هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10866 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: مصر والرئيس القادم... هل يكون وليد لمفاجئة؟ الإثنين 23 أبريل 2012 - 1:29
لايزال الغموض سيد الموقف في ما يخص سباق الترشح الرئاسي في مصر خصوصا بعد المفاجئة الجديدة التي فجرها قرار اللجنة الانتخابية القاضي باستبعاد عشرة مرشحين عن اول انتخابات رئاسية ستشهدها البلاد، ويرى بعض المراقبين ان ورود اسماء ابرز المتنافسين في قائمة المستبعدين امثال عمر سليمان وخيرت الشاطر و حازم صلاح، قد يسهم بشكل كبير بتوتر الوضع الداخلي في البلاد او يتسبب بحدوث اعمال عنف يصعب السيطرة عليها، وفي هذا الشأن يلتقي المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون الحكم في مصر، في القاهرة مع رؤساء الاحزاب السياسية في خضم ازمة الانتخابات الرئاسية التي اثارها استبعاد عشرة مرشحين بينهم ثلاثة من ابرز المرشحين للرئاسة في 23 ايار/مايو المقبل وفقا لوسائل الاعلام الرسمية. وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري سيبحث مع زعماء الاحزاب في "الوضع الداخلي" وذلك قبل ستة اسابيع من الانتخابات الرئاسة الاولى منذ تنحية الرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. واعلنت اللجنة الانتخابية استبعاد عشرة من 23 مرشحا للرئاسة من بينهم اللواء عمر سليمان النائب السابق للرئيس مبارك ومرشح جماعة الاخوان المسلمين خيرت الشاطر والمرشح السلفي حازم صلاح ابو اسماعيل. ومع ان هذا القرار كان متوقعا لدى البعض، اثار الاعلان عنه مفاجأة اذ انه قلب المعادلة السياسية في البلاد قبل اقل من ستة اسابيع من الاستحقاق الرئاسي المقرر في 23 و24 ايار/مايو. واوضح المسؤول في اللجنة الانتخابية طارق ابو العطا ان سليمان استبعد لانه لم يحصل على العدد المطلوب من تواقيع الناخبين من 15 محافظة مصرية مختلفة كما ينص القانون. كما استبعد الشاطر الذي كان في السجن حتى اذار/مارس 2011 لان القانون يشترط مرور ست سنوات من تاريخ انقضاء العقوبة ليحصل اي سجين على رد الاعتبار الذي يمكنه من استعادة حقوقه السياسية. اما ابو اسماعيل فهو لا يستطيع الترشح للرئاسة بسبب حصول والدته على الجنسية الاميركية. ويشترط القانون على المرشح للرئاسة ان يكون مصريا من ابوين مصريين لم يسبق ان حصل اي منهما على جنسية اجنبية وان تكون ايضا زوجته مصرية الجنسية. ومن بين المرشحين المستبعدين ايضا المعارض ايمن نور، للأسباب نفسها التي استبعد على خلفيتها الشاطر. وعلى الرغم من ان المجلس العسكري اعاد حقوقه المدنية، الا ان القضاء الاداري المصري قرر مؤخرا منعه من الترشح. ومن المقرر اعلان اللائحة النهائية للمرشحين في 26 نيسان/ابريل الحالي. وسيؤدي استبعاد ثلاثة من كبار المرشحين فيما يوصف بأول انتخابات رئاسية حقيقية في مصر الى اعادة رسم الخريطة الانتخابية قبل بضعة اسابيع فقط من بدء الانتخابات في مايو ايار. ومن المتوقع ان تدخل الانتخابات مرحلة ثانية بين اكبر مرشحين حصلا على اصوات. ومن بين المرشحين البارزين الاخرين عمرو موسى وهو امين عام سابق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر سابقا وعبد المنعم ابو الفتوح الذي فصل من جماعة الاخوان المسلمين العام الماضي عندما قرر خوض انتخابات الرئاسة. وابو اسماعيل هو الاكثر تشددا من بين الاسلاميين الذين يخوضون انتخابات الرئاسة. وحاصر انصاره مقر لجنة الانتخابات مما اجبرها على اخلاء المبنى وتعليق عملها. وتتولى قوات امن حراسة المبنى. واقام ابو اسماعيل قاعدة تأييد مفعمة بالحماس من خلال مزج الحماس الثوري بالسلفية المتشددة. وقال ابو اسماعيل في تصريحات نشرت على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ان لجنة انتخابات الرئاسة خرقت كل قواعد القانون وانه اذا كان القرار الرسمي هو خرق الدستور فيتعين عليهم ان يكونوا قادرين على تحمل النتائج. وخيم الشك على ترشيحه منذ ان قالت لجنة الانتخابات انها تلقت اخطارا من السلطات الامريكية بان والدته الراحلة كانت تحمل جواز سفر امريكيا وهو وضع يجعله غير مؤهل لخوض الانتخابات. وخرج انصار ابو اسماعيل الى الشوارع في احتجاجات للتحذير من اي خطوة لاستبعاده. وينفي ابو اسماعيل ان امه كان تحمل جنسية مزدوجة. وفي واشنطن لم يكن لدى وزارة الخارجية الامريكية تعليق على استبعاد المرشحين العشرة ومن بينهم ابو اسماعيل. وكما هو الحال بالنسبة للشاطر فقد كان ترشيحه محل شك بسبب ادانات جنائية له في الماضي ينظر اليها على نطاق واسع بان السلطات لفقتها بسبب انشطته السياسية. ودخلت جماعة الاخوان المسلمين التي اسست عام 1928 الى قلب الحياة العامة منذ اسقاط مبارك . ومع توقع استبعاد الشاطر دفعت الجماعة بمحمد مرسي زعيم حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة كمرشح احتياطي . بحسب رويترز. وقال مراد محمد علي مدير حملة الشاطر "لن نتنازل عن حقنا لخوض الانتخابات. "هناك من يحاول اعادة انتاج النظام القديم والقفز على اخر مرحلة فى هذه الفترة الانتقالية." وكان الشاطر قد وصف القرار الذي اتخذه سليمان في اخر دقيقة لدخول السباق بانه اهانة للمصرين الذين ثاروا ضد مبارك. ويقول سليمان انه رشح نفسه للحيلولة دون تحول مصر الى دولة دينية. وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان سليمان استبعد بسبب عدم حصوله على تأييد ألف ناخب في احدى المحافظات. ويلزم لترشح المستقل تأييد 30 عضوا منتخبا على الاقل في البرلمان أو 30 ألف ناخب في 15 محافظة على الاقل على ألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب. وقال حسين كمال وهو من كبار مساعدي سليمان ان حملة سليمان ستطعن أيضا في قرار اللجنة. وقال "هناك تظلم سنقدمه حسب القانون للجنة. نعم يمكن استكمال التوكيلات الناقصة. "عمر سليمان سيسلك الطريق القانوني للرد على هذا القرار لاستبعاده." ويذكر ايضا ان اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، قد ندد بقانون العزل السياسي الذي أقره مجلس الشعب مؤخراً، معتبراً أن الهدف منه هو منعه شخصياً من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما انتقد القوى الإسلامية وقال إنه في حال توليه الرئاسة فسيعيد للدولة هيبتها و"يزيل العمامة عن رأس مصر." وبحسب ما نقله موقع التلفزيون المصري فقد جاء موقف سليمان خلال لقاء جمعه مع أعضاء حملته الانتخابية، وقال خلاله إن قانون العزل السياسي "يسيء لمصر وللبرلمان أمام العالم ويتنافي مع الحقوق السياسية لكل مواطن." وأضاف سليمان إنه سيتمسك بالصلاحيات الرئاسية في حال وصوله إلى السلطة، مضيفاً "إذا ما وجدت أن صلاحيات رئيس الجمهورية في الدستور الجديد لا تمكنه في حالة فوزه بالانتخابات من القيام بعمله فإنني سأستقيل على الفور،" مضيفا " لن أصبح مجرد رمز ولن أقبل سوى أن أكون جادا وفاعلا ولن أخضع لمحاولات الترهيب والتهديد." وحول ترشح رموز من جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة قال سليمان: "معنى دخول الإخوان للرئاسة هو إمساك السلطة من قمتها، فهناك السلطة التشريعية المتمثلة في البرلمان، وأيضا السلطة السياسية المتمثلة في رئاسة الدولة وبالتبعية السلطة التنفيذية المتمثلة في الوزارة." واعتبر نائب الرئيس المصري السابق، الذي خسر منصبه بعد أيام من حصوله عليه بسبب تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك إن بعض الدول التي قادها التيار الديني لم تحقق النجاح المرجو منها مثل باكستان أو أفغانستان وأضاف مستطردا: "في حال وصولي للرئاسة فأنا خادم لأعيد الدولة وهيبتها ونزيل العمامة من على رأس مصر." واقر مجلس الشعب المصري، في جلسة استثنائية مشروع قانون لتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية يحرم خصوصا الرئيس السابق حسني مبارك وكل من تولى، خلال السنوات العشر السابقة على تنحيته منصب نائب الرئيس او رئيس الوزراء من مباشرة حقوقه السياسية لمدة عشر سنوات. وبذلك يمكن ان يؤدي هذا التعديل، الذي يتعين ان يقره المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الذي يتولى ادارة البلاد منذ سقوط مبارك في شباط/فبراير 2011، الى استبعاد عدد كبير من اركان النظام السابق من الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ايار/مايو المقبل. استطلاع للراي من جانب اخر فقد افاد استطلاع للراي اجري في وقت سابق ان نحو 40% من المصريين لم يقرروا بعد من الذي سيصوتون له في الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 و24 ايار/مايو المقبل الا ان 20% من الذين حددوا خيارهم قالوا انهم سيصوتون للواء عمر سليمان النائب السابق للرئيس المخلوع حسني مبارك. وتصدر عمر سليمان الرئيس السابق للمخابرات المصرية الاصوات مع 20,1% من ال62% الذين قالوا انهم حسموا خيارهم. وحل بعده القيادي الاخواني السابق عبد المنعم ابو الفتوح (12,4%) ثم السلفي حازم صلاح ابو اسماعيل (11,7%). وجاء الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى في المركز الرابع مع 6,4% من الاصوات في حين لم يحصل مرشح جماعة الاخوان المسلمين خيرت الشاطر سوى على 3,2% من الاصوات. وكان السؤال الذي وجه الى افراد الشريحة التي شملها الاستطلاع والذين اكد 95% منهم عدم انتمائهم الى اي حزب هو: من الذي ستنتخبونه اذا جرت الانتخابات غدا؟. وتصدر سليمان الاستطلاع وخاصة لدى الاميين في حين جاء ابو الفتوح متقدما في المدن ولدى حاملي الشهادات الجامعية. وبلغت نسبة الذين ينوون التصويت في الانتخابات في هذا الاستطلاع 93,7%. واجرى هذا الاستطلاع المركز المصري لا بحاث الراي العام عبر الهاتف وشمل الفين و34 شخصا يزيد عمرهم عن 18 عاما في العاشر من نيسان/ابريل. اي بعد يومين من اغلاق باب الترشح للانتخابات في الثامن من الشهر نفسه. وكان ترشح عدد من رموز النظام السابق مثل سليمان تسبب في شحن الاجواء السياسية واثار غضب القوى التي قادت الثورة على مبارك العام الماضي وايضا غضب التيار الاسلامي. عودة ابو اسماعيل من جهة اخرى اصدرت محكمة القضاء الاداري حكما قد يفتح الطريق امام عودة المرشح السلفي حازم ابو اسماعيل الى سباق الرئاسة اذ الزمت وزارة الداخلية بمنحه شهادة تفيد ان والدته مصرية وليس لديها اي جنسية اخرى. وبحسب صحيفة الاخبار الحكومية، فان المحكمة قالت في حيثيات حكمها ان "مستندات وزارة الداخلية خلت من اي بيان يفيد اثبات تجنس والدة حازم ابو اسماعيل باية جنسية اجنبية وبالتالي فان امتناع الوزارة عن منحه شهادة بذلك من واقع السجلات يعتبر قرارا مخالفا للقانون". وقالت المحكمة ان "المستندات المقدمة من الحكومة وهي صورة من مذكرة من الخارجية الاميركية وصورة من الطلب الذي تقدمت به والدة ابو اسماعيل للحصول على جواز سفر اميركي وصورة من استمارة تصويت خاصة بوالدة ابو اسماعيل في الانتخابات في لوس انجلوس هي مجرد صور غير مقروءة وغير منسوبة لاي جهة رسمية وهي لا تقوى في الواقع القانوني على اثبات اي دليل". وكان ابو اسماعيل اقام دعوى امام محكمة القضاء الاداري طالب فيها وزارة الداخليه بمنحه شهادة تفيد ان والدته مصرية ولم تحمل اي جنسية اخرى. لكن ادراج ابو اسماعيل ضمن المرشحين رسميا للرئاسة مازال يتوقف على قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وبموجب قانون الانتخابات المصري، يمنع من الترشح للرئاسة اي شخص حصل اي من ابويه او زوجته على جنسية اجنبية في اي وقت من الاوقات. وتجمع قرابة 3 الاف شخص من انصار ابو اسماعيل امام مقر محكمة القضاء الاداري في الجيزة (جنوب القاهرة) وهم يرددون هتافات مؤيدة له ولم يغادروا الا بعد اصدار المحكمة حكمها الذي اعتبروه انتصارا لهم. وتضاربت تفسيرات الصحف المصرية لحكم القضاء الاداري. فكتبت الاهرام الحكومية في صدر صفحتها الاولى "عودة ابو اسماعيل الى سباق الرئاسة"، بينما ذكرت الاخبار ان "اللجنة العليا للانتخابات تحدد مصيره خلال 48 ساعة". ونقلت الاخبار عن مصادر قضائية ان "الجنسية الاميركية (لوالدة ابو اسماعيل ثابتة بخطاب من الخارجية وقرار اللجنة الرئاسية هو الفيصل". صحيفة الشروق المستقلة عنونت من جانبها "حكم تحت الحصار (من انصار ابو اسماعيل) لا دليل على جنسية ام حازم الاجنبية".