أهمية علامات الترقيم في تنسيق الجمل

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي التلميذ،
لايختلف إثنان حول أهمية علامات الترقيم في تنسيق الكلام، و تنظيمه،و تيسير فهمه على المتلقي القارئ.و لأنك واحد ممن يحتاجون إلى مهارة استعمال علامات الترقيم في المكان المناسب،و بشكل سليم،فما عليك سوى تتبع هذه السلسلة من الحلقات في الموضوع.و التي ستفيدك كثيرا إن شاء الله في دراستك.
أولاً: الفاصلة
والغرض منها أن يسكت القارئ عندها سكتة خفية؛ ليتميز بعض أجزاء الكلام عن بعضه، وتوضع فيما يأتي:
1) بين الجمل التي يتركب من مجموعها كلام تام مثل: إن محمدًا طالب نبيل: لا يؤذي أحدا، ولا يكذب في كلامه، ولا يقصر في درسه.
2) بين الكلمات المفردة المتصلة بكلمات أخري تجعلها شبيهة بالجملة في طولها، مثل: ما خاب عامل صادق، ولا تلميذ عامل بنصائح والديه ومعلميه،ولا صانع مجيد لصناعته، غير مخلف لمواعيده.
3) بين أنواع الشيء وأقسامه، مثل : فصول السنة أربعة: الربيع، والصيف، والخريف والشتاء.
4) بعد لفظ المنادى مثل : يا علي ، أحضر الكتاب.
ثانيًا: الفاصلة المنقوطة
والغرض منها أن يقف القارئ عندها وقفة متوسطة ، وأكثر استعمالها في الآتي:
1- بين الجمل الطويلة التي يتركب من مجموعها كلام مفيد، وذلك لإمكان التنفس بين الجمل عند قراءتها، ومنع خلط بعضها ببعض بسبب تباعدها مثل ، إن الناس لا ينظرون إلي الزمن الذي أنجز فيه العمل؛ وإنما ينظرون إلي مقدار جودته وإتقانه.
2- بين جملتين تكون الثانية منهما سببا في الأولي، مثل: نال علي جائزة؛ لأنه نجح بتفوق.
3- أو تكون مسببة عن الأولي، مثل: محمد مخلص لدروسه؛ فلا غرابة أن ينجح في الامتحان.
و في انتظار الحلقة الثانية لكم مني أجمل تحية،و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

» موضع استعمال علامات الترقيم
» علامات الإعراب
» علامات الإعراب
» علامات الساعة
» علامات الإعراب الأصلية