هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 304نقاط : 4611 التقييم : 0 تاريخ التسجيل: : 07/10/2013 العمر : 24
موضوع: فضل القرآن على سائر الكلام الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 14:51
وحدة التربية الفنية والجمالية : دعامات من الحديث النبوي الشريف : فضل القرآن على سائر الكلام
1) نص الحديث: عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح فيها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها. البخاري– فضائل القرآن-/ باب فضل القرآن على سائر الكلام رقم: 5020)
2) الشروح : المثل : هو الشبيه والمثيل والنظير، ويضرب المثل لتشخيص المعنى وتوضيحه. الأُترُجَةُ : فاكهة كالليمون ذهبية اللون زكية الرائحة. الفاجر: المغرق في المعاصي المُجَاهِرَ بها. الحنظلة : ثَمْرَة نبات في حجم برتقالة فيها لُبُ شديد المرارة
3) التعريف براوي الحديث: أبو موسى الأشعري (أنظر، ص: 24 من كتاب المقرر الرائد في التربية الإسلامية، السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي).
4) مضمون الحديث العام: فضيلة حاملي القرآن، وأهمية العمل بما جاء به.
5) ما يستفاد من الحديث: فضيلة حاملي القرآن - ضرب المثل للتقريب للفهم - المقصود من تلاوة القرآن العمل بما دل عليه.
6) معاني الحديث: المؤمن الذي يقرأ القرآن ضرب له مثل بالأُترجة طعمها طيب، وريحها طيب؛ وذلك لأن المؤمن طعمه طيب؛ لأن معه الإيمان، ورائحته طيبة؛ لأن معه القرآن، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب؛ لأن معه الإيمان، لكن لا ريح لها؛ لأنه ليس معه القرآن، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن، مثل الريحانة طعمها مر لكونه لم ينتفع ببركة القرآن ولم يفز بحلاوة أجره فلم يجاوز الطيب موضع الصوت وهو الحلق ولا اتصل بالقلب؛ لأنه ليس معه الإيمان، ولها رائحة؛ لأن معه القرآن، ومثل الفاجر أو المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة، طعمها مر، ولا ريح لها؛ لأنه ليس معه إيمان ولا قرآن، وهذا يدل على أن الناس يتفاوتون في التلاوة.
ملخص: المؤمن الذي يقرأ القرآن، ويسعى للعمل بما جاء فيه، يكون قلبه عامر بكتاب الله، يتدبر آياته ويتفكر في دلائل قدرته وعظمته، و بذلك تصفو نفسه، و تجمل أخلاقه، ويصبح فضله عند الله عظيما، ويفوز برضا الخالق في الدنيا والآخرة. حثنا الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيرا والاجتهاد في الزيادة عليه، و شبه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الذي لا يحفظ شيئا من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران المهدم الأركان.. قال صلى الله عليه و سلم " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها لا أقول " ألم " حرف و لكن ألف حرف ولام حرف و ميم حرف " أخرجه الترمذي. كما خص الخالق تعالى حفاظ القرآن بدرجة عالية، فاعتبرهم أصفياء الله و أولياؤه و أنصاره