هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
المعذبون في الأرض/ مسرحية بيئية لكل الأندية البيئية وخاصة لنادي الفصاء الجميل للبيئة
كاتب الموضوع
رسالة
اميرالمنتدى ,
مشآرڪآتي : 180نقاط : 4960 التقييم : 11 تاريخ التسجيل: : 17/03/2012 العمر : 31 مَدينتے : سرغين _اكادير
موضوع: المعذبون في الأرض/ مسرحية بيئية لكل الأندية البيئية وخاصة لنادي الفصاء الجميل للبيئة الثلاثاء 10 أبريل 2012 - 12:20
المشــــهد الأول
مشهد تظهر فيه ثلاث شخصيات في الركح الأيمن للخشبة، تصارع من أجل البقاء وتفادي الغرق الناتج عن ارتفاع منسوب الماء نتيجة الانحباس الحراري، وفي الجهة المقابلة تظهر ثلاث شخصيات عريبة تسكن قمامة ومنشغلة بأمور مادية، غارقة في الهزل وإشباع الرغبات، مرفوقة بموسيقى مخيفة. حماد : ( يخرج من برميله ويمسك جهاز التحكم في التلفاز ويشغل الشاشة ، التي تجسدها تلميذة تتوسط الخشبة وتفصل بين الغرقى والعرب الغافلين، وتبدأ المذيعة برصد الفيضانات التي تجتاح دول الشمال. ) المذيعة : خبر عاجل : استيقظت ساكنة دول الشمال وخاصة الدول المنخفضة على نبأ أدخل الرعب للجميع، فقد غمرت المياه كل مكان، وأغرقت مدن بكاملها، ولم يعرف لحد الآن سبب الكارثة، وحدهم علماء الأرض فسروا الظاهرة بالانحباس الحراري. حماد : بوجمعة .. وا بوجمعـة أشكيداوا أتزرت ما يجران غدونيت، أشكيد أتزرت الخير مانيغ إيلا. بوجمعة: " من وسط برميل القمامة ينظر باندهاش صوب الثلاثة الغرقى " تبارك الله، تبارك الله تروي دارسن لوقت، أها أنزار مانيغ إيلا، زايداس ميك، زايداس ميك حماد : " يزيد من صوت التلفاز " المذيعة : مشاهدينا في كل مكان نربط الخط بمراسلنا توفيق علي، حيث الفاجعة والفيضانات، حيث الغرقى والموتى، توفيق هل تسمعني؟ توفيق : نعم أختي سلمى، الأوضاع أكثر من أن توصف، نحن الآن فوق قمة جبل إيفرست، المدن بأكملها تحت المياه، كل شيء غرق، ناطحات السحاب، المدارس، الملاعب، الأشجار فوق الماء، والجثث في كل مكان سعيد :" يخرج من برميل القمامة " ناقصاتاوا إلقزديرنا، إزداوك أوركيـن يان، أورياف يان الراحت غتكمينس، ما داوا إتجارن نلمقادير، تنغاماغ سووال، البيئة، المخطط الإستعجالي، الانحباس الحراري، التنمية المستدامة "ويعود إلى النوم " بوجمعة : "يسأل حماد" إنيي دغيك أ حماد، ما يغان الانحباس الحراري؟ حماد : إوا ما راكينيغ أ بوجعة، تكيد أدجارينو، الانحباس الحراري أسيدي إكا زوند تفارنوت إغاس تسوتيت إكوشظن ما راس إجرو إ يغروم؟ بوجعة : إرا إجدر. حماد : إوا أتي غيكنا يجران إيدغي، تجدر دارسن دونيت. بوجمعة : ايجدر أو غرومن سن؟ " يدخل برميله وينادي على زوجته " فاظما وا فظما، لقياس أتا إي تفارنوت آوراس تساتوت إكشوظن. حماد : " يدخل برميله وينادي على زوجته " كلتوم وا كلتوم، رارات لعقل عندكم أتجدرت أوغروم. المذيعة : " تستدير اتجاه الغرقى وتبدأ في الحديث بمجرد ضغط غريق نجا من الغرق على جهاز التحكم في التلفاز " أكد علماء الأحياء وعلماء الأرض بأن المياه التي غمرت الأرض يمكن أن تنخفض من جديد متى اهتـم الإنسان ببيئته وحارب كل مظاهر التلوث وغير من سلوكاته . الغريق الأول :أيها الناس أين المفر ، البحر من أمامكم البحر من ورائكم، وأنتم والله غرقى لا محالة، حذرتكم فيما مضى فلم تستجيبوا، دعوتكم إلى غرس الأشجار فلم تلبوا، أمرتكم ، نصحتكم، طلبتكم، أوقفوا استعمال المواد الكيماوية، تجنبوا اجتثاث الأشجار ورمي الأزبال قلم تسمعوا ، ولم تعوا، وها أنذا من جديد أخيركم بين خيارين، إما أن تنخرطوا في مسيرة الثورة البيئية ،وتناضلوا من أجل إعادة التوازن للأرض أو تستسلموا لغرقكم الأبدي الذي بات وشيكا. الغريق الثاني: يا عليما بالأسرار،نعترف بأنك حذرتنا من عواقب أفعالنا فلم نستجب لنداءاتك، نصحتنا وأمرتنا قلم نطعك، أو تعتقد بأن الوقت لا يزال ممكنا لإنقاذ الأرض وإعادة التوازن إليها؟ الغريق الثالث: ما دمنا نتنفس الحياة وننعم بشبر فوق هذه القمة من الأرض، فلا بد أن نناضل من أجل الحفاظ عليه، أو ما سمعت قول رسول العرب حين خاطبهم قائلا " إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن وجد أن يغرسها فليغرسها" الغريق الأول: فماذا ننتظر إذن؟ هلموا جميعا لإنقاذ بيئتنا من الغرق، وإنقاذ هوائنا من التلوث، وإنقاذ حياتنا من الموت. بوجمعة:" يشغل التلفاز من جديد" المذيعة : حذر علماء الأحياء من كارثة بيئية تهدد الإنسان والطير والشجر وتنبأوا إلى أن الإنسان سيعاني قريبا أزمة ماء، وهواء، وغذاء . بوجمعة: يا لطيف يا لطيف، ما توا التلفازاياد، نلمقادير، أورسول تفيت أتشت إمكلينك سراحت، الحرب، القتل، الأزمة المالية، البيئية، الفكرية... سعييد: " يستيقظ من نومه" كا تاوا كران نتغاوسوين نومارك، إغد سخسيات ما ينا. حماد : والله آر تغزانت أسعييد.
وتنتهي المسرحية بمشهد يصور كيف أن الإنسان الأوربي الذي قاب قوسين من الغرق، استطاع أن ينقد منظومته البيئية وأن يعيد لمحيطه توازنه، بينما أدت غفلة الشعوب العربية وقلة وعيهم بأهمية الثقافة البيئية إلى هلاكهم. المسرحية على مستوى الإخراج، سوف تقسم الخشبة إلى قسمين، قسم يتواجد فيه الغرقى الثلاثة الذين نجوا من الفيضانات، وتيابهم تقطر من الماء وفي الجهة المقابلة ثلاثة عرب يسكنون القمامة داخل براميلهم، بينما المذيعة سوف تتوسط الفريقين، وعندما تنقل خبر الغرق للعرب، تكون الشاشة هي جهة الغرقى.
المعذبون في الأرض/ مسرحية بيئية لكل الأندية البيئية وخاصة لنادي الفصاء الجميل للبيئة