هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: الانزلاقات اللغوية في التمثلات الجغرافية للتراب المغربي الجمعة 28 يونيو 2013 - 13:21
انطلاقا من التمثلات المسبقة والمتداولة في مجالات الحياة العامة )رياضة ، سياحة ، اقتصاد ، إعلام، توزيع جهوي وترابي وجغرافي و لغوي وثقافي ) يبدو موقع منطقة الوسط في النشرة الجوية التي تذيعها المحطات التلفزية المغربية موقعا سورياليا وغير واقعي مقارنة مع الخريطة المعروضة التي تستعرض إطارا جغرافيا يفوق الإطار اللفظي المحدد للمساحة الترابية حيث أن المقدم أو المقدمة يبدوان في انفصام لغوي أو سكيزوكلوسيا فالاثنان يقتفيان حدودا ترابية تتناقض مع الخريطة المرجع.
فمن خريطة تشكل طنجة ولكويرة نقطها القصوى شمالا وجنوبا ( أي "مغرب من طنجة للكويرة") إلى خريطة لفظية تمثل فيها طنجة أقصى نقطة شمالا وأكادير آخر نقطة جنوبا .
فالوسط ومناطق الوسط لا يوافقان الإقرار التخيلي الجغرافي للمقدم أو المقدمة وذلك لأن مناطق الوسط في النشرة الجوية لا ترقى ولا تحيل على وسط خريطة المغرب إذ يحصرها المقدم أو المقدمة في مناطق ونقط هي حسب العين المجردة تقع شمال الخريطة ولا يمكن اعتبارها تحققا لوسط الخريطة المعروضة على الشاشة.
التمثلات الجغرافية تبدو متجاوزة حيث تعود بنا إلى حقبة تاريخية اعتبرت فيها بعض المناطق مثل تادلا و الشاوية والحوز وسواحل الرباط والدارالبيضاء والجديدة مناطق وسط حسب التغلغل الاستعماري الفرنسي أو تماشيا مع خريطة "المغرب الفرنسي" الممتد من طنجة إلى نواحي أكادير.
أما في تاريخ المغرب الراهن فوسط المغرب يمتد من الصويرة إلى لعيون حيث تشكل مدن أكادير وتزنيت وطاطا و سيدي افني وكلميم وطنطان مرورا باخفنير وطرفاية ولعيون والسمارة المناطق الوسطى للمملكة المغربية مع اعتبار مدينة سيدي افني نقطة الوسط أو وسط الوسط.
في هذا الصدد، من المتوخى إبداع أشكال جديدة من التنشئة الاجتماعية والبيداغوجية والتواصلية داخل المدرسة و الجامعة وجميع مجالات الحياة العامة والفضاء العمومي والقطاعات الرسمية وحقول الانفتاح على الآخر مثل الإعلانات السياحية والأنشطة الدبلوماسية الدولية وذلك لإعادة الاعتبار لتراب المملكة ومناطق توزيع خريطتها بين شمال ووسط وجنوب وإبراز الإقرار الواقعي للامتداد الجغرافي للمغرب.
وتبعا لهذا التصور يمكن اعتماد إستراتيجية تواصلية شاملة تتأسس على
- ترسيخ محين للثقافة الترابية عند المواطن المغربي
- ترصيد جديد لمناطق الوسط لاسيما في المواقع الالكترونية للقطاعات الرسمية والحكومية
- تملك مغاير للهوية الترابية الوطنية فما يطلق عليه سلفا مناطق الجنوب تنقسم إلى مناطق وسط ومناطق جنوب وذلك لاستيعاب جيد وعميق لمشروع الجهوية المتقدمة
- فتح الباب لاكتشاف "المناطق الوسطى" للمغرب
- استبطان عمودي وافقي لحدود الوطن
- تقوية آليات الدفاع عن القضية الوطنية
- تعميق التمكين البشري لمسلمات الوحدة الترابية
- الابتعاد عن الترويج الغير الواعي لأطروحة الآخر
الانزلاقات اللغوية في التمثلات الجغرافية للتراب المغربي