هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: القراءة أولا و أخيرا الأربعاء 2 أكتوبر 2013 - 20:26
نعلم جميعا أن موضوع القراءة أو قل المطالعة من المسائل الحساسة التي تعبر عن مدى رقي شعب ما أو تأخره ، دلك أن تفشي ضاهرة القراءة وسط بلد معين وبشك قوي وكبير يعتبر إنجازا أو إنتصارا حضاريا في حين عزوفه عن القراءة هو أكبر تعبير عن حالة الظلام والمرض التي يعانيها داك البلد. الواقع المعيش اليوم يؤكد أكثر من أي وقت مضى الوضعية الفكرية التي تعيشها الشعوب التي تقرأ حيث أن الدينامية المعرفية تكون جد نشيطة ومن تم نشاط كافة مناحي الحياة العلمية من اقتصاد الى علوم سياسية مرورا بالادب فالشعر انتهاءا بالفلسفة واللاهوت هذا من جهة أما من جهة اخرى فمن الايجابيات فرض نوع من الرقابة التي يمارسها الشعب على الانتاج المعرفي بشكل عام فالقارئ بهذه الصلاحية يفرض على من يكتب و من يؤلف أن يأخد بعين الاعتبار ويضرب الف حساب حيث ان ما يكتبه تتم قرائته ، خلاصة القول تلك هي فضائل القراءة على الشعوب التي تقرأ. بالنسبة للشعوب التي لا تقرأ ولنقل إن صح التعبير المحرومة من نعمة ومتعة القراءة فالامر جد مغاير ولن نجد في تحديد أهم ملامحه أحسن من بلدي المحبوب. بالمغرب على سبيل المثال قلة قليلة هي التي تقرأ أو تواضب على الفعل بشكل مستمر يكاد يكون جزءا من برنامجها اليومي الخاص ،في حين نجد ان الاغلبية يشكل موضوع القراءة بالنسبة لها سابع المستحيلات ، الوضوح أمام هذا الواقع امر مفروغ منه ولنكن صريحين ولنتساءل كيف لانسان لم يسمع ابدا بشئ يسمى الوقت الثالت حتى يقيم حسابا للقراءة كهواية أو كغاية ؟ لن نلوم ولن نتجرأ على تحميل المسؤولية لاي شعب لانه لا يقرأ هناك جانب من المسؤولية لكنها ليست كل المسؤولية فالشعوب المتقدمة بالضفة الاخرى والتي تتمتع بالكتاب لم تختر من تلقاء نفسها الاقبال عل داك الفعل النبيل والقول بمثل هذا هو ضرب من الخيال والمثالية .فالامر يرجع أولا وأخيرا الى من يشغلون أمور البلاد هؤلاء الذين أرادوا لشعوبهم في البلدان المتقدمة أن تنعم بالحياة من خلال إعمال عقولهم وجعلها تتدوق ما تنتجه العقول المبدعة. لكن يبقى السؤال المطروح هو كيف تتم ترجمة هذه المهمة على أرض الواقع ؟ نقول أن الامر لا يعدو ان يكون مجرد سن لمناهج تربوية رشيدة وجريئة تشجع على توضيف الملكات الانسانية بدون أستناء كما تعمل على غرس حب القراءة في النشأ كاستراتيجية للمستقبل لا ان تتعامل مع الانسان كألة . اليس العمل على خلق فضاءات عمومية للمطالعة" مكتبات – خزانات - مقاهي ادبية ..." بقادر على المساهمة في الوصول الى ما نصبو له من تثقيف لشعوبنا وتنويرها .هذا هو مربط الفرس في المسألة فنحن لا ننتضر من أناس لا يقيمون للمثقف أدنى إعتبار أن يولو إهتمامهم للمواطن البسيط. هناك مسألة أساسية يجب الاشارة لها حتى لا نتهم بالتعميم والشعبوية في نقاشنا للاشكال المطروح ذلك أنه عندما نتحدث عن الشعوب التي لا تقرأ ولا تهوى القراءة فنحن نعي تمام الوعي ان هناك بعض الاستثناءات المتمثلة في وجود أناس وكما سلف القول يعشقون القراءة ويواضون عليها لكن هناك إستناء من نوع أخر يتجلى في تواجد نوع اخر يتطلع الى إغناء الرصيد المعرفي والثقافي وهم يعلمون ان ذلك لن يتم لهم خارج مصادقة الكتاب ومؤانسته. إلا أن مشكل هؤلاء وما يؤرق مضجعهم هو غياب منهجية واضحة للتعامل مع المقروء فقد نجد من إطلع مثلا على خزانة من الكتب لكن واقع حاله يتبث عكس ذلك وهذ هو مشكل شريحة واسعة من الطلبة والاساتذة الذين تعنيهم الاسئلة التالية التي سأختم بها هذا المقال الذي أتمنى صادقا أن يلقى تفاعلا أيجابيا :