منتدى اعدادية زاوية البئر- يرحب بكم
درس الفلسفة : الحقيقة 660413538
منتدى اعدادية زاوية البئر- يرحب بكم
درس الفلسفة : الحقيقة 660413538
منتدى اعدادية زاوية البئر- يرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
 
الرئيسيةدرس الفلسفة : الحقيقة I_icon_mini_portalالأحداثبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به. ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
اعلان هام

المواضيع الأخيرة
» لمحة عن الهجرة وحقوق الإنسان
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأحد 5 مارس 2023 - 10:25 من طرف المشرف العام للمنتدى

» درس في مكون التاريخ
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 26 ديسمبر 2020 - 12:38 من طرف مدير المنتدى

» دروس الاحتماعيات
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 16 مايو 2020 - 16:22 من طرف المشرف العام للمنتدى

» درس روسيا ورهانات التحول – مادة الجغرافيا – الثالثة إعدادي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 5 مايو 2020 - 23:21 من طرف مدير المنتدى

» روسيا ورهانات التحول
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 5 مايو 2020 - 23:12 من طرف مدير المنتدى

» روسيا ورهانات التحول
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 5 مايو 2020 - 23:12 من طرف مدير المنتدى

» درس نجيريا بين الغنى الطبيعي و الضعف التنموي1
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 5 مايو 2020 - 20:54 من طرف عاشق الصمت

» درس نجيريا بين الغنى الطبيعي و الضعف التنموي 2
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 5 مايو 2020 - 20:53 من طرف عاشق الصمت

» خطاطة دروس الاجتماعيات - الثالثة اعدادي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 مايو 2020 - 14:18 من طرف المشرف العام للمنتدى

» جديد دروس الاجتماعيات - الثالثة اعدادي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 مايو 2020 - 14:14 من طرف المشرف العام للمنتدى

» درس الاكتشافات الجغرافية
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأحد 3 مايو 2020 - 12:02 من طرف مدير المنتدى

» دروس الاحتماعيات قابلة للتحميل
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 2 مايو 2020 - 2:14 من طرف مدير المنتدى

» دروس الاحتماعيات قابلة للتحميل
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 2 مايو 2020 - 1:10 من طرف مدير المنتدى

» دروس الاحتماعيات قابلة للتحميل
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأحد 19 أبريل 2020 - 21:45 من طرف المشرف العام للمنتدى

» دروس الاحتماعيات قابلة للتحميل
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأحد 19 أبريل 2020 - 21:41 من طرف المشرف العام للمنتدى

» مطوية المفاهيم والمصطلحات والأعلام في مادة الاجتماعيات.ذ رشيد موغيا.
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 17 أبريل 2020 - 23:48 من طرف المشرف العام للمنتدى

» دروس الاحتماعيات
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 17 أبريل 2020 - 23:35 من طرف المشرف العام للمنتدى

» درس النازية
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالخميس 16 أبريل 2020 - 13:03 من طرف مدير المنتدى

» خطوات تنظيم معرض حول التراث المغربي وإعداد دليل حوا الآثار بالجهة
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 11 أبريل 2020 - 23:28 من طرف زائر

»  تصريف الفعل : السالم و المهموز و المضعّف
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 10 أبريل 2020 - 14:08 من طرف المشرف العام للمنتدى

» التعريف بالفلسفة ، وأهم مبادئها
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 10 أبريل 2020 - 14:06 من طرف المشرف العام للمنتدى

» المفاهيم والمصطلحات والأعلام في مادة الاجتماعيات.
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالخميس 9 أبريل 2020 - 19:19 من طرف مدير المنتدى

» أنواع السعال (أو الكحة)
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالخميس 9 أبريل 2020 - 19:14 من طرف مدير المنتدى

» جوانب منهجية في مادة الاجتماعياتجوانب منهجية في مادة الاجتماعيات
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالخميس 9 أبريل 2020 - 18:56 من طرف مدير المنتدى

» مطوية المفاهيم والمصطلحات والأعلام في مادة الاجتماعيات.ذ رشيد موغيا.
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالخميس 9 أبريل 2020 - 16:48 من طرف مدير المنتدى

» الحرب العامية الثانية الأسباب والنتائج
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:55 من طرف مدير المنتدى

» ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة النازية
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:54 من طرف مدير المنتدى

» القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:47 من طرف مدير المنتدى

» دروس الاحتماعيات
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 7 أبريل 2020 - 21:51 من طرف المشرف العام للمنتدى

» موضوع البنية السكنية والكتفة السكنية
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 7 أبريل 2020 - 21:45 من طرف المشرف العام للمنتدى

»  العودة الى التجسد حقيقة أم وهم؟!... وهل تكفي حياة واحدة لنا على الأرض؟!
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأحد 4 يناير 2015 - 12:29 من طرف المشرف العام للمنتدى

»  الامتحان الموحد المحلي في مادة الاجتماعيات-دورة يناير 2014
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأحد 4 يناير 2015 - 12:21 من طرف المشرف العام للمنتدى

» مُساهمةموضوع: الامتحان الموحد المحلي في مادة الاجتماعيات
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 2 يناير 2015 - 16:39 من طرف المشرف العام للمنتدى

» رونالدو غير سعيد في المغرب
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 19 ديسمبر 2014 - 19:50 من طرف المشرف العام للمنتدى

» الملك يعطي تعليماته للتحقيق في قضية أوزين
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 19 ديسمبر 2014 - 19:46 من طرف المشرف العام للمنتدى

» الملك يعطي تعليماته للتحقيق في قضية أوزين
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 19 ديسمبر 2014 - 19:41 من طرف المشرف العام للمنتدى

» حقيقة فيديو الاستاذة التي تحاول الايقاع بزميلها
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 6 ديسمبر 2014 - 20:05 من طرف dadspress

» الضفة الشرقية لوادي دادس في عزلة تامة.‎
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالخميس 27 نوفمبر 2014 - 10:35 من طرف hakim rahaoui

» الأدلة والبراهين على مشروعية الزواج المبكر
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 24 نوفمبر 2014 - 16:04 من طرف hakim rahaoui

» نظرة الإسلام للتعايش مع غير المسلمين
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 24 نوفمبر 2014 - 15:33 من طرف hakim rahaoui

» عرض لأبرز عناوين الجرائد المغربية الصادرة اليوم الخميس 13 نونبر 2014
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 14 نوفمبر 2014 - 13:26 من طرف dadspress

» الرأسمالية
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأحد 9 نوفمبر 2014 - 13:17 من طرف عاشق الصمت

» فلة: الحكومة الجزائرية حولتني لـ"صعلوكة"
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 7 نوفمبر 2014 - 14:00 من طرف المشرف العام للمنتدى

» ما قد يضيع الصحراء ليس الانفصال بل الفساد الفساد المستشري الذي عجزت الدولة مواجهته
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 7 نوفمبر 2014 - 13:41 من طرف المشرف العام للمنتدى

» في اطار محاربة الفساد : وزراء بنكيران يجددون سياراتهم الفاخرة بمبلغ كلف خزينة الدولة 3 ملايير و276 مليون سنتيم
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 7 نوفمبر 2014 - 12:56 من طرف المشرف العام للمنتدى

» سخرية التاريخ: "داعش" ينسف الخريطة لاستدراج التقسيم
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 31 أكتوبر 2014 - 19:09 من طرف المشرف العام للمنتدى

» "فيسبوك" يوضح أسباب توقيف عبارة "استغفر الله العظيم"
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 13:20 من طرف dadspress

» من الاخوان الى القاعدة الى داعش
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 11:37 من طرف dadspress

» من الاخوان الى القاعدة الى داعش
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 11:36 من طرف dadspress

» احتجاجاً على موتكَ بداخلي ..
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 11:33 من طرف dadspress

» افتراضي "إيبولا" يطرق أبواب الجزائر
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 25 أكتوبر 2014 - 9:42 من طرف dadspress

»  رشيـــــد نينــــــي يفضــــــح حزب العدالــــــة و التنميـــــة و نقابته في مقال تحــــت عنوان " بنكيران والتعليم أنا وحدي نضوي البلاد (2/1) "
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 21:50 من طرف مراقب المنتدى

»  حكُومَة العدالة و التنمية " التي رفعت شعار محاربة الفساد و الاستبداد " عـــوض محاسبـــة المسؤولين عـــن افلاس صناديـــق التقاعــــد تصـــر علـــى فـــرض الثالوث الملعون الـــذي جاء به مشروع الاصــــلاح على الموظفين
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 21:46 من طرف مراقب المنتدى

»  عزيمان: خارطــــــة إصـــــــلاح التعليــــــم ستعرض علــــــى الملك فــــــــي بداية 2015
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 21:44 من طرف مراقب المنتدى

»  الداودي يبحــــث عـــن إحــــداث جامعات ليليــــة لرجال التعليــــــم والموظفيـــــن
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 21:40 من طرف المشرف العام للمنتدى

»  المرأة مابين المطالب الحقوقية والمكتسبات الإنسانية ....
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 12:13 من طرف المشرف العام للمنتدى

» فغدا موعدها مع السعادة
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 12:10 من طرف المشرف العام للمنتدى

» لحظـــــة كــــاذبة
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 12:07 من طرف المشرف العام للمنتدى

» الحب القاتل
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 12:05 من طرف المشرف العام للمنتدى

» ومازال الوقت مبكرا
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 12:03 من طرف المشرف العام للمنتدى

» الانتقــــــــــــام ....!!!!
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 12:01 من طرف المشرف العام للمنتدى

» Alexander Graham Bell
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 4 أكتوبر 2014 - 14:08 من طرف hakim rahaoui

»  رشيد نيني يكشف المستور في مقال تحت عنــــوان " ما حلى إفران ما حلى جمالو" و يتحدث عـــن " سياسة التقشف لحكومة العدالة و التنمية شي ياكل وشي يشوف"
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 22 سبتمبر 2014 - 13:10 من طرف المشرف العام للمنتدى

»  حجـــــز كتاب مدرســــي يحتوي علـــى خريطـــــة المغرب مبتـــــــورة
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 22 سبتمبر 2014 - 12:52 من طرف المشرف العام للمنتدى

»  عـــــرض لأبرز عناويـــــن الصحــــــف الصادرة اليـــــــوم الاثنين 22 شتنبر 2014
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 22 سبتمبر 2014 - 12:46 من طرف المشرف العام للمنتدى

»  مــــع كثرة الشائعات و الاقاويـــــل اليكــــــم تاريــــخ الرجـــــوع للساعـــــة العاديــــــة بالمغرب
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 22 سبتمبر 2014 - 12:43 من طرف المشرف العام للمنتدى

»  منـــــع استكمال الدراســـــة فـــي الجامعات.. فــــعلها الداودي و حكومة العدالة و التنمية و ظــــلمنا بلمختار
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 22 سبتمبر 2014 - 12:41 من طرف المشرف العام للمنتدى

» تهانينا .... انتصرت غزة .... تهانينا
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 19 سبتمبر 2014 - 15:17 من طرف المشرف العام للمنتدى

» المغرب العربي بين التكامل والتحديات
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالجمعة 19 سبتمبر 2014 - 15:09 من طرف المشرف العام للمنتدى

»  grammaire aidenet Accord participe passé avec AVOIR
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالخميس 18 سبتمبر 2014 - 11:29 من طرف hakim rahaoui

»  Terminaisons du participe passé
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالخميس 18 سبتمبر 2014 - 10:58 من طرف hakim rahaoui

» الإحصاء العام، لماذا…ولمن…وما هي أهدافه… ؟
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 9 سبتمبر 2014 - 12:20 من طرف hakim rahaoui

» مبادرة ممتازة! مريم بورحيل (اعلى نقطة في الباكالوريا بفرنسا) تحصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 11:45 من طرف hakim rahaoui

» الدخول المدرسي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 11:26 من طرف hakim rahaoui

» عصر الأنوار :الفكر الأنجليزي والفكر الفرنسي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 9 أغسطس 2014 - 13:53 من طرف hakim rahaoui

» المد الإسلامي وبداية التدخل الأوروبي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 9 أغسطس 2014 - 13:52 من طرف hakim rahaoui

» تصاعد الضغوط الأوربية على العالم الإسلامي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 9 أغسطس 2014 - 13:51 من طرف hakim rahaoui

» انطلاقة الثورة الصناعية : التطور التقني،الإنعكاسات على البنية الإجتماعية
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 9 أغسطس 2014 - 13:48 من طرف hakim rahaoui

» التحولات الفكرية والعلمية والفنية :الحركة الإنسية
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 9 أغسطس 2014 - 13:47 من طرف hakim rahaoui

» التعبير و الإنشاء:مهارة الربط بين الأفكار
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:33 من طرف hakim rahaoui

» مفهوم الفن
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:30 من طرف hakim rahaoui

» مفهوم التقنية والعلم
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:28 من طرف hakim rahaoui

» مفهوم الوعي و اللاوعي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:27 من طرف hakim rahaoui

» ملف العولمة و التحديات الراهنة
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:24 من طرف hakim rahaoui

» نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:23 من طرف hakim rahaoui

» أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:21 من طرف hakim rahaoui

» اليقظة الفكرية بالمشرق العربي
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:20 من طرف hakim rahaoui

» نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:18 من طرف hakim rahaoui

» الحرب العالمية الثانية <الأسباب و النتائج
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:17 من طرف hakim rahaoui

» الضغوط الإستعمارية على المغرب و محاولات الإصلاح
درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس 2014 - 14:15 من طرف hakim rahaoui

المواضيع الأكثر شعبية
أشكال الماء في الطبيعة
تلخيص دروس الإجتماعيات أولى باك
ملخصات دروس التاريخ خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي (الدورة الأولى)
Il arrive souvent que l'on éprouve le besoin de confier ses problèmes à quelqu'un. A votre avis, cela n'est-il pas dangerux?
ملف مركز حول دور التأهيل البشري في القوة الاقتصادية انطلاقا من نماذج في المجال العالمي.
بعض الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء و الماء
الامتحان الجهوي الموحد في مادة الفيزياء والكيمياء لنيل شهادة السلك الاعدادي يونيو 2012 (جهة تطوان طنجة
تصريف الفعل : السالم و المهموز و المضعّف
"آدم عليه السلام"
جمع كسور لها نفس المقام
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 75 بتاريخ الثلاثاء 17 أبريل 2012 - 16:19
امتحانات جهوية موحدة
درس الفلسفة : الحقيقة Ooouoo10درس الفلسفة : الحقيقة Uusous10درس الفلسفة : الحقيقة Uouous10 درس الفلسفة : الحقيقة Ooooo10
مواقيت الصلاة

 

 درس الفلسفة : الحقيقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مراقب المنتدى
,
,
مراقب المنتدى


ذكر
مشآرڪآتي : 334
نقاط : 5816
التقييم : 10
تاريخ التسجيل: : 31/03/2011
العمر : 32
مَدينتے مَدينتے : المغرب الكبير
المزاج المزاج : متسامح


درس الفلسفة : الحقيقة Empty
مُساهمةموضوع: درس الفلسفة : الحقيقة   درس الفلسفة : الحقيقة Icon_minitimeالسبت 6 أبريل 2013 - 19:19

تعتبر إشكالية الحقيقة مفتاح جميع الإشكاليات الفلسفية.فكيف ما كان نوع الإشكال، ونوع الموضوع التي تبحث فيه،يظل السؤال الأساسي هو:هل باستطاعتنا الحصول على معرفة حقيقية؟و حتى إذا ما أمكن ذلك، فما عساها أن تكون طبيعة هذه المعرفة:هل ترقى لأن تكون معرفة كاملة ومطلقة،أم أنها لا تعدو أن تكون مجرد معرفة ناقصة ونسبية؟وفي سائر الأحوال كيف يتأتى الوصول إلى هذه المعرفة؟وماهي أفضل السبل المؤدية إليها:هل هي العقل وحده معتمدا على مبادئه وأفكاره القبلية،يستنبط منها،ويتقدم من المعلوم إلى المجهول،أم الحس وما يقوم عليه من معطيات وتجارب،أم الحدس وما يفرضه من تعاطف وذوق ومشاركة وجدانية؟
المحور الأول:الحقيقة و الرأي.
نتساءل في هذا المحور عن ماهية الحقيقة.هل هي معطى جاهز لا يحتاج إلى تحقيق أو تنقيب ، أم أنها بناء يتأسس على الانفتاح على استكشاف الواقع دون ما حاجة إلى أفكار قبلية جاهزة؟
في هذا الصدد نجد ديكارت يرفض تأسيس الحقيقة على الحواس لأن الحواس في نظره تخدعنا و تقدم لنا حقائق ظنية ينبغي تلافيها رغم أنه لا ينكر وجود العالم الحسي إلا أنه لا يعتبره منطلقا مضمونا لاكتشاف الحقيقة ، لأنها في نظره من شأن العقل وحده وهو ما يقبله العقل تلقائيا دونما حاجة إلى برهان فالحقيقة في الأصل ليست واقعا بل أفكارا في العقل ولما كانت الحدود بين الصادق والكاذب من الأفكار ليست بينة منذ البداية فإن الطريق إلى الحقيقة في نظر ديكارت هو الشك المنهجي ، والشك لا يتطلب خروج العقل من ذاته إلى العالم الخارجي بل يشترط فقط العودة إلى الذات لإعادة النظر -مسح الطاولة- في كل ما لديه من أفكار بواسطة الشك المنهجي .و عملية الشك تنتهي إلى أفكار لا تقبل الشك ألا وهي الأفكار البسيطة الفطرية في العقل ( البديهيات : الهوية عدم التناقض الثالث المرفوع ..) وهي أساس اليقين فليس تمة حقيقة إلا إذا قامت على هذه المبادئ والتي تدرك بواسطة الحدس العقلي ، وانطلاقا منها يستنبط العقل بواسطة الاستدلال كل الحقائق المركبة والممكنة يظهر أن العقل هو مبدأ ومنتهى الحقيقة . لكن ما علاقة الحقائق المدركة بالعقل بالواقع الموضوعي ؟ أمام معقولية الحقيقة (الخاصية الفكرية و المتمثلة في البداهة و الوضوح العقليين ) فإن مطابقتها للواقع يدفع إلى طرح السؤال أي واقع تكون الحقيقة مطابقة له ؟ أهو المشكوك فيه (المادي) أم الخفي و كيف يطابق الفكر واقعا خفيا ؟ وكيف يمكن التحقق من هذه المطابقة ؟ يرى ديكارت انطلاقا من فكرة الضمان الإلهي أنها علاقة تطابق فما دام العقل بفطريته والواقع بخصائصه وقوانينه الموضوعية يصدران معا عن أصل واحد (هو الله ) فإن وحدة مصدرهما هي ضامن تطابقهما وبذلك اعتقد ديكارت أنه قد حصن الحقيقة داخل قلعة اليقين التام (العقل) و لم يعد هناك مجال للشك ما دام قد قطع الطريق نهائيا عن الحواس.و لكن هل تكون الحقيقة عقلية بحتة و كيف يمكن للعقل أن يدرك حقيقة الواقع دون الاتصال به مباشرة ، إنه جانب غير معقول في عقلانية ديكارت سيحاول كانط معالجته
لكن كانط سيعتبر أن الحقيقة ليست لا ذاتية ولا موضوعية وليست معطاة أو جاهزة خارج الفكر والواقع ولا داخله بل إنها منتوج (بناء) إنها حاصل تفاعل الفكر والواقع , يبنيهما العقل انطلاقا من معطيات التجربة الحسية مادة المعرفة التي يضفي عليها الفهم الصور والأشكال .فالحقيقة تستلزم الـــمادة والصورة ، الواقع والفكر معا . وعلى هذا المضي أضحت الحقيقة متعددة ونسبية وغير معطاة بل لم تعد مطابقة الفكر للواقع بل انتظام معطيات الواقع في أطر أو مقولات العقل .
أما هايدجر فيذهب إلى أن الحقيقة تتخذ طعما آخر ومفهوما جديدا إنها في نظره توجد في الوجود ما دام هذا الوجود لا يتمكن من التعبير عن ذاته و الكشف عن حقيقته فإنه يحتاج إلى من يقوم بذلك والإنسان هو الكائن الوحيد الذي تتجلى فيه حقيقة الوجود ، لا لأنه يفكر وإنما لأنه ينطق و يتكلم ويعبر . فالإنسان في نظره نور الحقيقة في ظلمات الكينونة ، فالحقيقة ليست فكرا ينضاف إلى الوجود من الخارج كما ادعى ديكارت و كانط، و إنما هي توجد في صميم الوجود نفسه و ليس الإنسان سوى لسان حال الوجود أو كلمة الوجود المنطوقة ، الأمر الذي يدل على أن الحقيقة هي فكر يطابق لغة معينة تعبر عن وجود معين أي كشف للكائن وحريته، أي استعداد الفكر للانفتاح على الكائن المنكشف له ، و استقباله إذا ما تحقق التوافق و الانسجام.
المحور الثاني:معايير الحقيقة.
إذا كان هدف الحقيقة هو معانقة اليقين في إنتاجها لمختلف أصناف المعارف وفي مختلف الوسائل للإقناع وبسط سلطاتها المعرفية، فإننا نكون أمام تعدد معايير الحقيقة.فما هو معيار الحقيقة؟هل هو معيار منطقي أم مادي؟
يرى ديكارت أننا لا نخطئ إلا حينما نحكم على شيء لا تتوفر لدينا معرفة دقيقة عنه ويعتبر أن الحقيقة بسيطة ومتجانسة خالصة وبالتالي متميزة وواضحة بذاتها . فالحقيقي بديهي بالنسبة للعقل ولا يحتاج إلى دليل ومتميز عما ليس حقيقيا ، إنه قائم بذاته كالنور يعرف بذاته دونما حاجة إلى سند كما قال اسبينوزا ، واللا حقيقي كالظلام يوجد خارج النور .فالفكرة الصحيحة (الكل أكبر من الجزء) صادقة دوما ونقيضها خاطئ دوما .
في حين نجد هيجل الذي بين عن طريق التحليل الجدلي أن كل شيء يحمل في جوفه ضده ويوجد بفضله و ينعدم بانعدامه ، ومن هذا المنظور الجدلي فالخطأ هو الضد الجدلي للحقيقة أي أساسها و مكونها.
أما باشلار فيعتبر أن الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه وأن كل معرفة علمية تحمل في ذاتها عوائق ابستمولوجية تؤدي إلى الخطأ وأول هذه العوائق الظن أو بادئ الرأي وهذا يعني أن الحقيقة لا تولد دفعة واحدة فكل الاجتهادات الإنسانية الأولى عبارة عن خطأ واكتشاف الخطأ وتجاوزه هو الخطوة الأولى نحو الحقيقة.
هكذا لم يعد ممكنا في المنظور المعاصر تصور الخطاب العلمي حاملا لحقائق صافية مطلقة يقول إدجار موران الذي يثبت أن فكرة الحقيقة هي المنبع الأكبر للخطأ. والخطأ الأساسي يقوم في التملك الوحيد لجانب الحقيقة. إن النظريات العلمية مثلها مثل جبل الجليد فيها جزء ضخم منغمر ليس علميا و لكنه ضروري للتطور العلمي.
وعلى النقيض من كل الأطاريح السابقة فان نيتشه يرى أن الحقائق مجرد أوهام نسينا أنها أوهام وذلك بسبب نسيان منشأ اللغة وعملها لأن اللغة ما هي إلا استعارات وتشبيهات زينت بالصورة الشعرية والبلاغية مما يجعل من الصعب التوصل إلى الحقائق بواسطة الكلمات أو إلى تعبير مطابق للواقع و للكيانات الأصلية للأشياء بالإضافة إلى نسيان الرغبات والأهواء والغرائز التي تحول دون السلوك الإنساني وتدفعه إلى الكذب والأخطاء ، بدل الكشف والإظهار وبذلك يصبح الطريق إلى الحقيقة ليس هو العقل أو اللغة بل النسيان و اللاشعور.
المحور الثالث: الحقيقة كقيمة:
إن اعتقاد الإنسان في الحقائق وسعيه المتعطش وراءها أمر ضروري لاستمرار الحياة الاجتماعية والأخلاقية كما تبين في المحور السابق ولعل هذا ما يطرح مسألة الحقيقة كقيمة. فمن أين تستمد الحقيقة قيمتها؟ ما الذي يجعل الحقيقة مرغوبا فيها وغاية وهدفا للجهد الإنساني؟
إن كانط يربط بين الحقيقة و أبعاد عملية وسلوكية دون أن يكتفي باستثمارها المصطلحي فقط في مسار اشتغاله المعرفي ، ويحيل على السؤال الذي ينبغي أن تسترد به كل مبادرة سلوك (ماذا لو فعل الناس جميعهم هذا السلوك؟) .من هنا يظهر البعد الغائي و الوظيفي الذي يتناول منه كانط مفهوم الحقيقة ، وكذا باعتبارها ارتباطا باليومي و القانوني من أجل تحقيق السلام الدائم .
أما كيركجارد فيرى أن الحقيقة لها قيمة أخلاقية إنها فضيلة على الطريقة السقراطية قبل أن تكون مجرد معرفة ، فهي لا تنكشف في العقل ولا تدرك في الاستدلال وإنما تولد في الحياة وتعاش بالمعاناة .
الحقيقة ليست شيء ثابت إنها حوار و اختلاف وهي ذاتية لأنها لا تتكرر في كل واحد منا، إنها أخلاق وفضيلة وليست قضية معرفية وغاية مذهبية بعيدة عن شروط ووجود الإنسان .
غير أن وليام جيمس فان فلسفته كانت ثورة على المطلق والتأملي و المجرد . فقيمة الحقيقة هي قدرتها على تحقيق نتائج و تأثيرات في الواقع ، و بالنسبة لجيمس قد تكون تلك نتائج مباشرة كما هو في الواقع المادي ، وقد تكون غير مباشرة بمعنى غير فعالة بشكل مباشر كحديث وليام جيمس عن تأثير الإيمان بالله في الفرد بحيث ينحت داخله مجموعة من القيم التي باكتسابها تسود قيم من قبيل الخير و الفضيلة .
لكن نيتشه له رأي مخالف ففي تصوره ، مصدر الحقيقة هو ذلك العود الأبدي للعصر الهيليني التراجيدي ، حيث الإقبال على الحياة بآلامها و آمالها ، وحيث تسود الطقوس الديونيزوسية ملغية الوجه الأبولوني للحياة ، إنها تأسس للإنسان الأعلى ، ورغبة في التفوق و إرادة القوة ...
--------------------------------------
تقديم اخر

الحقيقة كمفهوم تتجاذبه مجموعة من الأقطاب الفلسفية( عقلانية، تجريبية، علمية...)وأكثر ما خلفه الاشتغال حول المفهوم هو التباين وعدم الاستقرار على نتائج واحدة، ففي اللغة تشير الحقيقة إلى"ما أقر في الاستعمال على أصل وضعه ،والمجاز ما كان بضد ذلك ، وحقيقة الشيء خلاصه وكنهه" – حسب الجرجاني في التعريفات- وحسب ابن سينا فهي"موافقة ما في الأعيان لما في الأذهان" أما بالنسبة لأبي حامد الغزالي" فحقائق الأمور هي التي ينكشف فيها المعلوم انكشافا ولا يبقى معها ريب ولا يقاربها إمكان الغلط والوهم" كما جاء في المنقذ من الضلال.

وفي الاصطلاح الفلسفي كما حدده لالاند في معجمه هي" خاصية ماهو حق ، وهي القضية الصادقة وما تمت البرهنة عليه ، والحقيقة بمعنى أعم هي الواقع".

من خلال هذه التعريفات يظنه أن مفهوم الحقيقة هو مجال ملتبس، تختلف أبعاد تحديده وفق طبيعة المرجع والمجال التداولي.

الإشكال

إن الالتباس الذي يحيط بمفهوم الحقيقة تزداد وطئته داخل السياق الفلسفي ، لتشابكها مع باقي الحقول المفاهيمية والمعرفية : فهل الحقيقة معطى أم بناء؟ وما معيارها؟ وكيف تتحدد بالنظر إليها كقيمة

المحور الأول : الحقيقة والرأي.

موقف الفارابي :

الرأي بالنسبة للفارابي هو خاص بالعوام ، أي أنهم يقتاتون معارفهم من ما هو شائع و عام و متداول كالخطابة و الشعر وحفظ الأخبار واللسان...، وهي لا تؤسس لمعاني معقولة ، غير أنه بعد ذلك تشتاق النفوس إلى الأخذ بأسباب الأمور في الطبيعيات والرياضيات وليحصل اليقين فيها وجب إتباع الطرق البرهانية ، وهذا النحو من المعارف خاص بالعوام .

موقف ديكارت:

ينتبه ديكارت إلى أن الآراء الشائعة التي تداولها أفهامنا تعود في أساسها إلى عدم الانتباه الذي نبديه أول ما نقيم يقيننا الصلب عليها ، باعتبارها معارف وعلوم .

ولتجاوز التغليط والتضليل الذي تعمل على إيقاعنا فيه دوما يعيد ديكارت في هذه المعارف من وجهة نظر أسسها معتمدا في ذلك على الشك المنهجي الذي يروم امتحان أسس المعارف.

يقول ديكارت" أنا أفكر إذن أنا موجود" فالذات تتحدد في أهم مميزاتها ألا وهي التفكير ومادام الشك عملية تفكيرية في العمق فأن الشك الديكارتي يطمح إلى بناء معارف يقينية لا تتحصل من خلال الحواس كآراء تغلط وتضلل بل كمعرفة تهدي إلى اليقين ، فالمعرفة العقلية التأملية هي أساس قواعد المنهج.

موقف ليبنتز:

إذا كان ديكارت فد أبدى تحفظا في إشارته إلى الآراء ، فلأن ليبنتز يراهن عليها كثيرا في بناء المعارف . فالرأي له القدرة على القيام بدور ثوري في تاريخ الأفكار وتطور العقل البشري، وهنا يدلل ليبنتز بكوبرنيك الذي كان وحيدا في رأيه . إشادة ليبنتز بالرأي الذي يفضي إلى الاحتمال ربما له ما يبرره ، فداخل التيارات الفلسفية المعاصرة قد تم تجاوز مبدأ الوحدة و الذي طالما شكل قطب الرحى للفلسفة المثالية وعوض بمبدأ الكثرة الذي يقول بتعدد التفاسير وتجاوز الإطلاقية ، أي نسبية الحقيقة ومرونتها وتعدد أوجهها .

موقف كانط :

في الحس المشترك ، غالبا ما توصف الحقيقة على أنها تبيان لرأي ما مما يظهر نوعا من الترادف بين الاثنين، غير أن كانط يحدث تمفصلا بين كل من الحقيقة والرأي . هـــــــذا الأخير هو انطباع شخصي وحالة ذهنية ذاتية تتمثل في الاعتقاد بصحة قول ما ، هذا التحديد في تصور كانط يبقى بعيدا وغير موضوعي وإن كان يعد معرفة ، فحتى يصير الرأي حقيقة يقينية يجب أن تربطه بها صلة على شكل قانون يقيني ، لأنه في حالة غياب أي ارتباط تبقى المسألة مجرد لعبة خيالية وكنه هذا الارتباط هو الكونية والضرورة ، فالضروري يلزم أن يكون معروفا بشكل قبلي و من تم يحصل اليقين التام الذي يقود إلى الحقيقة، غير أنه في الرياضيات من العبث تكوين آراء فالأحكام هنا تصدر عن العقل الخالص .

موقف غاستون باشلار:

يميز باشلار بين المعرفة العلمية والمعرفة الناتجة عن الآراء المسبقة ، التي تقوم على الإعتقادات الرائجة عند جمهور الناس . حيث أن المعرفة العلمية محكومة بهاجس التجاوز والتقدم والمراجعة لكل المعتقدات التي تحصلت لدينا" إن معرفة الواقع هي بمتابة تسليط الضوء يترك بعض الظلال" والممارسة العلمية من خلال اجتهادها في تحسين مستوى منهجها وباقي أدواتها اللازمة في مسار تجاوزها للأخطاء ومراجعتها للمعتقدات وتمظهراتها :

*إن الرأي يفكر تفكيرا ناقصا ، بل إنه لا يفكر .

*إن الرأي مرتبط بالمنفعة والفائدة الآنية رغم تأسسها على التناقض .

* الرأي عائق بين الباحث العلمي و الحقيقة ، لأنه يتخذ صورة معرفة لكنها زائفة وتستبطن كل التمثلات الخاطئة والتلقائية.

إن العلم هو غزو العقل لدائرة اللاعقل ، وتاريخه هو تاريخ انتصار للمعقولية والعقلانية لأنه " لا شيء في العلم يسير بديهيا من تلقاء ذاته... بل إن كل شيء فيه منشأ ومبني ".

المحور الثاني : معايير الحقيقة

موقف ديكارت :

يميز ديكارت بين سبيلين نحو الحقيقة وهما الحدس والاستنباط ، الأول هو الوصول إلى البداهة الشاملة المحققة لكل مطالب الذهن اليقظ ، من وضوح وبساطة وإقصاء لكل معطيات الحس وتركيبات المخيلة . أم الاستنباط فهو حدس غير مباشر ينطلق من مقدمات يقينية أو مسلمات متأسسة على الحدوس تنتقل من حد إلى حد بحركة متصلة(الاستدلالات) حتى يصل الاستنباط الى غايته وهو الحدس المركب ، لذلك فإن الحركة العقلية مبدأها حدس ومنتهاها حدس .

موقف ليبنتز :

إذا كان ديكارت قد تحدث على معياري الوضوح والتمايز على أساس أن الفكرة الواضح هي التي تدرك بداهة ودون وساطة ولا يتطرق الشك إلى صدقها ، نجد ليبنتز ينتقد هذا التصور الديكارتي ويرى مقابل ذلك أن الحقيقة تعتمد المنطق والبرهان قصد الفصل بين ما هو حقيقي و ما هو غير ذلك ، بمعنى أن لا نقبل أي شيء يكون فيه خلل على مستوى المادة والصورة ، وذلك الفصل لا يكون إلا بتقدير درجة الاحتمال الموصلة الى اليقين . وأساس هذه النتيجة لدى ليبنتز هي نظريات "المونادات" ، فالعالم هو مجموعة وقائع ذرية منفصلة بعضها عن بعض ، وهي غير مكتفية بذاتها بمعنى أنها حتى تظهر تحتاج الى بعضها البعض.

موقف سبينوزا :

يرى باروخ سبينوزا من داخل التيار العقلاني أنه هناك تلازم حتمي بين الفكرة الصحيحة والاعتقاد بصدقيتها الى درجة اليقين ، وهذا بفعل حيوية التفكير وملكة الفهم ، وبالتالي استحالة إقرار سمة اليقيني على الأفكار الخاطئة ، خصوصا بين الفرد وذاته ، فالفكرة الصادقة لها الوضوح ما يمنع عنها كل مغالطة لذات .

وهذا ما يجعل الحقيقة تستلهم معياريتها الخاصة من ذاتها ، وهذا شرط ضروري حتى لا تصبح في مستوى واحد مع الأفكار الخاطئة اذا ما كان التأسيس للقيمة من خلال المطابقة مع الواقع الخارجي .

موقف ديفيد هيوم :

ينطلق هيوم من ملاحظة أن الفلسفة كما مورست ووفق ما انتهت إليه ، لا تشكل معرفة حقيقية واضحة لأنها لم تهتم إلا بالأشياء البعيدة عن الواقع الحسي المباشر : الله ، الروح ، العلية... ، هي موضوعات تم تناولها بشكل موغل في التجريد والغموض ، لدى لا يجب على الفلسفة أن تقوم بتحليل شامل لقدرات الفهم البشري من أجل تشخيص إمكاناته في علاقته بهذه الموضوعات .

من خلال هذه الأفكار التي توضح وجهة هيوم في إطار مهمته النقدية سيميز في موضوعات العقل البشري بين :

*موضوعات تتأسس على العلاقة بين أفكار محددة ودقيقة .

*موضوعات أخرى تقوم على العلاقات بين الوقائع .

الموضوعات الأولى تدرسها العلوم الرياضية فتعبر عنها قضايا رياضية ، أما الثانية فلا تدرسها العلم التجريبة والأخلاقية وحدها بل هي تشكل موضوع حياتنا العملية ، ليبقى معيار الحقيقة عند هيوم متفرعا إلى :

* حقائق تستند على أساس تجريبي يضمن يقينها بالإضافة إلى مبدأ عدم التناقض المنطقي الذي تقوم عليه ، نموذج ذلك المعرفة الرياضية 4 + 5 = 9 *حقيقة تقوم على الشرط التجريبي فقط ، لا تخضع لمبدأ عدم التناقض (الشمس ستشرق غدا) .

موقف إمانويل كانط :

يتحدث كانط عن كونية المعبار المؤسس للحقيقة بتفريع الإشكال إلى طرحين :

1- هل هناك معيار كوني ومادي للحقيقة ؟

2- هل هناك معيار كوني وصوري للحقيقة ؟

في تصور كانط من غير الممكن أن يوجد معيار مادي وكوني للحقيقة لأن القول بذلك يقتضي عدم التمييز بين الموضوعات ، وهذا نوع من العبث أن نتجاوز كل اختلاف بينها .

في مقابل ذلك إذا كان الأمر يتعلق بمعايير صورية وكونية فمن اليسير أن نقر بجواز ذلك لأن الحقيقة الصورية تكمن في مطابقة المعرفة لذاتها ،ومن تمت يكون المعييار الكوني الصوري ليس شيئا غير المعيار المنطقي اأي القانون الكلي للفهم و العقل .

موقف فتجنشتاين :

ضد أي نزوع مثالي ، أهتم الفلاسفة التحليليون ورواد الوضعية المنطقية بمسألة تحليل اللغة وأنه لا توجد مشكلات بقدر ما هناك سوء فهم اللغة .الأمر الذي سيحدو بفتجنشتاين إلى جعل المنطق الرياضي الآلة العمدة في التحليل ، فمعيار صدق الفكرة وبطلانها هو مدى قابليتها للتحقق تجريبيا ، مركزا بشكل كبير على تحليل البناء المنطقي للغة القضايا ، والهدف من التحليل هو الوصول إلى الدقة و الوضوح وتجاوز الإبهام و الغموض ، وتخليص اللغة من الشوائب الميتافيزيقية .

فالقضايا الكاذبة أو الفارغة من المعنى هي التي لا تعبر عن أشياء واقعية يمكن الإحالة عليها أي أن بنيتها التركيبية لا تسعفنا ألى أي دلالة ممكنة (مثلا : الأفكار الخضراء تنام غاضبة) .

موقف فتجنشتاين قد يبدو مغريا على مستوى التحليل غير أنه سرعان ما اعتبر تحليلا مهزوزا . فرغم الاعتراف بالأهمية التي تلعبها التجربة في تمحيص الأفكار ، فهذا الموقف يبقى تعسفيا خصوصا أنه يعتبر القضايا الوجدانية والعاطفية والمواقف الشعورية ... قضايا ميتافيزيقية خاوية من المعنى ، وفي هذا إفقار للواقعية واختزال لاختلاف الموضوعات وإفراغها من منطقها الخاص .

المحور الثالث : الحقيقة كقيمة

موقف كانط :

إن الميول أو المصالح أو السياقات أو الظروف لا أهمية لها في إعتبار التصور الأخلاقي المطلق الذي يحدد به كانط مفهوم الواجب ، فالقول الحقيقة والتمسك بها واجب يتعين التاسيس له وإقامته على عقد قانوني مثين ، من هنا يصبغ كانط فهمه للحقيقة بطابع أخلاقي يتشكل في أبعاد مطلقة يجب الالتزام بها ، لأن القوانين المشرعة بناء على نصوص ملزمة و الواجب القانوني يستند في عمقه على الواجب الأخلاقي الذي يرتبط بالإرادة و الإلتزام .

فالفعل/السلوك نابع من كونه غاية في ذاته بغض النظر عن النتائج ، ووسيلة لا تخضع للمزايدات و الظروف .

فكانط يربط بين الحقيقة و أبعاد عملية وسلوكية دون أن يكتفي باستثمارها المصطلحي فقط في مسار اشتغاله المعرفي ، ويحيل على السؤال الذي ينبغي أن تسترد به كل مبادرة سلوك (ماذا لو فعل الناس جميعهم هذا السلوك؟) .من هنا يظهر البعد الغائي و الوظيفي الذ يتناول منه كانط مفهوم الحقيقة ، وكذا باعتبارها ارتباطا باليومي و القانوني من أجل تحقيق السلام الدائم .

موقف نيتشه :

في مقابل هذا الإتجاه يؤسس فريديرك نيتشه اتجاها جذريا للحقيقة ومتوخيا البحث عن غايتها و أصلها ، إن الحقيقة كما هي ليست أكثرمن أوهام ثبتت صحتها في معركة الصراع.

إن قيمة الحفيقة يجب أن تكون مبنية على الغرائز وتثوير لها وليس على العقل كما أسس لها سقراط وأفلاطون ، الذين أحدثا طلاقا بين الحياة والفكر ، لفد أسسا لحقيقة في معناها الضيق

تنشد ضد البقاء و السلم و التعايش مع الآخرين ، في شكل استيعارات وتشبيهات وتجميلات شعرية بلاغية ، صارت إلزاما على المجتمع .

في تصور نيتسه مصدر الحقيقة هو ذلك العود ال أبدي للعصر الهيليني التراجيدي ، حيث الإقبال على الحياة ب آلامها و آمالها ، وحيث تسود الطقوس الديونيزوسية ملغية الوجه الأبولوني للحياة ، إنها تأسس للأنسان الأعلى ، ورغبة في التفوق و إرادة القوة ...

موقف وليام جيمس :

فلسفته كانت ثورة على المطلق والتأملي و المجرد . فقيمة الحقيقة هي قدرتها على تحقيق نتائج و تأثيرات في الواقع ، و بالنسبة لجيمس قد تكون تلك نتائج مباشرة كما هو في الواقع المادي ، وقد تكون غير مباشرة بمعنى غير فعالة بشكل مباشركحديث وليام جيمس عن تأثير الإيمان بالله في الفرد بحيث ينحت داخله مجموعة من القيم التي باكتسابها تسود قيم من قبيل الخير و الفضيلة .

موقف كيركيكارد :

الحقيقة لها قيمة أخلاقية إنها فضيلة على الطريقة السقراطية قبل أن تكون مجرد معرفة ، فهي لا تنكشف في العقل ولا تدرك في الاستدلال وإنما تولد في الحياة وتعاش بالمعاناة .

الحقيقة ليست شيء ثابت إنها حوار و اختلاف وهي ذاتية لأنها لا تتكرر في كل واحد منا ، إنها أخلاق وفضيلة وليست قضية معرفية وغاية مذهبية بعيدة عن شروط ووجود الإنسان .

موقف مارتن هايديجر :

إن الحقيقة المكتفية بذاتها ليس بوسعها تجاوز العوائق التي تحول دون تحققها ذلك أن الحقيقة كمجال تعانق الخطأ و الوهم ، بل إن الحقيقة في صميمها تستقر اللاحقيقة في دروب التيه .إن النظرة إلى الشيء تحول الشيء إلى مجرد مظهر ، والفكرة الميتافيزيقية للحقيقة تقتصرعلى إقامة علاقة حيوية أو تطابق مع الواهر الملاحظة ، لكنها بهذا تغفل الظاهرة الأصلية وهي ما سماها هايديجر " السر" ، ذلك أن الإنسان لا يستشعر بكينونته التائهة في سديم الأوهام أو المستمسك بالحقائق الزائفة ، لهذا كان الوعي بحالة التيهان هو أولى الخطوات نحو الحقيقة لأن هذه الإخيرة هي الفعل الديناميكي الذي يجعل الأشياء تنبثق على ضوء يقظة فكرنا ليفهم الوجود ، كما أن الحقيقة هي كشف الحجاب الذي يخرج الوجود من النسيان ، ولا أحد يمتلك هذه الحقيقة وإن كنا نسير عاى ضوئها .

من هنا تتبدى أهمية الحرية كقدرة بفضلها ننفتح عن الأشياء ويكشف لنل الوجود ، والوصول للأشياء ليس ممكنا إلا لأننا نملك ملكة الكشف وهي الحقيقة التي تعصمنا التيه .

موقف إيريك فايل :

إذا كان كل خطاب يدعي تضمن الحقيقة أو يقاربها ، وإذا كانت الفلسفة كمعرفة اتخذت من الحقيقة غايتها وأقصى مطالبها فإن غيابها كقيمة عليا ضرورية فإن نتيجته لا تكون هي الخطأ ، بل عاقبة هذا الغياب هو العنف أي الخصم اللذود للمعنى و للإتساق المنطقي والحجاجي . يكون أثر العنف على جهتين : جهة سلبية الفعل و اللغة، ثم جهة الرؤية السطحية والقاصرة على طرح الأسئلة الكاشفة للجوانب المعتمة والمغيبة .

كما أنه لا يمكن الفصل بين الخطاب ومنتجه ، لأنه ترجمة لذاتية المنتج وبهذا تنتفي الدعوة الكلاسيكية التي مفادها : مطابقة الفكر للواقع ، لأن الأحق بهذه المطابقة هو الإنسان مع فكره أي مع التعقل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
درس الفلسفة : الحقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اطروحات الفلسفة جد مفيدة ( سريعة الحفظ) لمن يواجه صعوبة حفظ الفلسفة
»  ملخصات الفلسفة + مفاهيم فلسفية + منهجية الفلسفة =النجاح
»  الفلسفة الحديثة : الفلسفة و المنهج
» الحقيقة...
»  الحقيقة....ما هي؟ و اين نجدها؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اعدادية زاوية البئر- يرحب بكم  :: ۩۞۩ملتقى تلاميذ الثانوية التاهيلية ۩۞۩-
انتقل الى: