هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
4- هَوَانُ الْعَاصِي عَلَى رَبِّهِ وسقوطه من عين الله
5- الْمَعْصِيَةُ تُورِثُ الذُّلَّ وتُفْسِدُ الْعَقْلَ وتَطْبَعُ عَلَى القلب
6- شُؤْمُ الذُّنُوبِ والمعاصي على الخلق جميعاً
7- الذُّنُوبُ تُحْدِثُ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ
8- الْمَعَاصِي تُزِيلُ النِّعَمَ
9- بَعْضُ عُقُوبَاتِ الْمَعَاصِي في الدنيا
10- عواقب انتشار المعاصي في الأرض وعدم إنكارها
11- نماذج مِنْ عُقُوبَاتِ الْعُصَاةِ وأحوالهم في النار
12- المخرج من شؤم المعصية إلى بركة الطاعة.
مقدمة بين يدي الخطبة
أخرج الأمام أحمد في مسنده بسند حسن عن ثوبان –رضى الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ أَنْ تَتَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ، كَمَا تَتَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنَ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، تُنْزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيُجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنُ، قَالُوا وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهَةُ الْمَوْتِ».[1] ولا نعلم زماناً صارت أمة الإسلام فيه من أضعف الأمم إلا هذا الزمان، تُرى ما سبب هذا الهوان الذي أصاب هذه الأمة حتى تمالئت عليها كل الأمم الكافرة ولماذا صرنا أذل الأمم بعد أن كنا أعز الأمم؟
قال سليمانُ التيميُّ: إنَّ الرجل لَيُصيب الذنبَ في السرِّ فيصبح وعليه مذلتُه، وقال غيره إنَّ العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبينَ الله، ثم يجيءُ إلى إخوانه، فيرون أَثَرَ ذلك عليه.
وكتب أخو محمد بن يوسف يشكو إليه خبر العمال , فكتب إليه: «يا أخي بلغني كتابك تذكر ما أنتم فيه وأنه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة , وما أرى ما أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب».[6]