هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: المرأة الأمازيغية السبت 22 أكتوبر 2011 - 1:01
المعروف تاريخيا ان المجتمع الأمازيغي مجتمع أميسي عكس مجتمعات و حضارات العالم القديم التي كانت فيه المرأة إما جارية أو عبدة أو في أسفل المراتب الدنيوية، و هذا راجع إلى بطريركية المجتمعات القديمة، أما في المجتمع الأمازيغي فنجد العكس تماما، إذ انها تبوأت أعلى المناصب السياسية كما سنوضح لاحقا، إذا ما موقع المرأة الأمازيغية عبر الزمن؟ كما أسلفنا الذكر فإن المراة الأمازيغية كانت تتمتع بحريات واسعة و تحضى بمكانة لائقة بها و لعل أن إسمها في اللغة الأمازيغية “ثامغارث” تعني الزعيمة أما “أمغار” فالكلمة لا تطلق على الرجل بل على زعيم القبيلة أو العائلة أو حتى على الملك في حين أن اسم الرجل في اللغة الأمازيغية هو “أركًاز” كما أنه تذكر لنا بعض الدراسات الانثربولوجية أن الإبن كان ينسب إلى أمه كإسم المهدي إبن تومرت … كما عرفت المرأة الأمازيغية بالشجاعة و التضحية و غيرها من الصفات التي قلما نجدها حتى في الرجال، و هنا نذكر الملكة الامازيغية الشجاعة ديهيا التي قاومت الغزو العربي لشمال إفريقيا بكل ما أوتيت من دهاء و حنكة أذهلت الأعداء، فأمام عجزهم أمامها و عدم فهمهم للتركيبة السوسيولوجية للأمازيغيين لقبوها بالكاهنة ظنا منهم أنها سحرت شعبها، و العرب هم المعروفون عنهم بقمعهم للمرأة من خلال بيعها في أسواق النخاسة ووأدها و هي حية و جعلها جارية تشبع الغرائز الجنسية للعربان… ففي الوقت الذي عاشت فيه المرأة في ظل مجتمعات احتقرتها و جعلتها دونية لا تساوي شيئا سوى دراهم معدودات كانت في شمال إفريقيا قائدة و ربة أسرة و ملكة و تشارك الرجل في بناء حضارة إستمرت لثلاثة و ثلاثين قرنا من الزمن و لازال إلى اليوم تلعب دورا أساسيا في حفظ الذاكرة و الثقافة الأمازيغية من الطمس و التعريب و الفرنسة … أيضا في نفس الإطار يرجع الفضل للملكة ثين-هينان في إرساء أسس المجتمع الطوارقي في الصحراء الكبرى، حيث إلى حد الأن توجد ترسانة من الأعراف التي تحمي المرأة و تصون شرفها و ووجودها المادي و اللامادي، أما بعد الإسلام فيمكن الإستدلال بالكثير من النماذج كإبنة زعيم قبيلة أوربة الأمازيغية كنزا ثاورابيت التي تزوجت من إدريس الأول الهارب من بطش العباسيين، فبعد وفاته تحملت مسؤولية تسيير شؤون الدولة الإسلامية الأمازيغية الأولى في شمال إفريقيا إلى حين بلوغ ابنها إدريس و كذا الأميرة زينب ثانفزاويت،فانو بن يانتان، زينب إبنة يوسف بن عبد المومن الموحدي، للا عودة…أما في العصر الحديث فنجد كلا من يطو زوجة موحى أوحمو أزاياي،عدجمو موح، للا تعزى تاسملالت، بلفوخ تافرياضت و لا يسعنا أن نذكر جميع الأمثلة عن تفوق المرأة الأمازيغية في أي مجال مجال و هذا ليس تجاهلا بطبيعة الحال بل لغزارة الأسماء و الأمثلة التي لا يمكن ذكرها جميعا