هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10867 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: حكومة جلالة الملك! السبت 3 أغسطس 2013 - 11:51
رسم الملك محمد السادس، في خطاب العرش لهذا العام، خارطة الطريق للحكومة الحالية: هناك رؤية ملكية للإصلاح، وهناك طريق مستقيم الحكومات فيه محطات وقوف للتزود بالوقود. ومن الصعب أن يحدث الخطأ في قراءة هذا الخطاب الذي يعد بمثابة صفارة يطلقها حكم في ملعب اختلط فيه اللاعبون بدون تسجيل أهداف.
حزب العدالة والتنمية نظر إلى مستوى واحد من الخطاب، وأراد أن يقرأه بطريقته لكي يقول من خلال ذلك إن الملك يدعم عمل الحكومة الحالية بقيادة السيد عبد الإله بنكيران، لكن بنكيران كان ذكيا في التقاط القراءة التالية لم ينظر إليها أحد، ولذلك قال أمام حزبه هذا الأسبوع إن رمزية الملكية عند الحزب هي بمثابة"عقيدة". هذا تذكير بموقف قديم لحزب العدالة والتنمية ظل يعيد ويكرر فيه، بينما يصر الآخرون على إغلاق آذانهم.
أراد الملك تصحيح وضع اختل بسبب الصراعات الحزبية التي قسمت المشهد السياسي، وإصرار الجميع على أن يكون من شيعة الملك. ومنذ أن تولى بنكيران رئاسة الحكومة وهو لا يفتأ يكرر على مسامع خصومه السياسيين داخل البرلمان وخارجه بأن حكومته تحظى برعاية خاصة من صاحب الجلالة. فقد انطلق بنكيران من كون الحكومة التي يقودها حزبه هي الأولى بعد الربيع المغربي والدستور الجديد، أي أنها بداية حقبة جديدة في تاريخ المملكة، بينما نسي أن المغرب ليس أرخبيلا لكي يعلن كل واحد أن نصيبه منه جزيرة مستقلة.
بيد أن هذا التأكيد المستمر كان لا بد أن يغيض مختلف الأطراف الأخرى، ذلك أن حق المساواة في المواطنة لا يتيح لطرف معين أن يدعي قربه من الملك على حساب الآخرين، إذ من البداهة أن مثل ذلك الادعاء يتضمن إقصاء ممارسا في حق الأطراف الأخرى، ويجعل اللعبة غير متوازنة بينها. ولذلك كان الخطاب واضحا عندما أكد على أن جميع الحكومات السابقة ـ بما فيها الحكومة الحالية ـ عملت كلها على بلورة الرؤية الإصلاحية والتنموية للملك، وأن الحكومة الحالية وجدت أمامها "إرثا سليما وإيجابيا من العمل البناء والمنجزات الملموسة".
خطاب المزايدة بالملكية الذي مارسه رئيس الحكومة، في الدفاع عن موقعه، هو نفسه الذي كان يشتكي منه قبل أربعة أعوام حينما كان يتهم فؤاد عالي الهمة بالمزايدة باسم صداقة الملك، لكن بنكيران لم يجد مشكلة في أن يمارس نفس الخطأ اتجاه الآخرين اليوم، هل لأن جميع الأسلحة في مجال السياسة مسموح بها؟، قد يكون الجواب بالإيجاب، ولكن التأسيس للأعراف الديمقراطية يقتضي الابتعاد عن اللجوء إلى خرق قواعد اللعبة الديمقراطية نفسها، وما رأيناه هو أن رئيس أول حكومة بعد دستور 2011 يترك الدستور المكتوب وهو ما يزال طريا لكي يستدير نحو الدستور الشفاهي.
في ذلك الوقت، كما هو الوضع اليوم، قال الملك في خطاب بنفس المناسبة عام 2008 إنه سيظل "ملكا لجميع المغاربة على اختلاف مكوناتهم ورمزا لوحدة الأمة"، وكان ذلك كافيا لكي يطرد القلق عن حزب العدالة والتنمية، لكي يتم اللقاء بين الهمة وبنكيران في بيت هذا الأخير الذي خرج لكي يصرح بأنه أخطأ في فهم الرجل، ولكي يقول مرة ثانية بعدما تم تعيينه رئيسا للحكومة بأن الهمة وسيط أمين بينه وبين الملك، وانقلبت العملية من الذم إلى المدح، بسبب السياسة التي ليس فيها حق وباطل.
نزعة البداية من الصفر تسكن جميع الأحزاب السياسية في المغرب، ولذلك تتعامل كل حكومة تأتي على أنها تبدأ من نقطة جديدة وتلعن أختها. هذا مع أن جميع الأحزاب والحكومات تتحدث عن منطق الاستمرارية، وهو نفس الشعار الذي رفعه حزب العدالة والتنمية في الشهور الأولى لتوليه رئاسة الحكومة"الإصلاح في ظل الاستمرارية"، لكن الأخطاء تحدث في الطريق، بسبب السرعة الفائقة للسائق غير المحترف.