هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10702 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: سوريا ولبنان... دائرة صراع واحدة السبت 26 مايو 2012 - 13:20
تزداد الخشية من اتساع رقعة التوتر والخلاف بين سوريا ولبنان بسبب تدري الوضع الامني والاضطرابات التي تشهدها الساحة السورية. ويرى بعض المراقبين ان الاحداث الاخيرة التي شهدها لبنان والتي اتسمت بطابع الطائفي قد تكون خطة جديدة من خطط بعض الانظمة العربية والاقليمية التي سعت ولاتزال تسعى الى تأجيج اعمال العنف في سوريا مستخدمة شتى السبل والاساليب، ويرجحون ايضا ان اذكاء الفتنه واعادة سنوات الاقتتال الطائفي في هذه المنطقة بذات سيساعد على ايجاد طريق مهم لتمويل وامداد الجماعات المسلحة السورية وتوسيع رقعة الانتشار لبعض الجماعات المتطرفة وعلى رائسها افراد تنظيم القاعدة ولا يستبعدون ايضا ان تكون تلك السيناريوهات التأمرية قد وضعت بأيدي اسرائيلية لأجل تنفيذ مخططاتها التوسعية وضرب مراكز المقاومة في سوريا ولبنان من خلال تأجيج الفتن والصراعات الداخلية الامر الذي سينعكس سلبا على العلاقات الأخوية بين البلدين. وفي هذا الشأن ارسلت سوريا إلى الامم المتحدة رسالة تتهم بعض المناطق اللبنانية بإيواء القاعدة وجماعة الاخوان المسلمين على طول الحدود السورية لتضيف لبنان الى انتقاداتها السابقة التي وجهتها لتركيا وليبيا بتزويد المعارضة بالسلاح. وقال سفير سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري ان بعض المناطق اللبنانية القريبة من سوريا تؤوي عناصر ارهابية من القاعدة وجماعة الاخوان المسلمين تعبث بأمن المواطنين السوريين وتعمل على تقويض خطة مبعوث الامم المتحدة الخاص كوفي عنان. وقال الجعفري في الرسالة ان بعض المناطق اللبنانية توجد فيها مخازن اعدت للسلاح والذخيرة التي تصل إلى لبنان بشكل غير شرعي سواء بحرا او على طائرات دول بعينها لنقل الاسلحة إلى لبنان ثم تهريبها إلى سوريا بحجة ان هذه الطائرات تحمل مساعدات انسانية للاجئين السوريين. وأضاف ان بعض الجمعيات الخيرية السلفية وتيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري تستخدم في توفير الملاذ الامن للإرهابيين في لبنان. واتهم الجعفري تركيا وليبيا بتسليح المعارضة السورية. وقال الجعفري في رسالته إلى بان ومجلس الامن ان قضية السفينة لطف الله 2 التي اعترضها الجيش اللبناني تثبت ان ليبيا وتركيا تتعاونان مع دول اخرى من اجل احداث المزيد من الدمار والخراب في سوريا. وقالت السلطات اللبنانية انها صادرت شحنة ضخمة من الاسلحة الليبية تضم قذائف صاروخية وذخيرة من اعيرة ثقيلة كانت على متن السفينة التي اعترضتها في البحر المتوسط. بحسب رويترز. وردت تركيا بنفي قاطع. وقال السفير التركي ارتوجرول اباكان في رد لبان جي مون ومجلس الامن "ترفض تركيا بقوة هذه المزاعم التي لا اساس لها." وفي تصريحات بدا انها تدعم الشكاوى السورية بشأن وجود متشددين اجانب على اراضيها قال بان امام تجمع لشبان في مقر الامم المتحدة في نيويورك انه يعتقد ان القاعدة هي المسؤولة عن تفجيرين انتحاريين لسيارتين ملغومتين في سوريا اسفرا عن مقتل 55 شخصا. اشتباكات في شمال لبنان على صعيد متصل قتل خمسة اشخاص في الاشتباكات المستمرة بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس في شمال لبنان، بحسب ما افاد مصدر امني. وقال المصدر ان اربعة قتلى سقطوا في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، فيما قتل آخر في منطقة المنكوبين المتاخمة لمنطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية. وبذلك ترتفع حصيلة المواجهات الى ثمانية قتلى، بينهم ضابط في الجيش، وعشرات الجرحى، بينهم عسكريان. ويذكر ان الرشاشات وقذائف الار بي جي تستخدم في الاشتباكات، فيما يقطع رصاص القنص الطريق الرئيسية التي تربط طرابلس، اكبر مدن الشمال، بمحافظة عكار والحدود الشمالية مع سوريا. وسجلت حركة نزوح من المناطق القريبة من خط المواجهة ومن منطقة القبة شرق مدينة طرابلس، بينما بدت الحركة مشلولة في الاحياء والشوارع المجاورة لمناطق الاشتباكات. ويتواجد الجيش اللبناني في المنطقة الفاصلة بين جبل محسن وباب التبانة وعلى اطراف المنطقتين. وبسبب استمرار الاشتباكات، لم ينتشر الجيش في الاحياء التي تشهد مواجهات، تنفيذا لاتفاق تم التوصل اليه خلال اجتماع ضم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (سني) المتحدر من طرابلس وفاعليات سياسية ودينية ومسؤولين امنيين. وبدأت الاشتباكات بعد توقيف القوى الامنية السبت الاسلامي شادي المولوي (27 عاما) للاشتباه بتورطه في "الارهاب". وادعت السلطات القضائية اللبنانية على شادي المولوي وخمسة اشخاص آخرين بتهمة "الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح"، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للأعلام الرسمية. وذكرت الوكالة ان "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى على ستة موقوفين بينهم الموقوف شادي المولوي، بتهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح وارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها". واوضحت الوكالة ان بين الموقوفين الى جانب المولوي شخصا من الجنسية القطرية. ويرفض رفاق المولوي ومقربون منه هذه التهمة، ويقولون ان سبب توقيفه هو كونه من انصار الحركة الاحتجاجية في سوريا. وفي هذا السياق نصب اسلاميون خيما عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس ونفذوا اعتصاما للمطالبة بالأفراج عن المولوي. وبعد اتصالات، تم تعليق الاعتصام. الا ان المعتصمين اكدوا العودة الى ساحة النور في طرابلس في حال لم يتم الافراج عن المولوي. وعمد المعتصمون الى قطع الطريق الرئيسي المؤدي الى المدخل الجنوبي للمدينة بمستوعبات النفايات والاطارات، احتجاجا على عدم الافراج عن المولوي. واستقدمت قوى الامن تعزيزات الى المكان. وقال عبدالقادر حميد، وهو احد حراس مسجد التقوى الذي يؤمه السلفيون في طرابلس، "لن نفض الاعتصام قبل ان يفرجوا عن شادي. سندافع عن انفسنا، في حال حاول الجيش فض الاعتصام بالقوة، حتى لو قتل منا مئة شخص". ويؤكد المعتصمون ان المولوي من انصار الحركة الاحتجاجية في سوريا، وان هذا هو سبب توقيفه. بحسب فرانس برس. وتعليقا على الاشتباكات، اعتبر النائب عن مدينة طرابلس معين المرعبي ان المدينة "تشهد حالة من الانفلات". واضاف المرعبي الذي ينتمي الى المعارضة "طلبنا من الجيش التدخل، وقدمنا له الغطاء السياسي الذي طلبه وقلنا له اننا مستعدون لنسير امامهم حتى ينتشروا في المناطق المتوترة". وتابع "لكن قيادة الجيش تريد ان يبقى الوضع على حاله على ما يبدو ارضاء للقيادة السورية"، معتبرا ان "المطلوب منع طرابلس من مساعدة الشعب السوري وتوجيه رسالة الى النازحين السوريين انهم لن يجدوا الامان في لبنان". وتخوف المرعبي من اتساع رقعة التوتر والاشتباكات. غير ان مسؤولا امنيا لبنانيا قال "اتوقع ان تتم السيطرة على الامور، ولكن الامر سيأخذ بعض الوقت"، مضيفا "هناك احتقان كبير في الشارع في طرابلس بسبب ما جرى". في السياق ذاته تبادل سكان احدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت اطلاق نيران المدافع الالية الثقيلة والقذائف الصاروخية في احدث اعمال عنف تثير مخاوف من امتداد الاضطرابات في سوريا عبر الحدود الى جارها لبنان.. وقال مصدر امني ان تسعة اشخاص اصيبوا في منطقة الطريق الجديدة في جنوب بيروت. وقال شاهد ان جماعتين من السنة تتقاتلان ولكن لم يتضح كيف بدأت اعمال العنف. وكان الشيخ احمد عبد الواحد وهو رجل دين سني ومحمد حسين مرعب وكلاهما من أعضاء تحالف قوى الرابع عشر من اذار قد قتلا بالرصاص في سيارتهما عندما أسرعا بها للمرور من نقطة تفتيش للجيش بدلا من التوقف عندها في وقت سابق. وأغلق سكان منطقة عكار في شمال لبنان الطرق واحرقوا اطارات سيارات احتجاجا على مقتل الشيخ ومرافقه. كما أغلق سكان غاضبون الطريق الساحلي الرئيسي بالإضافة الى طرق في العاصمة بيروت. وأصدر الجيش اللبناني بيانا يؤكد فيه مقتل الرجلين لكنه لم يذكر اي معلومات بخصوص المسؤولية عن الحادث أو ملابساته. وعبرت قيادة الجيش في البيان عن اسفها الشديد لسقوط الضحيتين وقالت انها "بادرت على الفور الى تشكيل لجنة تحقيق من كبار ضباط الشرطة العسكرية وبأشراف القضاء المختص." وحاول رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مواجهة التوتر المتصاعد وقال في بيان ان الحكومة عازمة على مواصلة تحمل مسؤولياتها الوطنية خلال هذه الفترة الحرجة في لبنان والمنطقة وانها ستتخذ كل الاجراءات الضرورية للحفاظ على السلم المدني. وقال المصدر الامني وسكان ان بعض قوات الجيش انسحبت من عكار لمنع تصاعد التوتر . بحسب رويترز. وقال نائب تيار المستقبل المناهض لسوريا خالد الضاهر ان الرجلين اغتيلا. واضاف انهما "كانا يمران على حاجز للجيش... وتم اطلاق النار عليهما على الرأس والرقبة." وقال "لو اطلقت النيران على الارجل او على اطارات السيارة كنا قلنا ان هناك خطأ معينا لكن نحن نعتبر هذا الموضوع هو استهداف مباشر من الجيش التابع لسوريا." وقال المعلق السياسي رامي خوري المقيم في بيروت ان العنف الاخير في طرابلس مرتبط بالأحداث في سوريا. وقال ان التوتر في المنطقة يرجع إلى سنوات لكنه اشتد بسبب الوضع في سوريا. وأضاف ان سوريا ليست العامل الأساسي ولكن لها صلة بالأمر. عدم السفر الى لبنان من جانب اخر دعت ثلاث دول خليجية مواطنيها الى "عدم السفر" الى لبنان نظرا للتوتر الامني السائد في هذا البلد حاليا، كما طلبت من الموجودين هناك "المغادرة"، الامر الذي دفع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الى دعوة المسؤولين في الدول الثلاث الى اعادة النظر في قراراتها. في ابو ظبي، ذكرت وكالة انباء الامارات ان وزارة الخارجية تدعو المواطنين الى "عدم السفر الى لبنان في الوقت الحالي نظرا لتوتر الأوضاع الامنية" هناك. ونقلت عن عيسى عبدالله الكلباني مدير ادارة شؤون المواطنين بالوزارة قوله ان "هذا الاجراء يأتي انطلاقا من حرص دولة الامارات على سلامة مواطنيها". ودعا الكلباني الاماراتيين الموجودين حاليا في لبنان الى "المغادرة وفي حال ضرورة بقائهم في لبنان الاتصال بسفارة الدولة في بيروت لمعرفة اماكن اقامتهم ووسيلة الاتصال بهم". بدوره، دعا مسؤول في وزارة الخارجية القطرية المواطنين الى "عدم السفر الى لبنان في الوقت الحالي حرصا على امنهم وسلامتهم". ونقلت الوكالة الرسمية عنه قوله "نظرا للأوضاع الامنية غير المستقرة وما قد يترتب عليها من تداعيات، فان وزارة الخارجية تدعو كافة القطريين الى عدم السفر الى لبنان في الوقت الحالي حرصا على امنهم وسلامتهم". واضاف "كما تدعو القطريين المتواجدين في لبنان حاليا الى المغادرة، وفي حالة ضرورة بقائهم عليهم الاتصال بسفارة دولة قطر في بيروت لإبلاغهم الاسماء ومقر الاقامة وكيفية الاتصال". وفي وقت لاحق، دعت وزارة الخارجية البحرينية المواطنين ايضا الى عدم السفر الى لبنان "في الوقت الحالي حرصا على امنهم وسلامتهم، نظرا لما تشهده تلك البلاد من اوضاع امنية غير مستقرة". وطلبت من الموجودين في لبنان "المغادرة حالا او الابتعاد عن المناطق غير الآمنة"، بحسب وكالة الانباء الرسمية. بحسب فرنس برس. في بيروت نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجرى اتصالات مع مسؤولين في الدول الخليجية الثلاث لإقناعهم بالعدول عن قرارهم. وقال ميقاتي حسب ما نقلت عنه الوكالة "لا مبرر عمليا لهذه القرارات، لأن الأوضاع الأمنية في لبنان جيدة والأحداث التي وقعت تمت معالجتها". وتمنى على الدول الثلاث "إعادة النظر في قراراتها"، مرحبا "بكل الوافدين الى لبنان لا سيما منهم الأخوة العرب". ويشكل السياح من دول الخليج الثرية الجزء الاكبر من الزوار الى لبنان الذي تضررت بشدة صناعة السياحة الحيوية فيه بسبب الاضطرابات في سوريا المجاورة. وكان سفير السعودية في لبنان حذر السعوديين من التوجه الى المناطق الحدودية اللبنانية بعد خطف اثنين من المواطنين السعوديين لثمانية ايام وتعرضهما للتعذيب قبل ان يفرج عنهما في عملية سعودية لبنانية مشتركة. وتقع اسرائيل على الحدود الجنوبية مع لبنان والشرقية مع سوريا. ووقعت عدة حالات خطف من اجل الاموال في السنوات الاخيرة في لبنان وعادة ما تكون في مناطق نائية من البلاد.