هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
تهافت الفكر الحقوقي ...سلامة الحذاء أم سلامة الإنسان ؟
كاتب الموضوع
رسالة
مراقب المنتدى ,
مشآرڪآتي : 334نقاط : 5817 التقييم : 10 تاريخ التسجيل: : 31/03/2011 العمر : 32 مَدينتے : المغرب الكبير المزاج : متسامح
موضوع: تهافت الفكر الحقوقي ...سلامة الحذاء أم سلامة الإنسان ؟ السبت 30 مارس 2013 - 14:55
تهافت الفكر الحقوقي ...سلامة الحذاء أم سلامة الإنسان ؟ إن الذي حملني على إثارة هذا الموضوع ومناقشته ، هو السجال الذي حبل به موضوع الندوة التي نظمها نادي الشأن المحلي بثانويتنا " سيدي محمد بن عبد الله "(إقليم تنغير)- بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من حوادث السير- بتنسيق مع النيابة والمجلس العلمي ، ثم الهلال الأحمر والوقاية المدنية، فالأمن الوطني و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان .
لن ننساق هنا أخي القارئ إلى نفي القيمة العملية للنشاط ، فقد كان بحق نشاطا مفعما بتوجيهات استهدفت التلميذ باعتباره مستعمل طريق ، كما لن ننكر المجهود الذي قام به جميع الشركاء -مشكورين-حول الموضوع الآنف الذكر، بيد أن الملاحظة التي هالتني و استرعت انتباهي، تلك المتعلقة بعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهو يتفاعل مع المحاضرين ذوا المداخلات المركزية . فهو آثر في تدخله نهج ما يسميه أحد الفلاسفة بسياسة مسح الطاولة، مشهرا معاول الهدم تجاه صرح منظومة الأفكار التوجيهية والتربوية التي استدمجها التلميذ أو كاد في بنية شخصيته .
ولئن رمنا الاستدلال على ذلك، لأشرنا إلى واحدة من الأفكار التي أدلى بها صاحبنا، كتلك التي برر فيها مشي التلميذ في الطريق إلى أن تقام الأرصفة ؟؟؟، ولم يقف عند هذا الحد، بل تعداه ليصل إلى المستوى الذي دعا فيه التلاميذ صراحة إلى:" المشي في الطريق خوفا من أن تتآكل أحذيتهم"؟؟؟ فهل يا ترى أصبح الإنسان وحقه في الحياة دون مستوى الحذاء؟ أهذا هو الفكر الحقوقي الذي ينتصر للإنسان ويدافع عن حقوقه؟ أبمثل هذه الأفكار تبنى الناشئة ؟ أهكذا نبني رجال الغد وحماة الوطن؟
عجيب أمر هذا الرجل الذي سوغ لنفسه هدم كل ما اجتهد المحاضرون في بنائه. وإننا نعتبر جنوحه إلى ذينك الخطاب ، تجل واضح لتهافت الفكر ودناءة الخطاب وانحطاطه، إذ هو اقرب إلى الهدم منه إلى البناء. فلا خير في فكر لا يروم تغيير الإنسان نحو الأفضل ، ذلك أن قيمة الفكر وخطورته في الآن ذاته ، تكمن في كونه قوة مادية لما يتمثلها الفرد في سلوكه اليومي . ولكم أن تتخيلوا حجم الخطورة التي من شأنها أن تقع جراء فكر بهرجي أهوج ينم على ذات مفعمة بقوى ارتكاسية تنضح بفكر" يلامس ضفاف الشر ويعانق روح البهتان " فكر هدام يشيء الإنسان ويماهيه مع القيمة الإستعمالية لباقي الأشياء ، دونما اعتبار للمواثيق الدولية و الشرائع الدينية ولا حتى أبجديات الهيئات الحقوقية التي يتبجح صاحبنا بالانتماء إليها .
إن ما أوردناه في هذا المقال – أخي القارئ - لهو دعوة صريحة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لإعادة النظر في تزكية الأشخاص كأعضاء لديها ، والتأمل البناء في منظومة الشروط الذاتية والمعرفية والأكاديمية التي تخول للفرد أن يكون ناطقا باسم هيئة حقوقية ما . فهل يمكن للعوسج أن يلد تينا هذه المرة؟
تهافت الفكر الحقوقي ...سلامة الحذاء أم سلامة الإنسان ؟