هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي لها علاقة بالمخدرات
كاتب الموضوع
رسالة
rahaoui_hakim .
مشآرڪآتي : 464نقاط : 5081 التقييم : 52 تاريخ التسجيل: : 03/03/2013 العمر : 24
موضوع: الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي لها علاقة بالمخدرات السبت 9 مارس 2013 - 11:47
الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي لها علاقة بالمخدرات
الجرائم المتعددة كالسرقة والدعارة والقمار والقتل والفساد والعنف، حوادث السير، حوادث الانتحار، تكاثر العصابات المنظمة الخاصة بغسل الأموال وتسللها إلى مراكز النفوذ والتي تسبب خسائر فادحة في اقتصاد البلدان ذلك النزيف الذي يرهق كاهل المجتمعات ويدمر الأفراد والجماعات، وتؤدي المخدرات كذلك إلى نبذ الأخلاق والارتماء في أحضان الرذيلة مثل الزنا والخيانة الزوجية والاغتصاب التي تقع غالبا تحت تأثيرها كذلك تظل العديد من المشاكل المستترة تبعات أضرار المخدرات تلوح في الأفق كذلك فيصبح المدمن عالة على نفسه وأسرته ومجتمعه، ومن جهة أخرى الحمولة الثقيل يتحملها اقتصاد الدول من خلال إنفاق مبالغ مالية هائلة من اجل مكافحة المخدرات وتبعاتها من رواتب الموظفين والمسؤولين في الأجهزة الأمنية وإنشاء المحاكم والمستشفيات والسجون ونفقات المصالح الاجتماعية من أجور وتجهيز ومعدات ومصاريف إعادة تأهيل المدمنين طيلة مدة العلاج الخ إذ تعتبر كل هذه النفقات تبذيرا لأموال طائلة كان يمكن استغلالها في رفع إنتاج المجتمع وتعزيزموارده البشرية من اجل تقدمه ورقيه.
إن تزايد الطلب على هذه المواد القاتلة جعل جل الدول التي تنتج هذه المواد تضاعف منتوجها وتقويه من أجل كسب المزيد من الأموال التي تدرها هذه التجارة كذلك المنافسة الشديدة جعلت أثمانها تنخفض وتتوافر بكثرة في الأسواق وتنتشر في أوساط العمال والطلاب والتلاميذ والعاطلين على حد سواء إضافة إلى التقدم التكنولوجي الحديث الذي سهل ترويجها وتطوير عمليات تهريبها من طرف عصابات مافيا هذه التجارة.
إذ وصل عدد مدمني المخدرات في العالم ما يفوق 185 مليون(( تمثل هذه النسبة 3 % من عدد سكان العالم)) أي بزيادة قدرها 5 ملايين عن تقرير الأمم المتحدة ( المصدر مركز أنباء الأمم المتحدة وثائق بتاريخ 3/7/2007 ) نصف مليون من هذا العدد تتواجد في المناطق العربية، أفغانستان وحدها تنتج 92 % من الأفيون المتداول في العالم بطريقة غير شرعية والإدمان عليه محليا في تزايد، أكثر من 40 مليون يتناولون القات معظمهم في اليمن، الصومال إثيوبيا وكينيا، اليمن أترث زراعة القات على معظم محاصيلها الفلاحة خاصة اللبن الذي اشتهرت به.
حسب تقارير الأمم المتحدة أن إنتاج القارة الأمريكية للكوكايين خاصة كولومبيا يغطي طلبات العالم بأسره، ويزرع الحشيش بكثرة في باكستان و ميانمار وأفغانستان وبكميات اقل في مصر وتركيا والمغرب. كما ذكر التقرير أن إجمالي المتداول من المخدرات غير الشرعية في السوق العالمية لم يتغير كثيرا في العام 2005- 2006 يعتبر الإدمان على المخدرات خصوصا عن طريق الحقن السبب الرئيسي في انتشار فيروس إتش آي في في العديد من دول مثل إيران وليبيا وباكستان وأسبانيا وأوكرانيا وأوروغواي طبقا لما ذكرته الأبحاث العالمية. كذلك ذكر التقرير الصادر في 25 تشرين الثاني/نوفمبر2005 عن اللجنة المشتركة لمكافحة الإيدز التابعة للأمم المتحدة الذي أظهر أن 40.3 مليون شخص مصابون بفيروس إتش آي بي المسبب للإيدز في العالم. وفي الهند وإندونيسيا وفيتنام أدى الإدمان على المخدرات عن طريق الحقن إلى زيادة انتشار المرض و في الصين تسبب تعاطي المخدرات بنفس الطريقة في نسبة 43.9 % من حالات الإصابة بالفيروس القاتل وأن 85 % ممن يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن في إندونيسيا وإيران يحملون الفيروس المسبب في الإيدز.
الوقاية من المخدرات وأضرارها على النسل والمجتمع تبقى الوقاية هي انجح علاج لحماية النسل من مشاكل الإدمان ومضاعفاته من اجل الجيل الحالي والأجيال المقبلة فالأسرة لها الدور الكبير في هذا المجال، بدءا من ممارسة سلطة أولياء الأمور المعتدلة لوضع بعض الموانع والمراقبة والتوعية والتأكيد على القيم والأخلاق الحميدة التي وحدها تحصن حياة الفرد، كذلك تتوجب التوعية من خلال وسائل الإعلام والفضائيات والندوات والبرامج والأفلام بتعاون مع العديد من المنظمات الحكومية والغير حكومية وإعداد حملات تستهدف الوقاية من الإدمان ومن تم الإصابة بفيروس إتش آي في وتكون مركزة على الشباب كذلك السهر على برامج التوعية و ا لوقاية في المدارس والتجمعات المحلية والأندية تستهدف صغار السن المقيمين في القرى النائية و المناطق الفقيرة، الذين يعتبرون أكثر عرضة لخطر الإدمان والإصابة بالأمراض الأخرى، كذلك يجب خلق سياسة واعية الأبعاد المتعددة لمحاربة هذه الآفة يجب إخضاع الصيدليات من اجل التدقيق في وصفات الدواء في جل البلدان لأننا قد نجد المراقبة الصارمة في بلد وإهمالها في بلد آخر.ومن أهم الحلول هو توظيف أقصى حد من الموارد لتطوير البنية الاقتصادية للدول العربية والمنتجة لهذه المادة لأنه هو الخلاص والردع لمزارعي المخدرات، ولابد من توفير الدعم النفسي المجاني من خلال أطباء مختصين إضافة إلى خلق استراتيجيات شاملة للوقاية تتضمن عدة مساعدات مثل توفير عقار الميثادون المجاني لمدمني المخدرات و المضادات الفيروسية والتطبيب بصفة عامة، للتذكير إن مضاعفات المخدرات سواء الجسدية أو النفسية يؤدي عند الامتناع عن تناولها إلي اضطراب في النوم وحالات هيجان رهيبة أو ارتعاش جسدي في الحالات المعتدلة و صرع مع فقدان الوعي في الحالات الشديدة. أما في الحالات الخطيرة المعقدة، يصاب الشخص بحالة صرع عسيرة مع احتمال تطور قاتل لهذا تتوجب المتابعة المستمرة والفعالة لكل المرضى خصوا ذوي النية الحسنة للابتعاد عن هذه الآفة المدمرة
إن الأرقام تضاعف المخاوف والشباب تتزايد أعدادهم في مراكز اختيارهم الشافي وهو الإدمان على المخدرات لهذا يجب اتخاذ تدابير مواجهة الأزمة بحكمة، فتفكيك اقتصاد المخدرات يتطلب عزما وتصميما محكما رغم انه لن يتحقق على وجه السرعة لكن بالعمل على توفير بدائل سليمة تعوض عن زراعة المخدرات سوف تخفض الكميات المعروضة والمتوفرة في الأسواق من تم يتضاعف ثمنها وبهذا لن تصبح في متناول يد الجميع، كذلك يجب النظر إلى مشاكل الشباب بروح متفهمة وواعية ومتعاطفة ومساندة تيسر له بعض الحلول وتمهد أمامه الطريق للعبور إلى الضفة الأخرى التي تمكنه من الإفصاح عن ذاته ومعاناته في أسلوب ملائم يمنحه الفرصة كي يضع مستقبله نصب عينيه بأمل وتفاؤل. فانتشار عدم المساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمن الإنساني كلها عوامل تؤدي إلى تفاقم الوضع لأن هذه الظاهرة ستظل لها أبعاد تربوية واجتماعية وثقافية ونفسية ومجتمعية، فانهيار المجتمع وضياعه ينطلق من ضياع لبنته الأساسية التي تتجلى في النسل جيل المستقبل، الذي يجب النظر إليه بثقة وإكبار والتوقع منه الخير في الحاضر والمستقبل إذا وفرنا له القليل من الأمن والاستقرار والتسهيلات والإمكانيات
في النهاية اخترت أن تكون خاتمة هذا الموضوع هذه الآية الكريمة وما تحمله من معاني كبيرة .
قال تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ، لأن الله سبحانه وتعالى عهد إلى الإنسان أن يحافظ على كلياته الخمس وحرم كل ما يؤدي إلى هلاك النفس وحرم القتل بين البشر ومما لا شك فيه أن المخدرات أيضا تؤذي و تؤدي إلى القتل والموت المحقق ولو كان بطيئا
الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي لها علاقة بالمخدرات