هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: أسلوبِ التعجبِ الأحد 15 ديسمبر 2013 - 18:07
تصادفُ الإنسانَ في الحياةِ مواقفُ ومشاهداتٌ تُثيرُ مشاعِرَ الدَّهْشَةِ والاستغرابِ لَدْيْهِ ، وذلك بسببِ جِدَّة هذه المواقفِ وطرافتِها، وعدمِ معرفةِ أسرارِها الخَفِيَّةِ، والتي يُمكنُ أنْ يُعَبَّرَ الناسُ عنها، بقولهم: هذا أمرٌ غريبٌ أو عجيبٌ أو مثيرٌ للدهشةِ ، أو بما يشابِهُ هذهِ الأقوال من تعابيرِ الاستغرابِ .
وللتعبيرِ عن التعجبِ في اللغةِ تعابيرُ وألفاظٌ كثيرةٌ ، تُفْهَمُ من خلالِ دلالةِ الكلامِ ، ومن خلالِ المواقِف التي تُستَخْدَمُ فيها ، إلا أنها لا تَخضعُ لمعاييرَ مُوحّدَةٍ تَنْطَبقُ عليها ، أو على أَغْلَبِها ، لكنّ دلالتها على التعجبِ تُفْهَمُ من خلالِ قَصْدِ
المُتَكلمِ ومن خلالِ قرائنَ – أدلةٍ – تُفْهَمُ من الموقفِ المُحدّدِ ، ومع أنَّ هذه التعابيرَ، تدلُ على التعجبِّ في بعضِ الاستعمالاتِ اللغويةِ ، إلا أنّها لا تتخصَصُ في الدلالةِ على التعجبِ وحدَهُ ، لأنّها تَنْصَرِفُ إلى الدلالةِ على معانٍ أخرى
غيرِهِ ، فدلالتُها على التعجبِ آنيةٌ وغيرُ قياسيةٍ .
أمّا ما يُستَعمَلُ للدلالةِ على التعجبِ القياسيِّ المقصودِ ، فقد وُجِدَتْ لهُ صيغتان في اللغة ، الأولى : (ما أَفْعَلَ)، والثانية: (أفْعِلَ بـِ) ، حيثُ تقاسان في جميعِ الاستعمالاتِ الدالةِ على التعجبِ في الكلامِ العربيِّ ، وتختصان بالدلالةِ على التعجبِ ، في كلِّ المواقفِ التي تَرادانِ فيها أثناءَ الاستعمالِ اللغويِّ .
1- صيغة ما أَفْعَلَ
عندَ بناءِ أسلوبِ التعجبِ باستعمالِ هذهِ الصيغةِ ، من أَمرٍ إيجابيٍّ : سعةِ شوارعِ المدينةِ ، ومن أمرٍ سلبيٍّ : قِلَّةِ المرافقِ الصحيةِ فيها . فإننا نَتبِعُ الخطواتِ التاليةَ :
أ- الإتيان بـِ (ما) الدالة على التعجبِ ، والتي تُسمى ما التعجبيةَ . ونضعُها في بدايةِ الجملة .
ب- يؤتى بعدها بفعلِ ماضٍ ثلاثيٍّ على وزن أَفْعَلَ ، مناسبٍ للموقفِ الذي يُرادُ التعجبُ منه ، ويُسمى فعلَ التعجبِ ، ويكونُ فاعِلُهُ مستتراً فيه .
جـ- نأتي بعد فعلِ التعجبِ ، باسمٍ منصوبٍ ، على أنه مفعولٌ به للفعلِ السابقِ ، وهو المتَعَجَّبُ منه . فتصيرُ صيغةُ التعجبِ وِفْقَ هذه المعطياتِ من الجملةِ الأولى والثانية :
ما أوسعَ شوارعَ المدينةِ .
ما أقلَّ المرافقَ الصحيةَ فيها .
وسيتضحُ من خلالِ إعرابِ الجملتين أن معناهما = شيءٌ جَعَلَ الشوارعَ واسعةً .