هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: المعرفة 2: وجهة نظر إسلامية!! السبت 16 نوفمبر 2013 - 17:23
في آخر الموضوع السابق (المعرفة) تحدثت عن جمود العلوم الإسلامية على ماكانت عليه منذ قرون وندرة التطوير والتجديد فيها، واوردت مثالين على كيفية التجديد بما لا يمس الأصول والثوابت بل يدعمها، وهذا دفعني لإستكمال الفكرة وطرحها. المثالين السابقين ليست أمثلة فريدة أو جديدة على العلوم الإسلامية فعلم الحديث نفسه هو علم استحدثه المتأخرون من علماء الأمة كي يوثقوا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن كان يتناقله الرجال عن الرجال مشافهة، ومما يجدر بالمفكرين والعلماء الإسلاميين التركيز عليه بعض الأمور المستحدثه ومنها:
• الفقه السياسي الإسلامي: الذي ظل غير قادر على التبلور منذ قيام النظام الوراثي في الامة الاسلامية وحتى اليوم، وظل رهين صدور العلماء حتى ظهرت لدى الأمم الأخرى مذاهب وأفكار جديدة مثل الشيوعية والإشتراكية والدموقراطية!! • فقه حقوق المرأه المعاصرة: في هذا الزمان لم تعد المرأه كما كانت في السابق بل أصبحت شريكة في صناعة الحياة والمستقبل، وهذا لا يتنافى مع مباديء الإسلامي طالما حافظ على الحد الأدنى من الشروط الإسلامية الخاصة بذلك فلا يعقل في هذا الزمان بقاء المرأة في منزلها خشية الفتنة، فوسائل الإتصالات الحديثة جعلت كل شيء سهل الوصول. وأكبر دليل على تخلفنا في هذا المجال تلك الفتاوي الشهوانيه كإرضاع الموظفة زملائها في العمل حتى يكونوا من المحارم!! • فقه الحدود والعقوبات: رغم أن القرآن والسنة فصلت في الحدود والعقوبات الا أن بعض التشريعات المستحدثه لايمكن تطبيق تلك الحدود عليها، ولاتوجد مرونة كافية لتطبيق القواعد الفقهية في القوانين التجارية أو قوانين السير أو قوانين العمال رغو وجود الأحاديث النبوية بهذا الخصوص مما يسهل نشوء فقة خاص بها ويقاس عليها. ماهي أسباب تخلف تطور الفقة الإسلامي المعاصر؟! إن اسباب تخلف العلوم الإسلامية عموما والفقة خصوصا عن التطور والتقدم تعزى لأمرين: • غياب المفكر الإسلامي (بقصد أو بغير قصد) عن المشاكل الأهم للأمة: كل مشاكل المسلمين مشكلة للمفكر الاسلامي (العالِم الإسلامي بمعنى أدق) لكن مايفرق به المفكر الإسلامي عن العوام انه يعرف من اين يجب ان يبدأ بالإصلاح والتعديل بعكس العوام الذين ينساقون خلف وسائل الإعلام والحركات الشعبية، فلعن اليهود وسب أمريكا لن يزعز دبابة رابضة في شوارع بغداد، وجمع التبرعات لإخواننا في النيجر لن يجعل من الدول الإسلامية بلادا منتجه لغذائها، ومشكلة الامه الكبرى ليست فلسطين، فلسطين ضحية للمشكلة التي هي نحن.. الامة بكافة طوائفها خاوية المعنى والهوية، لاتسطيع مبارزة الامم بالأفكار ولا تصدير القيم والمثل للآخرين. لقد كرّس علماء الدين أنفسهم للمشاكل اليومية ودجنوا الشعوب على كثرة الكراهيه وقلة العمل!! • تغييب المفكر الإسلامي عن مشاكل الأمة: وهذا يعزى لطبيعة الوجود السياسي في المنطقة، فمعظم الأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي تحاول السيطرة على القيادات الفكرية أو عقد المهادنات معها، لأن هذه الأنظمة نشأت وفق شروط لاتسمح لها بالعمل في بيئة مشتركه مع الأسلاميين!! ويحضر في ذهني استثناءين (رغم انهما غير نموذجيين) هما السعودية وماليزيا، فالسعودية نشأت سياسياً في مناخ ديني معاصر وذو احترام كبير من الشعب والعالم، أما ماليزيا رغم تقدمها التقني فقد احتفظت بهويه اسلامية بارزة على جميع الأصعدة. وهذه الأدله نماذج على ان الإسلام قابل للتطبيق في هذا العصر. يجب ان نتعامل مع العلوم الإسلامية بطريقة اكثر تقدم و مواكبة للعصر، لقد انتهى زمن كان الشريط الإسلامي فيه من المفاخر، وانتهى زمن الكتيبات الدعوية وحملات جمع التبرعات، يجب أن تكون الأفكار اكثر شمولية وعلى مستويات أعلى، علينا ان نفكر مثل الأمم الأخرى… يجب أن يكون الإسلام نموجاً يحتذى، لا رمزا للخوف وعدم الإستقرار