هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
موضوع: مالي... من دولة الى حاضنة تتبع القاعدة الخميس 14 يونيو 2012 - 21:40
لاتزال الاوضاع الامنية المتدهورة في مالي والتي اتت على خلفية الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس امادو توماني توري تشكل مصدر قلق وتخوف للعديد من الدول خصوصا دول الجوار التي تخشى من اتساع رقعة الخلاف بسب سيطرة حركات التمرد على بعض المدن المهمة في البلاد، وعندما شن بدو الطوارق في مالي تمردهم في يناير كانون الثاني ظن الكثيرون في افريقيا أنه سيكون الأحدث في سلسلة طويلة من انتفاضات الصحراء التي سرعان ما يتم إخمادها بعروض المال والوظائف. ووصل بعض المتفائلين في تفكيرهم إلى تغلب الشماليين على الذراع المحلية لتنظيم القاعدة والتي تقوم بخطف الغربيين وتهريب البضائع. لكن إسلاميين أفضل تسليحا استغلوا كفاح الطوارق في سبيل إقامة وطن مستقل وأقاموا ملاذا آمنا للمتشددين في منطقة الصحراء على غرار ملاذاتهم في أماكن أخرى. وقال أحمد ولد عبد الله وهو دبلوماسي موريتاني عمل كمبعوث للأمم المتحدة في كل من غرب افريقيا والصومال "نحن في مرحلة مبكرة من أفغانستان والصومال. ما من شك في ذلك في اعتقادي." ولا يزال أمام مالي الكثير قبل أن تتحول إلى أفغانستان التي كانت تحكمها حركة طالبان في التسعينيات من القرن الماضي والتي دبر فيها الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن لهجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول على أهداف أمريكية في عام 2001 . ولم يصل خطف الرهائن وتجارة المخدرات وغيرها من البضائع في المنطقة إلى الحد الذي وصلت له القرصنة قبالة الساحل الشرقي للصومال والتي يعتقد أنها تكبد الاقتصاد العالمي خسائر تصل إلى سبعة مليارات دولار سنويا. لكن ولد عبد الله وعددا كبيرا من خبراء الأمن يشيرون إلى تدفق المقاتلين الاجانب والتناحر بين دول مجاورة وإلى تدفق الأموال غير المشروعة كأسباب من شأنها أن تجعل مالي والصحراء الكبرى في المنطقة التي تجدر مراقبتها. وحذر وزير الدفاع الجديد في فرنسا من "أفغانستان غرب افريقية" في مالي. وتعني سيطرة المتمردين على ثلاثة مدارج رئيسية للطائرات في الشمال بالقرب من بلدات جاو وتمبكتو وتساليت أن المتمردين يمكنهم نقل أي شيء من المخدرات إلى الأسلحة للمزيد من المقاتلين الأجانب في ظل غياب قوة جوية عاملة في مالي. وعلى الرغم من أن البعض يعتقد أنه يمكن احتواء التهديد في المنطقة يرى آخرون أنه سيتسع نطاقا ومن هؤلاء رئيس الاتحاد الافريقي الذي دعا الأمم المتحدة إلى دعم إرسال قوة إقليمية للتدخل. وقال دبلوماسي غربي يعمل في المنطقة "هناك قلق متزايد يصل حتى لأوروبا." وأضاف "يجب أن ندرك أنه لا يمكن احتواؤه في شمال مالي ولا حتى غرب افريقيا." واقتربت منطقتا الصحراء الكبرى والساحل من تصدر الأجندة الأمنية العالمية في السنوات القليلة الماضية لأن نشاط تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي زاد في المنطقة بعد حملة شنتها السلطات في الجزائر حيث توجد جذور التنظيم. ومع نقل الأسلحة وتسلل المقاتلين من الصراع في ليبيا العام الماضي إلى منطقة هشة بالفعل زاد انعدام الأمن حتى قبل تفجر التمرد في شمال مالي. وعندما لحقت الهزيمة بقوات حكومة مالي في أوائل ابريل نيسان دخلت جماعات مختلفة في الصراع وظهرت للمرة الأولى في البلدات الرئيسية. وكان من بين هذه الجماعات رجال أعلنوا ولاءهم للقاعدة ولجماعات منشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مثل حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا وبعض أعضاء منظمة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في نيجيريا. وقال مسؤول أمريكي على دراية بالموقف إن مالي "أصبحت مكانا ممتازا للجهاديين في المنطقة." وأضاف أن المسلحين يأتون إلى شمال مالي قادمين أيضا من تونس والمغرب وموريتانيا. وتركزت التطورات المبكرة في التمرد على الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي حركة علمانية روجت آلة العلاقات العامة التابعة لها ومقرها أوروبا وكذا المتعاطفون مع الطوارق لسلسلة من الانتصارات الصغيرة التي حققتها الحركة ضد الجيش في إطار سعيها لإقامة دولة أزواد. لكن الطبيعة المعقدة للانتفاضة ظهرت بعد انقلاب وقع يوم 22 مارس اذار في العاصمة باماكو الواقعة على مسافة بعيدة إلى الجنوب وقام به جنود غاضبون من فشل الحكومة في احتواء الانتفاضة.. لكن الانقلاب شجع المتمردين على القيام بتقدم خاطف. ومع سيطرة قوات المتمردين على بلدات كبيرة مثل مدينة تمبكتو القديمة أصبح من الواضح أن مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد يعملون إلى جانب حركة إسلامية تشكلت حديثا وتعرف باسم أنصار الدين وتهدف إلى تطبيق الشريعة الاسلامية في مختلف أنحاء مالي. وزعيم حركة أنصار الدين هو اياد أغ غالي الذي وصفته برقية دبلوماسية أمريكية مسربة بأنه "صانع القرار السياسي في شمال مالي بلا منازع." وخلال نشاطه في شمال مالي على مدى عقدين قاد أغ غالي تمردين سابقين للطوارق. وتولى في السابق مهمة دبلوماسية في السعودية كما تولى منصبا دبلوماسيا آخر في مالي ولعب دور الوسيط في صفقات تحرير رهائن مع خلايا القاعدة. وقال دبلوماسيون في مالي إن اغ غالي شكل حركة أنصار الدين في العام الماضي بعدما فشلت جهوده لقيادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد أو زعامة قبيلة ايفوغاس وهي من قبائل الطوارق في مالي. وقال دبلوماسي في باماكو "خسر الخط القبلي. وخسر التمرد. فماذا بقي له؟ الدين." وسيطرت حركة انصار الدين إلى جانب الحركة الوطنية لتحرير أزواد على شمال مالي لشهرين. ورحب السكان المحليون بها في بادئ الأمر لاستعادة مظاهر النظام بعد ثلاثة اشهر من العنف والاضطرابات. لكنها تواجه الآن عداء متزايدا لمساعيها لفرض الشريعة على السكان الذين يتبعون منذ زمن بعيد نهجا اسلاميا اكثر تحررا. وتم الفصل بين الجنسين في المدارس وجلد اشخاص لشربهم الخمور والتدخين وخرج المئات الى شوارع بلدة جاو للاحتجاج على حظر اسلاميين هناك لكرة القدم والتلفزيون. وإذا كان فرض احكام الشريعة لم يجلب لأغ غالي شعبية كبيرة فإن هذه الخطوة كانت مهمة في تقريبه من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي كان مألوفا له بالمعنى الحرفي للكلمة من خلال صلات عائلية والذي يحتاجه الآن لما يتمتع به التنظيم من قوة وللمكاسب المالية التي حققها بعد سنوات من نشاطه في المنطقة. وبات لدى أغ غالي حاليا اسم حركي داخل تنظيم القاعدة وهو أبو الفضل. وقال محمد كوليبالي من حركة الدعوة التي تتبع نهجا اسلاميا محافظا كنهج أغ غالي لكنها ترفض العنف إن أغ غالي "يستخدم الدين ولكن هدفه سياسي." ولكل من أنصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي حوالي 500 مقاتل مما يمنحهما مجتمعين قواما مساويا تقريبا للحركة الوطنية لتحرير أزواد ونفوذا كبيرا في منطقة يزيد عدد سكانها قليلا عن المليون. ويقول شهود عيان ان الاسلاميين لديهم موارد افضل وعتاد عسكري أكثر من الانفصاليين الطوارق وهو ما يسمح لهم بتهميش الحركة الوطنية لتحرير أزواد والسيطرة الفعالة على بلدات على امتداد شمال مالي. والحكومة في الجنوب منشغلة بعملية انتقال هشة الى الحكم المدني بعد انقلاب 22 مارس والجيش لا يزال يداوي جراحه بعد تقدم المتمردين لذا فإن باماكو ليست في وضع يمكنها من استعادة السيطرة على الشمال قريبا. وفي حين أن الحكومة ترفض انفصال الحركة الوطنية لتحرير أزواد ربما كان هناك مجال للتفاوض بشأن تخفيف حدة الفقر في الشمال مما يمكن أن يوفر ارضية لتسوية الخلاف. لكن تهميش الإسلاميين لدور الحركة الوطنية لتحرير أزواد العلمانية جعل تلك الدرجة من الحوار أمرا مستحيلا. ويبدو ان الحركة الوطنية لتحرير أزواد تخاطر الآن بتفتيت نفسها فيما يتعلق باقتراح اتفاق لتقاسم السلطة في الشمال مع حركة أنصار الدين التي تقول ان الشريعة نقطة غير قابلة للتفاوض في الاتفاق وذلك في الوقت الذي تعزز فيه مواقعها على الأرض. وآفاق التوصل إلى حل من الخارج ضعيفة أيضا.. فالنيجر التي تقع عاصمتها نيامي على مسافة اقرب إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون من باماكو تضغط من أجل إجراء عسكري سريع لسحق المتمردين. لكن الجزائر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة تسعى للحوار وتتخوف من أي اقتراح بشأن نشر قوات أجنبية في منطقة الصحراء. وهذه الانقسامات ليست بالجديدة.. فتعكر صفو العلاقات بين الجزائر والمغرب والإحباط الإقليمي إزاء مالي لتراخيها في التعامل مع التهديدات الأمنية على اراضيها اعاقا الجهود الغربية لتنسيق الرد على التهديد المتزايد لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي على المصالح الغربية. وفي 11 مايو ايار منحت الدبلوماسية مجالا اكبر لانتقاد دول تجمع غرب افريقيا (ايكواس) خلال مناقشات مغلقة في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة. ووفقا لتقرير للأمم المتحدة حثت الولايات المتحدة وألمانيا الأمم المتحدة على لعب دور أكبر وهي خطوة لاقت دعما علنيا من فرنسا القوة الاستعمارية الرئيسية السابقة في المنطقة وكذلك الاتحاد الأفريقي. ولكن إذا تصاعدت النداءات لتدخل مدعوم من الامم المتحدة فإن ذكريات التدخل الامريكي في الصومال عام 1993 والصعوبات التي يشهدها الوجود العسكري لحلف شمال الاطلسي في أفغانستان على مدى عشر سنوات ستقلل من الرغبة في نشر قوات غربية في المنطقة. ورغم ان لدى باريس قواعد عسكرية في السنغال وساحل العاج وكذلك قوات خاصة منتشرة في المنطقة فإنها لم تبد هي أو الولايات المتحدة استعدادا الا لتقديم دور داعم لمهمة افريقية محتملة لقمع التمرد. وتقول ايكواس ان لديها قوة جاهزة تضم آلاف الجنود على استعداد للانتشار في مالي لكن المهمة تفتقر الى اي تخطيط واضح أو تفويض. ومن المفترض أن تدخل هذه القوة البلاد بناء على دعوة من السلطات في باماكو لكن الخلافات بين السياسيين والعسكريين الذين قادوا الانقلاب تعوق انتهاج سياسة ثابتة. وهناك تساؤلات أيضا بشأن مدى فعالية نشر قوة من الغرب الافريقي وبشأن التكاليف التي قدرها مصدر من قوات حفظ السلام بأكثر من 200 مليون دولار وكذلك بشأن احتمال أن تزيد القوات الأجنبية من الخلاف بين الجماعات المتناحرة في مالي. ويرى البعض أنه مازال بالإمكان استغلال العلاقات القبلية العميقة لفصل الحركة الوطنية لتحرير أزواد الانفصالية وبعض الطوارق الذي انضموا لحركة انصار الدين عن الاسلاميين المتشددين والاجانب على امل بدء مفاوضات مع من هم أكثر استعدادا للحوار. بحسب رويترز. وقال الدبلوماسي الغربي في المنطقة "اذا ذهبت قوة الآن قبل اجراء أي محادثات فإنها تخاطر بدفع المعتدلين نحو التطرف." لكن تود موس الذي كان دبلوماسيا أمريكيا رفيعا في أفريقيا ويشغل حاليا منصب نائب رئيس المركز العالمي للتنمية قال ان الجمود الطويل من شأنه أن يرجح كفة العمل العسكري مع الاعتماد في المقام الاول على القوة الجوية الغربية بدلا من نشر قوة إقليمية على الأرض. وقال "ليست ايكواس ... وإنما حملة فرنسية وامريكية لمكافحة الارهاب من السماء." وأضاف "صانعو القرار في الغرب لن يسمحوا مطلقا بملاذ آمن للجهاديين." قيام دولة اسلامية في السياق ذاته ألغى أعضاء كبار في الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي يقودها الطوارق اتفاقا أبرموه في وقت سابق مع متشددين اسلاميين تابعين للقاعدة لإعلان قيام دولة اسلامية في منطقة الصحراء بشمال مالي قائلين ان الاتفاق يتعارض مع مبادئهم العلمانية. الا ان ممثلا لجماعة أنصار الدين الاسلامية قال إن الاتفاق لا يمكن إلغاؤه ووصف إلغاءهم له بأنه "وجهة نظر عدد قليل من الافراد." وتشهد مالي الدولة الواقعة بغرب افريقيا حالة فوضى منذ ان سيطرت الحركة الوطنية الانفصالية التي تريد اقامة دولة أزواد المستقلة على شمال مالي اوائل ابريل نيسان بمساندة جماعة أنصار الدين التي تطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية في مالي كلها. واثارت حالة الارتباك في الشمال والعاصمة الجنوبية باماكو التي لم تعد الامور فيها الى طبيعتها منذ انقلاب عسكري في 22 مارس اذار مخاوف من ظهور "دولة مارقة" جديدة تكون ملاذا للنشاط الارهابي. وجاء في بيان أصدره حماة محمود وهو شخصية كبيرة في الحركة الوطنية لتحرير أزواد "الجناح السياسي.. الجناح التنفيذي للحركة الوطنية لتحرير أزواد.. بعد ان واجه بصمود أنصار الدين في أزواد ومن منطلق موقفه العلماني الحاسم ينهي الاتفاق مع هذه المنظمة ويعلن بطلان كل ما ترتب عليه." وجاء في البيان وفي خطاب مفتوح أذيع على الانترنت اعترف موسى الطاهر المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد "بتذمر متزايد" في صفوف الجماعة متصل بخلاف بين فصائلها المتحدثة بالفرنسية والعربية. وفي حين لم يدل الطاهر بالمزيد من التفاصيل فان الخلاف اللغوي قد يعكس جزئيا الانقسامات بين المتمردين الذين بقوا في مالي ومن كانوا يعيشون في ليبيا حتى سقوط معمر القذافي. وقال عن منطقة يتعايش فيها البدو من الطوارق مع جماعات عرقية اخرى ويغلب عليها المسلمون المعتدلون ان "تطبيق الشريعة وتعريب الشعب هو انتهاك خطير لثقافتنا وهويتنا." بحسب رويترز. وقال عمر ولد حمامة من مدينة جاو الشمالية "الاتفاق الموقع بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد وانصار الدين غير قابل للإلغاء. وجهات نظر عدد قليل من الافراد داخل الحركة الوطنية لتحرير ازواد لا يمكن ان تضع هذا الارتباط موضع شك. على اي حال نحن الاغلبية فيما يتعلق بالسيطرة على كل مناطق شمال مالي الثلاث." وتجاهل المجتمع الدولي اعلان الحركة الوطنية استقلال أزواد وان أدركت بعض الدول مثل فرنسا قبل تحالف الحركة مع جماعة انصار الدين أن هناك حاجة للحوار فيما يتعلق بالشكاوى من العاصمة باماكو في الجنوب. ورفض الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي "اعلان الاستقلال" الذي اصدرته مجموعات تسيطر على شمال مالي وكررا تأكيد "تصميمهما" الحفاظ على وحدة اراضي البلاد. واعلن الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي في ختام الاجتماع السنوي الخامس للجانهما الامنية والسياسية في بروكسل، ان "اعلان الاستقلال الذي اصدرته الحركة الوطنية لتحرير ازواد، باطل وكأنه لم يكن". واضاف الطرفان في بيان انهما "يكرران التزامهما الحفاظ على وحدة وسلامة اراضي مالي" و"يدينان بقوة انتهاكات حقوق الانسان في شمال مالي التي ارتكبها المتمردون والمجموعات المسلحة والارهابيون". واعلن تمرد الطوارق وحركة انصار الدين الاسلامية اللذان يسيطران على شمال مالي منذ حوالى الشهرين، بعد انقلاب 22 اذار/مارس في باماكو الذي سرع هذا التقسيم، اندماجهما السبت واعلنا "دولة اسلامية" في هذه المنطقة.