما ووجه الجيش بمقاومة عنيفة واستبدال مقدمة الجيش بمقدمة أخرى في كل مرة يقاومون فيها. أرسل القشتاليون في باديء الأمر 7 آلاف فارس وصفهم ابن عذاري في كتابه البيان المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب كبحر هائج تتالت أمواجه وقد رد الموحدون المسلمون هجمة الجيش الأولى فما كان من القشتاليين إلا أن أمروا بإرسال دفعة ثانية وقد قاومها الموحدون مقاومة قوية جدا مما حدا بلوبيز دي هارو بإرسال قوة كبيرة لتفكيك مقدمة الجيش والقضاء عليها. كان الجيش القشتالي يحتل موقعا متميزا مرتفعا يطل على القوات المسلمة وقد كانت قلعة الأرك تحميهم من خلفهم وقد قسموا أنفسهم لمقدمة يقودها الخيالة تحت إمرة لوبيز دي هارو -أحد معاوني ألفونسو- وقلب الجيش ومؤخرته ويضم 10 آلاف مقاتل من خيرة مقاتلي قشتالة ويقودهم ألفونسو بنفسه. واستدعى الفونسو فرسان قلعة رباح، وفرسان الداوية لينضموا إلى جيشه فبلغ بذلك تعداد مائة ألف 60,000 مقاتل في رواية، وأكبر عدد ذكرته الروايات ثلاثمائة ألف مقاتل 300,000، ومع ذلك طلب مساعدة ملكي ليون ونافار النصرانيين الذين جمعا حشوداً ولكنهما تباطآ في المجيء للمساعدة. وفي 9 شعبان 591هـ كانت موقعة الأرك الفاصلة وقبيل ذلك بقليل بدأ المتطوعون في الجيش الموحدي في التقدم قليلا لجس النبض ,اتبع القشتاليون نظاما متميزا وذكيا وهو نزول الجيش على دفعات كلما ووجه الجيش بمقاومة عنيفة واستبدال مقدمة الجيش بمقدمة أخرى في كل مرة يقاومون فيها. أرسل القشتاليون في باديء الأمر 7 آلاف فارس وصفهم ابن عذاري في كتابه البيان المُغْرِب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب كبحر هائج تتالت أمواجه وقد رد الموحدون المسلمون هجمة الجيش الأولى فما كان من القشتاليين إلا أن أمروا بإرسال دفعة ثانية وقد قاومها الموحدون مقاومة قوية جدا مما حدا بلوبيز دي هارو بإرسال قوة كبيرة لتفكيك مقدمة الجيش والقضاء عليها. فلما تبين ذلك للسلطان المنصور نزل بنفسه دون جيشه في شجاعة نادرة, واخذ يمر على كل القبائل والصفوف يقول :" جددوا نياتكم وأحضروا قلوبكم". رد المسلمون هجمات القشتاليين مرتين، ولكن العرب والبربر استنفدوا جميع قواهم لرد هذا الهجوم العنيف، وعززت قوات القشتاليين بقوى جديدة وهجموا للمرة الثالثة، وضاعفوا جهودهم، واقتحموا صفوف المسلمين وفرقوها، وقتلوا قسماً منها، وأرغم الباقون على التراجع، واستشهد آلاف من المسلمين في تلك الصدمة، منهم القائد العام أبو يحيى بن أبي حفص، الذي سقط وهو يقاتل بمنتهى البسالة. واستمرالقشتاليون في هجومهم واخذوا يخترقون الجيش حتى وصلوا إلى قلب الجيش الموحدي. اعتقد النصارى أن النصر قد لاح لهم وان الدائرة قد دارت على المسلمين بعد أن حطموا قلب جيش الموحدين ،ولكن الأندلسيين بقيادة ابن صناديدوبعض بطون زناته، وهم الذين يكونون الجناح الأيمن، هجموا عندئذ على قلب الجيش القشتالي، فأضعفوا بذلك تقدم الفرسان القشتاليين، وكان يتولى قيادته ملك قشتالة نفسه ،يحيط به عشرة آلاف من امهر الفرسان، منهم فرسان الداوية وفرسان قلعة رباح، فلقي ألفونسو المسلمين بقيادة ابن صناديد دون وجل فاستطاعوا ان يحاصروا القشتالين وفصلوا بين مقدمة جيشهم ومؤخرته. وفي تلك الأثناء خرج السلطان المنصور فتعاون جميع أقسام الجيش الإسلامي على الإطاحة بمن حوصر من القشتاليين -الذين كانوا أغلب الجيش- وقتلوا منهم خلقا كثيرا وفر الباقون. بعد ذلك بدأ المسلمون بقيادة المنصور يتقدمهم لواء الموحدين الأبيض المكتوب عليه" لا اله ال الله محمد رسول الله ولا غالب الا الله" فتقدم ناحية من تبقى من الجيش المسيحي وهم عدة آلاف فارس الذين التفوا من حول ألفونسو الثامن، أقسموا على أن لا يبرحوا أرض المعركة حتى وإن كانت نهايتهم فيها وقاوم القشتاليين مقاومة عنيفة حتى قتل أغلبهم. وهرب ألفونسو من أرض المعركه إلى طليطله عاصمته. قام المسلمون بعد انتهاء المعركة بحصار قلعة الأرك التي كان قد فر إليها لوبيز دي هارو ومعه 5 آلاف من جنده. قاوم المسيحيون قليلا ثم اضطروا للاستسلام وطلبوا الصلح فوافق السلطان المنصور مقابل إخلاء سبيل من أُسر من المسلمين. ويختلف مؤرخو المسلمون في نتائج المعركة فيخبر المقري في كتابه نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب «وكان عدّة من قتل من الفرنج - فيما قيل - مئة ألف وستّة وأربعين ألفاً، وعدّة الأسارى ثلاثين ألفاّ، وعدّة الخيام مائة ألف وستّة وخمسين ألف خيمة، والخيل ثمانين ألفاً، والبغال مائة ألف، والحمير أربع مئة ألف، جاء بها الكفّر لحمل أثقالهم لأنّهم لا إبل لهم، وأمّا الجواهر والأموال فلا تحصى، وبيع الأسير بدرهم، والسيف بنصف درهم، والفرس بخمسة دراهم، والحمار بدرهم، وقسم يعقوب الغنائم بين المسلمين بمقتضى الشرع، ونجا ألفنش (ألفونسو) ملك النصارى إلى طليطلة في أسوأ حال، فحلق رأسه ولحيته، ونكس صليبه، وآلى أن لا ينام على فراش، ولا يقرب النساء، ولا يركب فرساً ولا دابة، حتى يأخذ بالثأر». أما ابن خلدون فيذكر أن عدد القتلى 30 ألفا ويجعلهم ابن الأثير 46 ألفا و13 ألف أسير. أكمل السلطان المنصور مسيرته في أراضي مملكة قشتالة فاقتحم قلعة رباح واستولى عليها وسقطت مدن تروخلو وبينافينتي ومالاغون وكاراكويل وكوينكا وتالفيرا وكلها تقع بالقرب من طليطلة عاصمة قشتالة ثم اتجه السلطان بجيشه إلى العاصمة وضرب عليها حصارا واستخدم المسلمون المجانيق ولم يبق إلى غزوها ويخبر المقري عن نتائج ذاك الحصار فيقول «فخرجت إليه [يعني للمنصور] والدة الأذفونش [ألفونسو] وبناته ونساؤه وبكين بين يديه، وسألنه إبقاء البلد عليهن، فرقّ لهن ومنّ عليهن بها، ووهب لهن من الأموال والجواهر ما جلّ، وردهن مكرماتٍ، وعفا بعد القدرة، وعاد إلى قرطبة، فأقام شهراً يقسم الغنائم، وجاءته رسل الفنش [ألفونسو] بطلب الصلح، فصالحه، وأمّن الناس مدّته» . أعطت نتيجة المعركة مهابة للموحدين في الأندلس وقد استمروا هناك حتى فاجعة معركة العقاب التي خسر المسلمون بعدها بقية أراضي الأندلس ما عدا غرناطة واشبيلية ما حولهما
سفير الاحزان .
مشآرڪآتي : 8نقاط : 4457 التقييم : 0 تاريخ التسجيل: : 26/03/2012 العمر : 32 مَدينتے : ايت اوزين
موضوع: رد: معركة الأرك هي معركة وقعت في 18 يوليو 1195 الإثنين 26 مارس 2012 - 21:42
شكرا على المعلومات الرائعة
المشرف العام للمنتدى استاذ مادة الاجتماعيات
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10701 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: رد: معركة الأرك هي معركة وقعت في 18 يوليو 1195 الثلاثاء 27 مارس 2012 - 12:02