هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 27 يناير 2014 - 15:06
سلطت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بالخصوص الضوء على عدد من القضايا التي تهم تطورات ملف القضية السورية في ظل محادثات جنيف2 وقرار الرئيس المصري المؤقت ،عدلي منصور، تعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وكذا بتطورات الأوضاع السياسية في اليمن والسودان ولبنان.
وخصصت الصحف العربية الصادرة من لندن الحيز الأكبر من اهتماماتها لمتابعة مفاوضات (جنيف2) الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية. وأبرزت صحيفة (الشرق الأوسط) أنه من المقرر أن تنطلق اليوم المفاوضات الأكثر تعقيدا المتعلقة بهيئة الحكم الانتقالي في سورية، بعد يومين من المفاوضات بين وفدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة برعاية الموفد الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، بشأن الملفين المتعلقين بالأوضاع الإنسانية وهما فك الحصار عن مدينة حمص المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين،معتبرة أن جولة مفاوضات يوم أمس الأحد تميزت بأجواءها المتشنجة.
وأشارت صحيفة (القدس العربي) من جهتها، إلى توقع دخول أول اتفاق إنساني حققته مفاوضات(جنيف 2) المباشرة ،اختبارا جديا على الأرض اليوم الإثنين، الموعد الذي حدده المبعوث الدولي والعربي لتحرك قوافل المساعدات الإنسانية نحو مدينة حمص المحاصرة. وأضافت أن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أعلن في المقابل أن سورية لن تسمح بدخول أي قافلة مساعدات إنسانية الى حمص ما لم يتم الاتفاق أولا على الترتيبات الأمنية، محذرا مما سماه المخاطر الأمنية التي قد تعترض طريقها.
وكتبت صحيفة (العرب)، من جانبها، عن وجود عدد من أفراد عائلة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم تحت الإقامة شبه الجبرية ومضيق عليهم أمنيا بشكل كبير بالتزامن مع ترؤس المعلم لوفد النظام المفاوض في (جنيف 2)، مشيرة إلى أن ذلك دفع وزير الخارجية إلى التعبير عن تذمره من تضييقات النظام عليه.
وعزت الصحيفة هذه الخطوة إلى حال الشك التي تلازم الرئيس بشار الأسد في علاقته بالمحيطين به، وخاصة الشخصيات البارزة مثل فاروق الشرع (نائب الرئيس الذي تم تجميده)، ووليد المعلم ، ومرد ذلك خوفه من أن يكونوا بدائل في أي حل سياسي قادم.
أما صحيفة (الحياة)، فنقلت من جهتها عن مصادر ديبلوماسية غربية توقعها بأن يجدد الرئيس الأمريكي باراك اوباما طلبه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدى لقائهما في منتجع سوتشي الروسي في بداية الشهر المقبل، السعى الى اقناع الرئيس بشار الأسد عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة قبل انتهاء ولايته في17 يوليوز المقبل، مشيرة الى أن واشنطن تؤكد على ضرورة الحفاظ على المسار السياسي الذي انطلق في جنيف لتطبيق بيان جنيف الأول وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية. وفي الأردن واصلت الصحف اهتمامها بمحريات مؤتمر(جنيف 2)، متوقفة بالخصوص عند النتائج المتوقعة منه في ضوء تضارب تفسير طرفي النزاع السوري لوثيقة (جنيف 1).
ففي مقال بعنوان "ماذا يحدث في جنيف¿"، كتبت صحيفة (الغد) أن "ثمة خلافا عميقا في المفهوم عند الطرفين، فالمعارضة تتمسك بالنص الحرفي لفسيئ بيان جنيف1، والقاضي بتشكيل هيئة "حكومة" ذات صلاحية كاملة لإدارة المرحلة الانتقالية في سورية، بينما يفهم النظام المرحلة الانتقالية على أنها مجرد حكومة جديدة، مطعمة بعناصر من معارضة الداخل، من دون المس بصلاحيات الأسد أو حقه في الترشح لولاية ثانية،هنا مكمن الخطورة في جنيف، وهنا تمتحن قدرة الدبلوماسية على تجسير الهوة السحيقة، وبناء التوافقات المطلوبة لإحداث التغيير في سورية برضى الطرفين".
ومن جهتها اعتبرت صحيفة (الدستور)أن ثمة العديد من المشاهد المتناقضة لأحداث المؤتمر، فالمعارضة تأمل في أن تناقش على طاولة المفاوضات مع الحكومة،ولأول مرة آلية تشكيل هيئة حكم انتقالية إضافة للقضايا الإنسانية استنادا لمؤتمر جنيف 1، فيما ترفض الحكومة السورية الاعتراف بالمعارضة الخارجية أو إشراكها في أي حكومة مقبلة "لعدم امتلاكها صفة تمثيلية، وعدت أن كل واحد من هؤلاء يمثل الدولة التي صنعته، كما أن الحكومة تصر على أن رحيل الرئيس الأسد عن السلطة غير مطروح للتفاوض، بيد أن المعارضة تشترط ذلك كأساس للجلوس للتفاوض، وفي هذا الموضوع ندية وضدية كبيرة".
وكتبت صحيفة (الرأي)، تحت عنوان "جنيف 2 أمام جهنم جنيف1"، أن "مندوبي 40 دولة ومؤسسة عالمية، يعلنون أن الهدف الأساسي لمؤتمر جنيف 2 ينحصر في إنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات حقيقية، تشمل السيطرة على الجيش، والأمن، والمخابرات، تؤسس لحكومة تمثل كافة أطياف الشعب السوري، تعيد النظر في الدستور،وتجري انتخابات حرة نزيهة بإشراف دولي، بينما خطاب النظام السوري، يرفع شعار مكافحة الإرهاب"، متسائلة "هل سينجح مؤتمر جنيف 2 في إطفاء نار جهنم جنيف1".
ومن جهتها أولت الصحف القطرية اهتماما بالتطورات التي تشهدها الأزمة السورية حيث كتبت صحيفة (الراية) أن" أنظار العالم كله متجهة نحو(جنيف 2) ، ومن المهم أن يخرج المؤتمر بتوصيات محددة ، ومنها ألا مكان للنظام أو الأسد شخصيا في سورية المستقبل بعدما قال فيه الشعب السوري كلمته ، وقدم الشهداء ، وذاق ويلات النزوح واللجوء في سبيل هذا المطلب "، مسجلة أن وفد نظام دمشق "يحاول التنصل بفرض أجندة جديدة غير واردة أصلا في (جنيف1)".
وطالبت صحيفة (الراية) المجتمع الدولي"بأن يعي أن النظام السوري غير جاد ،ويحاول شراء الزمن، رغم جدية وفد الائتلاف (...) ولذلك لابد من إظهار المزيد من الجدية،خاصة وأن النظام يحاول تعطيل أي حل سلمي بالتذرع بمحاربة الإرهاب والتمسك بالشرعية الزائفة للأسد" ،مؤكدة أن "الكرة في ملعب النظام المطالب أولا بترك المراوغة،وعدم فرض شروط مسبقة،والموافقة على توصيات (جنيف 1)،والتوقيع عليها تمهيدا للدخول في تفاصيل القضايا. ومن جهتها ، تساءلت صحيفة (العرب) هل ينهي (جنيف 2) الأزمة السورية¿ ، لتجيب قائلة "لا بالطبع، ومن السذاجة بمكان الاعتقاد بأن الأزمة السورية بطابعها الدموي يمكن أن تنتهي في أروقة المدينة السويسرية"، إلا انها تؤكد على أن مؤتمر (جنيف 2) يعد "خطوة قد تساعد على الأمد المنظور من التخفيف من حدة الصراع بحثا عن حل للأزمة، الذي قد لا يكون قريبا، ولا سهلا ، ولا بمتناول اليد".
ولاحظت الصحيفة أن "كل المؤشرات تفيد بأن الصراع في سورية مستمر إلى فترة طويلة، إذ تشير بعض التقديرات إلى عشر أو حتى عشرين عاما من الصراع، وهو ما يثير تساؤلات عما يمكن أن يقدمه مؤتمر(جنيف 2) بالتالي لوضع متفاقم بهذه الدرجة".
وفي مصر أبرزت صحيفة(الأخبار)قرار الرئيس المؤقت ،عدلي منصور، بأن تبدأ لجنة الانتخابات الرئاسية باتخاذ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية خلال مدة لا تقل عن 30 يوما ولا تتجاوز 90 يوما من تاريخ العمل بالدستور،مشيرة إلى أن قرار الرئيس "جاء استجابة لمطالب قوى المجتمع المختلفة في الحوارات الوطنية". وفي السياق ذاته، وتحت عنوان "الانتخابات الرئاسية أولا" ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن رئيس الجمهورية كلف اللجنة العليا للانتخابات بالبدء في الإعداد للانتخابات الرئاسية وفقا للمادة 230 من الدستور الجديد.
وكشفت مصادر قضائية في اللجنة العليا للانتخابات ،حسب الصحيفة، عن استحالة إجراء انتخابات الرئاسة خلال شهري فبراير ومارس المقبلين .. مرجحة إجراءها منتصف شهر أبريل القادم أو الأسبوع الأخير منه، مضيفة أن النصف الثاني من فبراير المقبل سيشهد دعوة الناخبين للاقتراع.
وفي اليمن ألقت الصحف الضوء على مستجدات الساحة السياسية في ضوء تهديد حكومة الوفاق الوطني مسئولي النظام السابق بالمتابعة القضائية على خلفية ابرامهم "صفقات فاسدة " لبيع الغاز المسال بأسعار بخسة لشركتي (طوطال) الفرنسية و(كوغاز) الكورية. وكتبت صحيفة (الثورة) في هذا الصدد "حكومة الوفاق تلوح بإجراءات ضد المتورطين في صفقة بيع الغاز اليمني...وتؤكد على مواصلة جهودها لتصحيح أسعار بيع الغاز المسال"، وأوردت مضمون بلاغ لمصدر حكومي أكد فيه وجود شكوك حول قيام النظام السابق ببيع الغاز للشركة الفرنسية بدولار واحد والشركة الكورية بثلاثة دولارات، فيما كانت الأسعار آنذاك تتراوح بين 11 و12 دولارا للمليون وحدة حرارية، متهما مسئولي النظام السابق بإبرام صفقات فاسدة مع الشركتين.
أما صحيفة (مأرب برس) فأبرزت تحت عنوان "الغاز يشعل حرب التصريحات" (بين الحكومتين الحالية والسابقة) مشيرة الى تعهد حكومة باسندوة بمحاسبة المتورطين في بيع الغاز بتلك الأسعار، بينما ردت عليها حكومة مجور(في عهد الرئيس صالح) بوصفها بالفاشلة وتحدتها بإحالة الملف للقضاء.
وعزت صحيفة (أخبار اليوم)"التهديد الذي أطلقته حكومة الوفاق الوطني أمس الاحد بملاحقة المسئولين السابقين" الى فشل المفاوضات مع شركة طوطال الفرنسية لتعديل الأسعار ورفعها ابتداءا من 2041، مشيرة الى أن سبب فشل المفاوضات بين الطرفين هو اعتراض الشركة الفرنسية لدى القيادة اليمنية على انشاء الأقاليم في إطار الدولة الفدرالية،وتقديمها طلبا بإيقاف إجراءات استحداث الأقاليم قبل أن يتم منحها ضمانات توضح كيف سيتم التعامل مع عقودها".
وفي هذا السياق كشفت(أخبار اليوم)،استنادا لمصدر قيادي في حزب المؤتمر،أن العلاقة بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والرئيس عبد ربه منصورهادي وصلت الى نقطة اللاعودة على خلفية التصريحات التي أدلى بها صالح حيث اتهم هادي"بالتنكر لكل شيء والاكتفاء بالعمل على إرضاء جماعة الاخوان".
وفي السودان ركزت الصحف على الخطاب الذي وصف ب" الهام" الذي سيلقيه الرئيس عمر حسن البشير مساء اليوم ، وبتطورات النزاع في دولة جنوب السودان.
وكتبت صحيفة (الانتباهة) أن "رئيس الجمهورية وهو يقدم لشعبه رؤيته الجديدة التي بلورتها لجان حزبه، المؤتمر الوطني الذي يقوده ،لابد له من مخاطبة كل الأسئلة التي تدور في الأذهان ونزع حجاب التردد والشك والظنون والخوف من نفوس الأحزاب التي ظل كثير منها لا يرى في المؤتمر الوطني وحكومته إلا نقض العهود والمواثيق".
وتوقعت صحيفة (الخرطوم) أن يكشف خطاب الرئيس"عن سياسات وبرامج و توجهات ، لن تخرج عن الوثيقة التي أسماها المؤتمر الوطني تاريخية ،وفيها نظر كل القضايا التي اعتبرها قضايا محورية ،وهي بالقطع إن تنزلت لن تخرج عن المطالب الأساسية للقوى السياسية، فالوثيقة في متنها وفحواها ذهبت للتأكيد على الحريات وسيادة حكم القانون ولإعمال الديمقراطية والشفافية".
ومن جهتها نقلت صحيفة (اليوم التالي)عن رئيس المجلس الوطني (البرلمان) تأكيده على أن الرئيس البشير سيعلن في خطابه عن " قرارات وسياسات وتغيرات شاملة وكبيرة ومؤثرة وواسعة للتوافق السوداني والتراضي السياسي لتهيئة مناخ أفضل وأكثر سعة ليستوعب التوجهات السياسية ألأخرى وإشراك القوى السياسية فيها بعد التوافق على برامج التحول المطروح".
واهتمت صحيفة (التغيير) من جهة أخرى، بتطورات النزاع القائم في دولة جنوب السودان،مشيرة الى فرق مراقبة وقف أعمال العنف بهذا البلد بدأت تتوافد الى أديس أبابا لإكمال الترتيبات المتعلقة بمهام هذه الفرق استعدادا للتوجه الى جوبا ومن ثم الانتشار في المناطق المحددة لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الحكومة والمتمردين .
وفي لبنان، استأثر موضوع تشكيل الحكومة، الذي ما زال يراوح مكانه، باهتمام الصحف، إذ كتبت صحيفة (النهار) أن "المنافذ بدت موصدة أمام التأليف الحكومي، من دون انتفاء إمكان ولادة قيصرية في الأيام المقبلة،رغم تعنت رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" ميشال عون في رفضه مبدأ المداورة، والتمسك بوزارة الطاقة التي اعتبرها الوزير جبران باسيل (وزير الطاقة) "الحقيبة الاستراتيجية للبنان ولمسيحييه تحديدا". وأشارت الى "اتصالات ناشطة أمس على كل المستويات،في وقت ينتظر فيه تمام سلام المكلف بتشكيل الحكومة موقفا من "حزب الله" عما هو فاعل، خصوصا وأن آفاق قبول حليفه "التيار الوطني الحر" بمبدأ المداورة قد سدت".
أما جريدة (السفير) فقالت أن "ظلالا قاتمة أرخت بثقلها خلال الساعات الماضية على محاولات تأليف حكومة جامعة، بعد أن استعصت عقدة المداورة على المعالجة، بفعل الموقف الحاسم للعماد ميشال عون برفضها، وإصرار تمام سلام عليها، من دون ان ينجح تحرك "حزب الله" حتى الآن في تدوير الزوايا الحادة لهذه العقدة"،مضيفة أنه و"أمام انسداد الأفق مجددا أمام التوافق، عاد خيار الأمر الواقع الى التداول بقوة، مع تأكيد الرئيس ميشال سليمان على أن حكومة حيادية ستتشكل في حال فشلت مساعي تأليف حكومة 8-8-8، فيما توقعت مصادر واسعة الإطلاع أن يكون هذا الأسبوع مفصليا ، مرجحة أن تولد في نهايته حكومة ما".
وهذا ما أكدته صحيفة (المستقبل) بتذكيرها بأن رئيس الجمهورية أكد على أنه "في حال تبلغ المكلف تمام سلام جوابا سلبيا من قوى 8 آذار فإنه سيسارع الى تشكيل حكومة حيادية". ومن جهتها أشارت صحيفة (الأخبار) الى أن تمام سلام ينتظر جوابا من "حزب الله" حول موقف "التيار الوطني الحر" الأخير من مسألة المداورة، فيما تنتظر قوى 8 مارس زيارة السفير الأمريكي ببيروت ،ديفيد هيل، للسعودية.