تعريفات خاصة بالمفاهيم المقررة حسب قاموس لالاند الفلسفي

الشخص personne : في اللاتينية persona ، قناع مسرحي، من هنا شخصية فنية personnage، مشخص، دور، طابع، وظيفة، مرتبة، شخص حقوقي. تتعارض كلمة شخص بكل معانيها مع كلمة شيء chose.
أ . شخص معنوي: كائن فردي، من حيث حيازته المزايا التي تجيز له المشاركة في المجتمع الفكري و الأخلاقي للنفوس و العقول: وعي ذاتي، عقل، أي القدرة على التفريق بين الصواب و الخطأ، بين الخير و الشر، قدرة المرء على تحديد نفسه بأسباب يمكنه تسويغ قيمتها أمام كائنات عاقلة أخرى.
ب . شخص طبيعي: مادي، يقال جسد إنسان، حيث إن هذا الجسد يكون معتبرا بمنزلة تجسيد، بمنزلة ظاهرة لشخصه المعنوي، و حيث إنه يعبر عن سمته و ينبغي أن يعامل بموجب ذلك ( إن كلمة شخص، حتى بمعنى الجسد، لا يمكن قولها على جسم حيوان).
ج. شخص حقوقي: كائن له حقوق أو عليه واجبات يحددها القانون." ليس العبد...شخصا في الدولة، إذ لا يمكن أن يكون له أي ملك أو حق".
الهوية : تقال على الفرد " هو ذاته " في مختلف فترات وجوده " هوية الأنا". يبقى الكائن هو نفسه بقدر ما يستقبل باستمرار ماضيه في حاضره و بقدر ما يختصر تغيراته الخاصة به، يظل متمسكا بتراثه بكامله.
قيمة : طابع الأشياء الكامنة في كونها مقدرة أو مرغوبة نسبيا لدى شخص، أو عموما، لدى جماعة أشخاص. سمات الأشياء القائمة على ما تستحق من تقدير نسبي. "المهمة الحقيقية للعقل هي فحص القيمة الصحيحة لكل الخيرات التي يبدو اكتسابها متوقفا على سلوكنا إلى حد ما".
الضرورة: نقيض الحرية، تحديد كل عمل بأسباب سابقة، بوقائع تستلزم الفعل دون حصوله من طرف الوعي. إكراه ممارس على رغبات الإنسان و أفعاله من خلال التسلسل الحتمي للمبادئ و العواقب، للمعلولات و للعلل. بهذا المعنى، غالبا ما يتشخصن الإكراه و يخلط أحيانا مع القدرية fatalité.
الحرية: الإنسان الحر هو الذي لا يكون عبدا أو سجينا. الحرية هي حالة ذلك الذي يفعل ما يشاء و ليس ما يريده شخص آخر سواه، إنها غياب إكراه خارجي. و هي حالة الكائن، الفاعل خيرا أو شرا على حد سواء، الذي يحزم أمره بعد روية و هو يعلم الأمر حق العلم، و الفاعل الذي لا يتصرف إلا بمقتضى الأسباب التي يوافق عليها. "إن الحرية هي أقصى حد ممكن من الاستقلال، بالنسبة إلى الإرادة، التي تحزم أمرها في ظل فكرة هذا الاستقلال، بغية هدف تملك الإرادة فكرة عنه أيضا".
الغير: الأنا الذي لست إياه، نقيض الذات، و يقال على كلمات : مختلف أو مميز، على أن هذه الأخيرة تتعلق أولا بالعملية التي تعرف الغيرية بواسطتها، بينما تقال الأولى، خصوصا، على وجود الغيرية من حيث هي موضوعية.
وجود: وجود في التجربة، أي واقع موجود، الماثل حاليا في إدراك الأنا أو في وعيه، أو الماثل كموضوع اختبار ضروري، على الرغم من كونه قد يكون غير راهن. الكلمة بهذين المعنيين تتعارض و الجوهر، مثلما يتعارض واقع الوجود مع طبيعة الوجود، من جانب. ومن جانب آخر، تتعارض و العدم، مثلما يتعارض الإيجاب مع النفي.
حقيقة حية أو واقعة معاشة، في مقابل التجريديات و النظريات.
معرفة: فعل الفكر الذي يخترق و يحدد موضوع معرفته. بهذا المعنى، تكون المعرفة التامة لشيء، هي تلك التي لا تترك، ذاتيا، أي شيء غامض أو ملتبس في الشيء المعلوم، أو تلك التي لا تترك، موضوعيا، شيئا خارجها مما في الواقع الذي تنطبق عليه.
العلاقة: إما أن تكون متعارضة أو متآلفة، لكن في حالة التعارض فهي تقتضي متعارضين لا معنى لهما إلا بنسبة أحدهما إلى الآخر، فلا بد من أن يكون معطيين معا: إنهما جزءان من كل... و عليه ينبغي أن نضيف إلى اللحظتين اللتين وجدناهما من قبل في كل معنى، لحظة أخرى هي التآلف.
التاريخ: هو معرفة الماضي البشري، و أداته الأساسية هي الذاكرة، إنه يتعارض من جهة مع الشعر، لأن هذا الأخير وهمي، و آلته الخيال، و يتقابل من جهة ثانية مع الفلسفة، و هذه موضوعها العام وآلتها العقل، و هو يقسم إلى تاريخ طبيعي و تاريخ مدني، أهلي.
التقدم: تحول متدرج من الأقل حسنا إلى الأحسن، إما في مجال محدود، و إما في مجمل الأمور، و التقدم على الإطلاق، هو تعبير كثير الاستعمال، غالبا ما يجعلونه نوعا من ضرورة تاريخية أو كونية، و أحيانا يجعلونه قوة حقيقية تؤثر في الأفراد، و مآلية جماعية تتجلى من خلال التحولات التي تعرفها المجتمعات.
دور: عملية يجريها كائن، و تعتبر من نتاجه بالذات، لا من نتاج علة خارجية، و الدور يتنافى مع العمل الذي يكون اندفاع جراء قوى غامضة غموضا تاما، لا يستطيع الوعي الإحاطة بها، و استردادها إليه.

» تعريفات سياسية
» ::/:: تعريفات فيزيائية ::/::
» السؤال الفلسفي
» تعابير مهمة في الانشاء الفلسفي
» المقدمة و العرض الفلسفي