هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 184نقاط : 5824 التقييم : 51 تاريخ التسجيل: : 01/04/2011 العمر : 35 مَدينتے : الجنوب الشرقي المزاج : نشيط
موضوع: عندما تصير العروبة مرادفا للمهانة الإثنين 26 أغسطس 2013 - 0:21
كـكل إشراقة شمس يوم جديد .. لم تتخلف وسائل الإعلام على اختلاف أصنافها عن إعلان الموت البطيئ للعروبة .. لم تتوانى الشاشة الصغيرة عن إمدادنا بآخر الأعداد ، كما لم تتأخر اليوميات الورقية في التلاعب بالألفاظ و صياغة أفضل العناوين غاية في إثارة آنتباهٍ قُدر لـه الركود إلى أن يرث الله الأرض و من عليها ، وفي ظل هذا الواقع المرير لم يعد إعلامنا يعرف الطريق للبرامج الاجتماعية و أو الثقافية .. و كذا الرياضية ، بل صار حبيسا ب خبر " الموت البطيئ " لبلداننا العربية ، فما بين أزمة فلسطينية لم تعُد تذكر على خارطة الأزمات التي يعالجها الإعلام العربي ، ببـساطة لأن القضية صارت في وقتنا الراهن قضايا متعددة .
بداية بقضية العراق التي جعلت أمريكا حضارتها قصصا تروى لأبناء هذا الجيل , آنفجارات كل يوم .. عدد القتلى و الجرحى أصبح معتادا بل أبعد من المعتاد أحيانا .. غير بعيد عن بلاد الرافدين لا تزال الأزمة السورية تشكل علامات آستفهام كثيرة حيرت أباطرة السياسة ، ثلاث سنوات تقريبا ، لا يكاد يمر يوم دون سقوط عشرات القتلى و الجرحى ..بين جيشان .. الأول نظامي بدعم من حلفاءه في الخارج ، و الثاني جيش منشق هو الآخر لـه حلفاءه ممن يدعمــونه ، و بذلك ظل حال بلاد الشام كمن يراهن على صراع ''ديكيْن " مدة كهته لا الجيش ظبط الأمور و أوقف إراقة الدماء و لا الثوار خرجو بسفينة البلاد لبر الأمان ، كل ما تم تحقيقه هو الإراقة المتواصلة للدماء العربـية ، واقع ما فتئ يصل لمصر الكِنانة حيث الموت يلامَسُ باليدين ، فبمرور عام عن ثورة الخامس و العشرين من يناير و التي أودت بحياة العديد من المصريين في سبيل الحرية ..من كان يعتقد أن المصريين سيحنون للتظاهر مرة أخرى ، لكن بغاية أخرى هذه المرة عنوانها العريض " إثارة الفتنة " لا أكثر ، خصوصا عندما يتنج العالم الافتراضي حركات كأمثال '' تـشرد '' يصبح صداها ذائعا في الواقع ، عندمـا تُحَارب الشرعية و الديمقراطية .. عندما يُقال رئيس جاءت بـه صناديق الإقتراع .. عندما يصير الجيش من أول صناع القرار .. فلكم أن لا تستغربوا من هول الفتنـة ، و آسألوا أهل الجزائر فهم أدرى بالأعراض الجانبية للإنقلابات .
هكذا نجحت القوى الغربية و في مقدمتها أمريكا و إسرائيل أن تجعل الأقاليم العربية ميادين للفتن دون أن تطلق في ذلك و لو رصاصة واحدة ، في فترة لم تعد فيها هته الدول في حاجة لآستخدام قدراتها العسكرية حتى تزعج العروبة ،لم يعد من اللازم إرسال الجنود و لا إرسال عناصر مخابارات فقط تسليط الذل على الحكام و إخضاعهم للأوامر حرفيا كفيل بجعلهم يسقطونه على شعوبهم ليصلوا بذلك إلى ذل عظيـم كذاك الذي يبرر قتل المسلمين في'' مصر'' ..
المَشاهد في التلفزيون الخاصة بـمصر و سوريا عبارة عن إهانة يومية تتعرض لها العروبة ، كمـا أن تعاليق وسائل الإعلام أقسى من ذلك بكثير بالنسبة للذين يتعلق بهم الأمر ، أما " خارطة الطريق " الأمريكية فهي تقود لا محالة إلى حذف مصطلح '' السلام '' من القواميس العربية كلما سمحت الفرصة بذلك .
كيف لا نصل لهذا القدر من الإنحطاط ، و صانعوا القرار لم يدركوا بعد معنى الكرامة ، حيث الهيئات التمثيلية (حكومية كانت أم غير حكومية ) فقدت مصداقيتها و بالتالي فماذا بوسع جامعة الدول العربية و المؤتمرات العربية و غيرها من القمم أن تقدم لنا غير '' الهراء'' و السياحة بالطائرات و الإقامة بالفنادق الفاخرة .
قد صارت العروبة مرادفة للفتنة .. و الحروب ، من المؤكد أن ما لن يفهمه هؤلاء أنه و باستمرار الوضع فإن الشعوب قد تفهم فصول اللعبة عاجلا أم آجلا و الآت آت لا محالة إن لم يتم آستدراك الوضع قبل فوات الأوان و آزدياد الأمور سوءا . إنـه لمن المخجل حقا أن تصل بنا المهانة إلى تبرير القتل بداعي '' الارهاب '' ، كما لو أن الملايين المطالبة بالحرية و الكرامة هم في المحصلة النهائية إرهابيون