هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
لايزال الجدل قائما بين ايران والولايات المتحدة الامريكية وحلفائها بسبب ملفها النووي المرفوض والذي يعتبر اهم مصادر الخلاف في المنطقة فهو اليوم وبحسب بعض المراقبين بمثابة قنبلة موقوته قد تسهم بزعزعة الامن والاستقرار العالمي اذا ما اعتمدت بعض القرارات الحرجة كاستخدام القوة العسكرية في ردع ايران عن اكمال مسيرتها بخصوص هذا البرنامج، الذي تعددت فصولة وتنوعت اوراق التعامل معه والتي لاتزال مستمرة من خلال القاءات والمفاوضات التي يسودها الحذر والتشكيك وفي هذا الشأن قال معهد أمن أمريكي ان ايران زادت بدرجة كبيرة قدرتها على انتاج يورانيوم منخفض التخصيب وان اجمالي الانتاج في السنوات الخمس الاخيرة سيكون كافيا لصنع خمس قنابل نووية على الاقل اذا تمت تنقيته لدرجة أعلى. أجرى هذا التحليل معهد العلوم والامن الدولي الامريكي وهو مؤسسة بحثية تراقب عن كثب برنامج ايران النووي على اساس بيانات وردت في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. ويراقب الغرب واسرائيل عن كثب الانشطة النووية لا يران لأنها يمكن ان تحدد الفترة الزمنية التي قد تحتاج اليها لصنع قنابل ذرية اذا قررت عمل ذلك. وتنفي ايران اي خطط من هذا القبيل وتقول ان اهدافها سلمية تماما. وخلال محادثات جرت في بغداد فشلت القوى العالمية الست في اقناع ايران بكبح برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وستجتمع هذه الدول وايران مرة اخرى في موسكو في محاولة لتهدئة مواجهة عمرها عشر سنوات أثارت مخاوف بشأن حرب جديدة في الشرق الاوسط يمكن ان تعطل امدادات النفط. وأظهر التقرير الذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا ان ايران تمضي قدما في نشاط تخصيب اليورانيوم في تحد للقرارات الدولية التي طالبتها بوقف النشاط. وقال التقرير ان ايران أنتجت نحو 6.2 طن من اليورانيوم المخصب الى مستوى 3.5 في المئة منذ ان بدأت العمل في عام 2007 - وتم معالجة جزء منه لمادة من درجة نقاء أعلى. وتبلغ هذه الكمية نحو 750 كيلوجراما أكثر مما ورد في التقرير السابق للوكالة الدولية وقال معهد العلوم والامن الدولي ان الانتاج الشهري لإيران ارتفع بنحو الثلث تقريبا. وقال المعهد في تحليله "هذه الكمية الاجمالية بدرجة نقاء 3.5 في المئة من سادس فلوريد اليورانيوم منخفض التخصيب اذا تمت تنقيتها الى الدرجة الاعلى المستخدمة في صنع اسلحة فأنها تكفي لصنع خمس قنابل نووية." غير ان المعهد أضاف ان بعض اليورانيوم الايراني عالي التخصيب تم تحويله الى وقود مفاعل ولن يكون متاحا لصنع اسلحة نووية على الاقل على نحو سريع. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن العينات التي اخذت في فبراير شباط أظهرت جزيئات اجتازت مستوى تخصيب نسبته 27 في المئة مما يضع ايران في موقع أكثر تقدما في الطريق نحو امكانية تخصيب اليورانيوم للدرجة المستخدمة في صنع اسلحة نووية. وقلل المندوب الدائم لإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من شأن هذه النتائج قائلا ان بعض وسائل الاعلام الغربية تسعى الى تحويل قضية فنية الى قضية سياسية. ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن علي أصغر سلطانية قوله "هذا الموضوع مناقشة تقنية روتينية يعكف خبراء على مراجعتها حاليا." ويشير تقرير وكالة الطاقة الذرية الى انه من المحتمل ان تكون جزيئات اليورانيوم المخصب الى مستويات أعلى من المعلنة قد نجمت عن ظاهرة تقنية. ويقول الخبراء انه بينما قد يكون هذا الامر محرجا لإيران فانه لا يوجد سبب حقيقي للقلق. وقالت وكالة الطاقة الذرية أيضا ان صورا لأقمار صناعية أظهرت "أنشطة مكثفة" في مجمع بارشين العسكري الذي يريد مفتشون فحصه بشأن شكوك بأن أبحاثا تتعلق بأسلحة نووية ربما جرت هناك. واليورانيوم المخصب يمكن ان يستخدم كوقود لمحطات توليد الكهرباء التي تمثل السبب المعلن لإيران من برنامجها أو توفير مادة لصنع قنابل اذا تمت تنقيته لدرجة أعلى. وبدأت ايران تخصيب اليورانيوم الى درجة تركيز قابلة للانشطار بنسبة 20 في المئة عام 2010 قائلة انها تحتاج الى هذه المادة لاستخدامها وقودا لمفاعل ابحاث نووية مخصص للأغراض الطبية. وتوسعت في وقت لاحق بشدة في هذا النشاط بإطلاق عملية التخصيب في موقع فوردو المقام تحت الارض. واثارت ايران قلق الغرب لان هذه القدرات التي عززتها للتخصيب تحقق معظم القفزة الفنية نحو الوصول الى يورانيوم بدرجة نقاء 90 في المئة وهي الدرجة اللازمة لصنع أسلحة. بحسب رويترز. وكانت القضية الرئيسية في محادثات بغداد هي حمل ايران على وقف تخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء 20 في المئة مقابل اجراءات لتخفيف العقوبات والمساعدة في سلامة وحداتها النووية. وطالبت ايران القوى العالمية بأن تؤكد بوضوح ان لها الحق في تخصيب اليورانيوم. وقال تقرير الوكالة ان ايران قامت بتركيب أكثر من 50 في المئة من اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو. ورغم انه لم يتم تغذية الآلات الجديدة حتى الان باليورانيوم فانه يمكن ان تستخدم في تعزيز انتاج ايران من اليورانيوم المخصب عند درجة نقاء 20 في المئة. وقال معهد العلوم والامن الدولي ان ايران ما زالت تواجه مشاكل فيما يبدو في اختبار وحدات على مستوى الانتاج من أجهزة الضح المركزي المتقدمة التي تسمح لها بتنقية اليورانيوم بايقاع اسرع غير انها تمكنت من احراز بعض التقدم. من جهة اخرى قال خبير نووي أمريكي ان اتصالات ترجع الى التسعينيات من القرن الماضي تشير الى ان وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي كان على علم بعمليات لشراء سلع لبرنامج نووي سري مزعوم حين كان يرأس في ذلك الوقت جامعة ايرانية. وقال ديفيد اولبرايت مؤسس معهد العلوم والامن الدولي ان من بين 1600 برقية ومواد أخرى حصل عليها ويقوم بدراستها رسالة تحمل توقيع صالحي حين كان رئيسا لجامعة شريف عام 1991 . وكانت الرسالة بمثابة ضمان الى مورد أوروبي لمواد يمكن ان يكون لها استخدام مزدوج في برنامج نووي. وقال اولبرايت ان جامعة شريف ومقرها في طهران كانت تعمل في الاساس بمثابة واجهة لشبكة للمشتروات العسكرية الايرانية. أضاف "صالحي كان على علم او شارك في جهود لاستحداث برنامج نووي عسكري مواز مزعوم هو الان محل اهتمام كبير للوكالة الدولية للطاقة الذرية" مشيرا الى المنظمة التابعة للامم المتحدة. وأضاف "الغرض من هذا البرنامج كان على الارجح تصنيع اسلحة نووية بما في ذلك انتاج يوارنيوم عالي التخصيب." وعلى الرغم من ان مسؤولين كبارا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالوا من قبل ان صالحي وجامعة شريف لعبا دورا في عمليات الشراء هذه الا ان البرقيات تبدو كأول دليل علني يدعم هذه الشكوك. ويعتزم معهد العلوم والامن الدولي نشر ما توصل اليه وبعض الوثائق الخاصة عن عمليات الشراء التي كان يقوم بها مركز الابحاث الفيزيائية الايراني في اواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. وقال متحدث باسم البعثة الايرانية في الامم المتحدة ان صالحي لم يشارك قط في اي أنشطة سرية او غير مشروعة. وأضاف "نعتقد ان نشر مثل هذه الروايات المختلقة هو محاولة لإفساد المفاوضات القادمة." ايران قد تقبل التفاوض على صعيد متصل اعلنت وزارة الخارجية الايرانية ان ايران قد تقبل التفاوض بشان برنامجها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة اذا اقر الغرب ب"حقها" في التخصيب لأغراض سلمية. وقال المتحدث باسم الوزارة رامين مهنبراست بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "اذا (اتفقت) الدول الغربية على ان برنامجنا للتخصيب بنسبة 20 في المئة هو سلمي وطلبت منا العدول عنه، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستفكر في طلبها". من جهتها نسبت وكالة مهر لمهنبراست تصريحات تختلف قليلا. وقال مهنبراست بحسب وكالة مهر "اذا اقر (الغرب) بحقنا في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، عندها سنبحث" في وسائل الحصول على الوقود لمفاعل الابحاث في طهران، مضيفا ان التخصيب ليس "اقتصاديا (لكننا) لن نترك اي بلد ينتهك حقوقنا". وهذه التصريحات تتمايز عن تلك التي ادلى بها رئيس البرنامج النووي الايراني فريدون عباسي دواني الذي اعتبر في وقت سابق انه لا يوجد "سبب" للتخلي عن التخصيب بنسبة 20 في المئة. واليورانيوم المخصب بنسبة 5 في المئة يستخدم وقودا في محطات نووية. اما اذا كان مخصبا بنسبة 20 في المئة، فانه يغذي مفاعلات الابحاث. لكن في حال تخصيبه بنسبة تفوق 90 في المئة، فانه يمكن استخدامه عندئذ في صنع السلاح الذري. بحسب فرنس برس. الى جانب ذلك اعلن التلفزيون الايراني الرسمي نقلا عن رئس البرنامج النووي فريدون عباسي دواني ان ايران ستبدأ العام المقبل ببناء محطة نووية جديدة لإنتاج الكهرباء في بوشهر، جنوب البلاد، بالقرب من المحطة الحالية التي بنتها روسيا. وقال دواني "ستبني ايران العام المقبل محطة نووية لانتاج الكهرباء بطاقة الف ميغاواط"، من دون ان يوضح ان كانت روسيا ستشارك في بناء هذه المحطة. واعلن المسؤولون الايرانيون مرارا منذ سنتين انهم عازمون على بناء عشرين محطة نووية لتوليد الكهرباء بطاقة اجمالية من 20 الف ميغاواط، لكنهم لم يعلنوا مواعد محددة. تبلغ طاقة انتاج محطة بوشهر الحالية الف ميغاواط ولكنها لا تعمل بكامل طاقتها. ونقلت الصحف الايرانية عن عباسي دواني قوله ان محطة بوشهر لن تعمل بكامل طاقتها حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر اي بتأخير سنتين مقارنة مع الموعد المعلن في 2010. بدأ تشغيل المحطة في 2010 بعد 35 عاما من بدء اعمال بنائها وسط تداخلات سياسية ومشكلات مالية وفنية وهي مشروع استلمته روسيا في 1995 بعد ان تخلت عنه شركة سيمنز الالمانية اثر ثورة 1979 وخلال الحرب الايرانية العراقية (1980 - 1988). ويشرف عليها مهندسون وفنيون روس وايرانيون. في السياق ذاته ذكرت وسائل اعلام ايرانية أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لم تقدم أسبابا كافية لزيارة موقع نووي تشتبه انه ربما يشهد تجارب لتطوير أسلحة نووية. ومجمع بارشين محور شكوك غربية في أن إيران تصنع قنابل نووية رغم إنكار طهران المتكرر أن يكون لديها مثل هذا الطموح. وقال تقرير للوكالة إن صورا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت "أنشطة واسعة" في بارشين. ورفض مسؤولون ايرانيون السماح بزيارة بارشين في جنوب شرق طهران قائلين إنه موقع عسكري. بحسب رويترز. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن فريدون عباسي دواني رئيس الوكالة الذرية الايرانية قوله "لم تقدم الوكالة بعد الأسباب والوثائق التي تقنعنا بمنحها موافقة على هذه الزيارة." وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي ذكر تقرير للوكالة أن ايران شيدت حاوية ضخمة في عام 2000 في بارشين لأجراء اختبارات قالت الوكالة إنها "مؤشرات قوية على احتمال تطوير أسلحة." ولم توضح الوكالة تفاصيل الانشطة التي تعتقد أنها كانت تتم هناك لكن دبلوماسيين غربيين يعتقدون أن إيران تحاول إزالة أي دليل ربما يدينها. وترفض طهران هذا الاتهام. خطرا على اوروبا من جهته اكد الرئيس الالماني الجديد يواكيم غاوك ان المانيا "قلقة جدا" من البرنامج النووي الايراني الذي لا يهدد الشرق الاوسط فحسب بل يشكل خطرا ايضا على اوروبا. وقال غاوك بعد لقائه نظيره الاسرائيلي شيمون بيريز "انا قلق للغاية من البرنامج النووي الايراني. فانه لا يشكل خطرا ملموسا على اسرائيل فحسب بل المنطقة بأكملها وحتى علينا ايضا في اوروبا". وشدد غاوك بان برلين ملتزمة بإيجاد حل دبلوماسي للبرنامج النووي الايراني الذي تعتقد اسرائيل والدول الغربية بانه يهدف الى تطوير قنبلة نووية. واوضح ان "المانيا ملتزمة ايجاد حل دبلوماسي مبني على العقوبات" في اشارة الى العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران من قبل واشنطن والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. بحسب فرنس برس. من جهته قال الرئيس الاسرائيلي بيريز بان ايران تهدد بمحرقة جديدة ضد اسرائيل. واشار الى ان "السياسة النووية الايرانية تلقي بظلالها على كل المنطقة. انهم يقومون بالفعل ببناء سلاح نووي. وهذا السلاح هو تهديد لكل العالم". واضاف ان "الرئيس الايراني (محمود احمدي نجاد) يهدد بمحرقة جديدة. لا يمكننا تجاهل ذلك". واكد غاوك التزام المانيا بأمن اسرائيل. وقال "الالتزام بأمن اسرائيل وحقها في الوجود هو عامل محدد في سياسة المانيا". تخصيب اليورانيوم وفيما يلي بعض التفاصيل بشأن عملية تخصيب اليورانيوم يوجد اليورانيوم في الطبيعة في اشكال متعددة. وتضم نواة ذرة عنصر اليورانيوم - ورمزه الكيميائي يو - 92 بروتونا في كل الحالات لكنها يمكن ان تحوي أعدادا متباينة من النيوترونات وهو ما يؤدي الى وجود نظائر مختلفة ذات خواص متنوعة. يو-235 نظير تضم نواته 92 بروتون و143 نيوترونا وهو النظير المستخدم في للمفاعلات والقنابل - لكن نسبته لا تتجاوز 0.7 في المئة من اليورانيوم المستخرج الذي يتألف كله تقريبا من النظير الأثقل يو-238 وبه 146 نيوترونا أي أثقل بثلاثة نيوترونات. لتوليد الكهرباء ينبغي زيادة تركيز يو-235 إلى ما بين ثلاثة وخمسة في المئة. ويجب تنقيته الى مستويات تزيد عن 80 في المئة لتكوين قلب قنبلة ذرية. ويحتاج أكثر أسلوبين تقنيين استخداما الى ان يكون اليورانيوم في معالجا في صورة تعرف باسم "الكعكة الصفراء" ليتم تحويله الى غاز يسمى سادس فلوريد اليورانيوم قبل التخصيب. أسلوب الانتشار عند ضخ سادس فلوريد اليورانيوم في صورته الغازية عبر حاجز مسامي تجتاز الجزيئات الاخف وزنا المؤلفة من ذرات يو-235 المسام بمعدل أكبر من تلك المؤلفة من ذرات يو-238. ويشبه هذا انزلاق حبات الرمل من خلال غربال فتمر الحبات الاصغر بسهولة أكبر من مثيلاتها الاكبر حجما. ويتعين تكرار هذه العملية نحو 1400 مرة للوصول بتركيز ذرات اليورانيوم يو-235 في سادس فلوريد اليورانيوم الى 3 في المئة. أسلوب الطرد المركزي وهو الذي تستخدمه ايران ويعتمد مثل أسلوب الانتشار على الفرق الطفيف في الكتلة بين يو235 ويو-238. وفي هذا الاسلوب يضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في اسطوانات الطرد المركزي التي تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت فتتحرك الذرات الاثقل يو-238 نحو حافة الاسطوانة بينما تتجمع ذرات يو-235 حول المركز. ومن خلال فصل الطبقات الخارجية والداخلية وتكرار العملية مرات عديدة يزداد تركيز اليورانيوم يو-235 في الخليط. وبدأت ايران تخصيب اليورانيوم الى درجة تركيز 20 في المئة من يو-235 في عام 2010 بعد انهيار محادثات بشأن اتفاق لمبادلة الوقود النووي كان يقضي بأن تزودها دول اخرى بوقود من درجة نقاء أعلى لتشغيل مفاعلها الخاص بالابحاث الطبية. وتتقلص بدرجة كبيرة مسافة القفزة الفنية المطلوبة لتخصيب اليورانيوم الى نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع اسلحة بمجرد ان يتمكن المهندسون من الوصول الى نسبة نقاء 20 في المئة ولذلك كان اكتساب إيران لخبرة . وقالت ايران في يونيو حزيران 2011 انها ستبدأ نقل نشاط التخصيب لمستوى 20 في المئة من نطنز الى موقع فوردو الذي لم يكشف النقاب عنه إلا في سبتمبر ايلول 2009 وانها ستزيد طاقتها الانتاجية ثلاث مرات. وقال رئيس وفد التفاوض الايراني سعيد جليلي ان طهران تحتاج الى تخصيب اليورانيوم لمستوى نقاء 20 في المئة لاغراض سلمية. وتقع منشأة فوردو تحت الارض الامر الذي اثار مخاوف لدى اسرائيل وحلفائها الغربيين من ان تتمكن ايران من انتاج وقود بمستوى النقاء اللازم لصنع اسلحة نووية بعيدا عن طائلة الهجمات الجوية. بحسب رويترز. وأعلنت إيران في فبراير شباط تحقيق تقدم في التقنيات النووية بما في ذلك صنع أجهزة جديدة للطرد المركزي قادرة على تخصيب اليورانيوم بسرعة اكبر. وتتعلق الانجازات التي اعلنت عنها بنوع جديد من اجهزة الطرد المركزي وشحن اول كمية من الوقود النووي المصنوع محليا في مفاعل الابحاث الذي يتوقع ان تنفد قريبا مخزونات وقوده المستورد. وفي الوقت نفسه بعثت ايران برسالة الى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون تعبر فيها عن استعدادها "لإجراء محادثات جديدة بشأن برنامجها النووي بطريقة بناءة".