هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10702 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: عنوسة النساء : المعضلة المسكوت عنها الإثنين 12 مارس 2012 - 12:59
أخبارنا المغربية
د. عبد الكبير حميدي
قبل أيام أقيمت الدنيا ولم تقعد، من قبل عدد من "الغيورين" على المرأة المغربية، احتجاجا على عدم تضمن الحكومة المغربية سوى وزيرة واحدة.
وخلال العقدين الأخيرين، ظل " النضال" على أشده، دفاعا عن حق المرأة في تمثيلية "مشرفة" في البرلمان، تقطع مع عهد الاحتكار " الذكوري" للمناصب العليا والمسؤوليات السياسية، ولو بأسلوب الكوطا غير الديموقراطي وغير النزيه.
وقد بلغ " النضال" ذروته، بتبني الحركة النسوية والحقوقية المغربية لمطلب المناصفة بين الرجال والنساء، على مستوى المسؤوليات السامية والمناصب العليا.
لو أن الحكومة المغربية تضمنت عشر وزيرات أو أكثر على سبيل المثال، ولو أن البرلمان المغربي نصفه من الرجال ونصفه من النساء، هل يعد ذلك مؤشرا على أن المرأة المغربية بخير؟ وأن أزمتها قد حلت؟.
بالنسبة لكثير من الشكلانيين والاختزاليين من ذوي النظر السطحي القاصر، مثل هذه المؤشرات حاسمة في تقييم وضع المرأة، والحكم عليها بالتقدم أو بالتخلف والتقهقر، ولذلك وصف بعضهم تضمن الحكومة لوزيرة واحدة، بالردة والنكوص والانقلاب على مكتسبات المرأة. ولكن بالنسبة لأصحاب النظر الواقعي المستوعب والعميق فإن مثل هذه المعايير والمؤشرات، تمثل اختزالا لأزمة المرأة، يغيب همومها الحقيقية ومشاكلها الكبرى، ويستعيض عنها بمواضيع من فتات قضايا المرأة، لا يسمن حلها ولا يغني من جوع.
إن أزمة المرأة المغربية، أكبر من أن تحل بمجرد تخصيص نسبة من مناصب الحكومة ومقاعد البرلمان لبنات حواء، وأكبر من تواجد النساء في قطاعات الإنتاج والإعلام والإدارة والسياسة وغيرها، إنها أزمة الرجل المغربي كذلك، بل وأزمة المجتمع المغربي ككل.
ولكي ننزل بالموضوع إلى محك الواقع العملي، نضع أمام نظر "أنصار" المرأة " الغيورين" عليها، هذه النازلة:
تضرب العنوسة في أوساط النساء بالمغرب أرقاما مخيفة: ما يزيد على 50 بالمائة، وتجعل المشكلة الأولى والقضية الأساس عند النساء، ليست هي العمل و لا المشاركة السياسية، ولا حتى المناصفة مع الرجال في المناصب والمسؤوليات، وإنما هي قلة فرص الزواج. وأكبر وأول مطلب عند النساء المغربيات هو الحصول على زوج قبل أي مطلب سياسي أو
حقوقي آخر، وقل من المغربيات بعد الزواج من يتطلعن إلى القيام بعمل أو مزاولة نشاط آخر خارج البيت، اللهم إلا إذا كن مضطرات إلى ذلك لمساعدة أزواجهن "المأزومين" كذلك، وهنا نسائل "أنصار" المرأة: أين أنتم من مشاكل المرأة وهمومها الحقيقية؟ أم أنكم بتم تستوردون المشاكل من الخارج أيضا كما تستوردون الحلول؟ أليس الزواج حقا من حقوق المرأة؟ فلماذا يكاد يغيب أو يغيب ( بتشديد الياء) من خطابكم "الحداثي" "الديموقراطي"؟ أليس أغلب المغربيات يفضلن الزواج على العمل والسياسة وغير ذلك؟ فماذا قدمتم لهن من "نضال" لتحقيق هذا المطلب، سوى أنكم ضيقتم عليهن ب" نضالكم" ما تبقى لهن من فرص للزواج؟.
لا ينظر الحداثيون إلى مشكلة العنوسة بالمغرب كما ينظر إليها كاتب هذه السطور، ولا حتى كما تنظر إليها النساء المغربيات المكتويات بنارها، فهي عند أغلبهم ليست مشكلة أصلا، طالما أن منهم من يدعو إلى حرية المرأة في التصرف في جسدها، ومن لا يرى في الزنا والعلاقات المنحرفة أكثر من "حرية فردية" لا يحق ل "متزمت" مثلي انتقادها، فضلا عن إنكارها، ولكن الواقع خير شاهد في هذه النازلة، والواقع لا يرتفع.
ولذلك قد يقول قائل منهم: إن العنوسة ليست مشكلة أصلا، فأقول: نعم، ولكن ليس في مجتمع مسلم محافظ مثل المجتمع المغربي، أما في المجتمع المغربي فالعنوسة معضلة اجتماعية، بل هي أم المعضلات، ووضعها على بساط البحث والمعالجة يظل على رأس الأولويات.
إن معضلة العنوسة، وإن كانت ضحيتها الأولى هي المرأة، فإنها من زاوية أخرى تعبير عن مشكلة أخرى هي مشكلة العزوبة عند الرجل، وهي تعبير عن مشكلة إنتاج وتكوين الأسرة عند المجتمع ككل، مما يعني أنه لا توجد مشاكل خاصة بالنساء، ومشاكل خاصة بالرجال، وإنما هي مشاكل الإنسان رجلا كان أو امرأة، ومشاكل المجتمع في نهاية المطاف.
أسباب العنوسة كثيرة ومتنوعة، ويأتي على رأسها بطالة الرجال وقلة فرص الشغل. ومن أسباب بطالة الرجال احتلال النساء لنسبة مهمة من المناصب والوظائف، التي لو شغلها الرجال بدلا عنهن لانتعشت سوق الزواج من جديد ولما غلب عليها الكساد. أي أن قلة فرص العمل تعني قلة فرص الزواج، وأن عمل المرأة نفسه سبب من أسباب عنوستها.
لكن هل نملك الجرأة والشجاعة الكافية للوقوف على معضلة العنوسة هذه بما تتطلبه من جدية ومسؤولية وطنية، من خلال عدد من الإجراءات، نذكر منها:
1- حل مشكلة البطالة التي تحول بين أكثر الشباب وبين الزواج.
2- القضاء على مظاهر الميوعة والفساد الأخلاقي التي توفر للشباب فرص تلبية الغريزة الجنسية خارج دائرة الزواج.
3- تيسير الزواج كما يسره الإسلام، وإزالة العوائق والعقبات المادية والقانونية والعرفية التي تعسره من طريق الشباب.
4- تشجيع وتحفيز ومساعدة الشباب الراغب في الزواج ماديا ومعنويا.
5- تشجيع تعدد الزوجات الذي شرعه الله لمصلحة النساء أولا، مراعاة لحقهن الفطري والشرعي في الزواج، ورفع التضييق والحرج القانوني الذي هو بمثابة منع عملي له.
هذه معضلة النساء الكبرى في نظرنا، وهذا هو حلها، فإلى متى يستمر مفتعلو الأزمات وصناع المشاكل في تزوير مشاكل المرأة لتمرير "الحلول" و"المشاريع" المشبوهة التي يستوردونها من أسيادهم، للتكسب من "مساعداتهم" و"هباتهم" و فتات موائدهم.
المشرف العام للمنتدى استاذ مادة الاجتماعيات
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10702 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: رد: عنوسة النساء : المعضلة المسكوت عنها الإثنين 12 مارس 2012 - 13:00
موضوع رائع المرجوا التفاعل
رشيد المنصوري .
مشآرڪآتي : 25نقاط : 4517 التقييم : 0 تاريخ التسجيل: : 12/03/2012 العمر : 30 مَدينتے : زاوية البئر
موضوع: رد: عنوسة النساء : المعضلة المسكوت عنها الإثنين 12 مارس 2012 - 23:03