هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
ماذا سيخسر بنكيران إذا أعاد اللعبة إلى نقطة الصفر؟
كاتب الموضوع
رسالة
rahaoui_hakim .
مشآرڪآتي : 464نقاط : 4917 التقييم : 52 تاريخ التسجيل: : 03/03/2013 العمر : 24
موضوع: ماذا سيخسر بنكيران إذا أعاد اللعبة إلى نقطة الصفر؟ الثلاثاء 9 أبريل 2013 - 20:03
ماذا سيخسر بنكيران إذا أعاد اللعبة إلى نقطة الصفر؟ ماذا سيخسر بنكيران إذا أعاد اللعبة إلى نقطة الصفر؟ حسن حمورو الثلاثاء 09 أبريل 2013 - 12:35
لم يعد خافيا على كل متتبع للوضع السياسي في المغرب، أن هناك مخططا جهنميا يجري تنزيله لإفقاد السياسة ما تبقى من مصداقيتها، أمام هذا الكم الكبير من التصريحات والتصريحات المضادة التي لا تكاد تجد خيطا ناظما لها، ولا قواسم مشتركة بينها باستثناء ضخ المزيد من العبث في الساحة السياسية.
كانت فئة عريضة من الشعب المغربي تعتقد أن حراك 20 فبراير وخطاب 9 مارس 2011، وما تلاهما من نقاش سياسي عمومي عميق أسفر عن دستور جديد وانتخابات غير مطعون في نزاهتها، وحكومة خرجت من صناديق الاقتراع، بإمكانه أن ينقل ممارسة السياسة في هذا البلد إلى مستوى جديد يجعل الوضوح أحد أقوى مؤشراته، لكن مع توالي الأيام وانتهاء المرحلة الأولى على ما يبدو لإعادة ترتيب المشهد الحزبي وانخراط مؤسسات تابعة للدولة في معاكسة التوجهات الحكومية، بات مؤكدا أن "حليمة عادت إلى عادتها القديمة".
اليوم لا أحد يفهم بالتدقيق ماذا يقع، فتارة يوهموننا أن رئيس الحكومة وبعض وزراءه شعبويون أكثر من اللازم مما يهدد هيبة الدولة !!، وتارة يحاولون أن يقنعوننا أن إصلاح صندوق المقاصة بالسيناريو الذي طرحت الحكومة خطوطه العريضة يشكل تهديدا للوضع الاجتماعي، وتارة يصورون الحكومة على أنها سبب كل البلاوي ما ظهر منها وما بطن وما كان قديما منها وما استجد، وهذه الأيام صموا آذاننا بالحديث عن أزمة اقتصادية وبحديث عن زيادة في الأسعار يوجد قرارها على طاولة المجلس الحكومي.
العجيب في هذا كله، أن من يقود هذه الحملات ويضع شارة "عميد الفريق" القائد لها، ليست أحزاب المعارضة التي يمكن أن نتفهم مبرراتها إذا شنت حملات على الحكومة، بل الذي ينتقد ويحذر ويهدد هي أحزاب مشاركة في الحكومة وتتحمل مسؤولية حقائب وزارية وازنة، ومع ذلك لا تتوانى عن ممارسة ما لا تستطيع أحزاب المعارضة على الأقل ذات المصداقية أن تفعله، في لعبة بئيسة ستجعل إذا ما استمرت بهذا الإخراج الرديء من شيء اسمه العمل السياسي مجرد عبث وتضييع للوقت.
للأسف المواطن العادي أضحى من الصعب عليه أن يفرق بين الأحزاب، هذا في الأغلبية وهذا في المعارضة بسبب حالة البؤس التي تسيطر على مواقف بعضها وتصريحات قيادييها، وبين الحكومة وباقي المؤسسات، فبالأحرى أن يفهم العلاقات التي من المفروض أن تجمع بينها كما سطرها دستور فاتح يوليوز 2011، خاصة مع الإسهال الذي أصاب الكثير من المؤسسات حتى جعلها تعلن بين عشية وضحاها عن إحصائيات وتقارير بمناسبة وبدونها، وتمارس لعبة الأرقام في أسلوب تضليلي لا غبار عليه أهدافه تتجاوز الإيحاء بأنها تشتغل وأنها تقوم بدورها، إلى التأثير على الرأي العام والضغط على الحكومة أو تبخيس برامجها والتيئيس من إجراءاتها، وطبعا الهدف الكبير من هذا كله يبقى هو قتل السياسة والترويج لنموذج واحد وأوحد يدندن حول "لا أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد".
هناك من يريد أن يعود بالمغاربة إلى فترة ما قبل 20 فبراير، بكل ما كانت ترمز له من فرض لنموذج يتعالى على اختيارات الشعب، ومن رفض للحق في التدبير بطريقة أخرى مغايرة، صحيح قد تكون هذه الطريقة مكلفة للكثيرين لكنها تؤسس لثقافة جديدة في الحكم، وهو ما بدأت عناوينه تلوح في الأفق مع عدد من إجراءات الحكومة وخطابات رئيسها، لذلك أصبح مطلوبا إيقاف العجلة عن التقدم في هذا الاتجاه بأي وسيلة كانت.
ولا يبدو مقبولا عقلا ألا يكون رئيس الحكومة أكثر المدافعين عن ثقافة الحكم الجديدة، على بينة مما يقع اليوم في المغرب، لكن غير مقبول وغير مفهوم أن يواصل خوض المعركة بأسلحة تقليدية، يمكن أن تسمح له بالمقاومة لفترة محددة، لكنها قطعا لن تضمن له النصر في الأخير، لذلك عليه أن يُشهر أسلحة أخرى تعيد العابثين إلى حجورهم، وتعيد اللعبة إلى نقطة الصفر إذا تطلب الأمر ذلك، حتى يتبين للناس الخيط الأبيض من الخيط الأسود، مادام العبث عاد من جديد بدون حياء ليسيطر على المشهد.
ماذا سيخسر بنكيران إذا أعاد اللعبة إلى نقطة الصفر؟