هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 464نقاط : 4913 التقييم : 52 تاريخ التسجيل: : 03/03/2013 العمر : 24
موضوع: كيف يمكن الحد من حوادث السير الخميس 7 مارس 2013 - 11:45
حوادث السير معضلة اجتماعية جد مقلقة تتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.
تعاني البلدان المغاربية، مثل غيرها من بلدان العالم، من هذه الكارثة التي تنتج في معظم الحالات عن سلوكيات غير مسؤولة للسائقين.
أودت حوادث السير بحياة 1380 شخص في تونس سنة 2009، كما حصدت أرواح 951 شخصا في الجزائر، وثلاث أضعاف ذلك في المغرب. وسجلت ليبيا التي تتميز بساكنة أقل كثافة معدل وفيات على الطرق بلغ 38 حالة وفاة لكل 1000 شخص سنة 2008. أما بالنسبة لموريتانيا، حيث البنية التحتية أقل تطورا مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة، فقد لقي أكثر من 220 شخصا حتفهم في نفس الفترة.
وتندرج التدابير المأخوذة للحد من حوادث السير تحت ثلاث محاور:
1 – القمع عن طريق تعزيز عقوبات المخالفين لقوانين السير.
2 – وضع رادارات على الطرق الرئيسية.
3 – تنظيم حملات التوعية.
يدل تشديد قوانين المرور على أن الرادارات ساعدت على تقليص عدد المخالفات، وبالتالي تخفيض عدد الحوادث.
ومع ذلك، فلم يتم وضع الرادارات في معظم الطرق الثانوية التي يستخدمها سائقو الشاحنات والفلاحون مرارا، خاصة في المناطق القروية حيث لا تزال الحوادث مثيرة للقلق.
قد تكون أسباب حوادث الطرق هي عدم احترام قوانين السير واستهلاك الكحول أو المخدرات، ولكن لم يذكر أي شيء من هذا القبيل في الإحصاءات الرسمية المعيبة حول أحوال الطرق في دول المغرب العربي، على الرغم من الجهود الجبارة المبذولة لتحسين شبكات الطرق.
وعلى صعيد آخر، فالسلوكيات السيئة للسائقين تعكس عقليتهم الذكورية. فالإحصاءات المغاربية لا تشير إلى نسبة الحوادث التي تسبب فيها السائقون مقارنة بالسائقات. لكن من السهل تخمين أن السيدات أكثر حذرا واحتراما لقوانين السير، فهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
في أوروبا، جرب خبراء الإعلان والتواصل الذين يقومون بتصميم حملات التوعية جميع الأساليب الممكنة لعقلنة السائقين المتهورين والمفرطين في السرعة، ولكنهم استعانوا في الأخير بصور حوادث مرعبة من أجل العلاج بالصدمة، مما أدى إلى تحسين الوضع شيئا ما.
لكن نظرا للوضع الراهن للأمور، فففرض عقوبات أكثر صرامة يبدو أنسب طريقة لوضع حد لهذا النزيف. فالغرامات الباهظة المفروضة على تجاوزات السرعة التي يلتقطها الرادار سوف تجعل السائقين المتهورين يفكرون مرتين قبل القيادة بسرعة.
للحد من عدد الكوارث الطرقية، يجب أيضا زيادة وتنويع حملات التوعية على التلفزيون والإذاعة، والشبكات الاجتماعية، والمدارس، وما إلى ذلك، بالإضافة إلى تحسين أحوال الطرق.
تزايد عدد السيارات نتيجة للاستيراد الضخم لها مرتبط بعدد الحوادث. لذلك، ينبغي أن نفكر بزيادة الاستثمار في وسائل النقل العام وتوسيع شبكاته، بما في ذلك السكك الحديدية التي تسجل حوادث أقل بكثير.
يجب التفكير بجدية في الدعوة التي أطلقت في الرباط لتعاون مغاربي لمكافحة حوادث الطرق داخل اتحاد المغرب العربي. ينبغي أن نحيي هذه الفكرة لأننا لا ندرك تماما مضمونها ولا نتائجها.