هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
الخوف يضطر الآباء إلى مرافقة أبنائهم من وإلى المؤسسات التعليمية
كاتب الموضوع
رسالة
المشرف العام للمنتدى استاذ مادة الاجتماعيات
مشآرڪآتي : 1434نقاط : 10702 التقييم : 114 تاريخ التسجيل: : 30/03/2011 العمر : 41 مَدينتے : الجــنوب الشرقي
موضوع: الخوف يضطر الآباء إلى مرافقة أبنائهم من وإلى المؤسسات التعليمية الإثنين 24 ديسمبر 2012 - 19:51
malliizieu ع حلول فصل الشتاء من كل سنة تصادف الحصة الاخيرة من كل يوم دراسي أن يرخي الليل بظلامه نظرا لقصر مدة النهار مقارنة مع باقي فصول السنة ، وهو ما يجعل اباءوأولياء التلاميذ يهرولون مع نعاية كل حصة مسائية في اتجاه المدارس لاصطحاب ، غير انه في مدينة فاس يحدث ان يجد الأباء وأبنائهم أنفسهم وجها لوجه مع محيط وفضاءات هذه المؤسسات غارقة في الظلام الأمر الذي يجعل التلاميذ و الأياء والأمهات يعيشون هاجس الخوف في ظل تربص العديد من الغرباء بأبواب هذه المؤسسات . وطأة الظلام … صفير وصراخ الساعة تشير إلى السادسة مساء من يوم الخميس 15 نونبر الجاري ، تقاطر العديد من الأمهات وأولياء امور تلاميذ الثانوية الإعدادية الزهور حيث انزوى كل منهم في مكان ما تحت الأشجار أغلبهم يحمل مظلة معه اتقاء الامطار التي كانت تسقط بغزارة في ذلك الوقت ، فيما آخرون يتبادلون أطراف الحديث تحت مظلة واحدة في انتظار خروج فلذات أكبادهم من “المدرسة”، هنيهات قليلة بعد ذلك سمعت رنات جرس الثانوية الإعدادية يدق معلنا عن انتهاء الحصة الدراسية الأخيرة من مساء ذاك اليوم ، ظلام دامس يحيط بالمؤسسة ، ريح قوية يسمع “هدير” هبوبها من بعيد، انطلق المتعلمون في تسابق نحو الباب الخارجي لمغادرة مؤسستهم نحو منازلهم وقد اخذ منهم “التعب الجهد الكثير بعد اربع ساعات من التحصيل ” ، لكنهم اصطدموا بذاك الظلام الدامس الذي يعم الشارع المجاور للمؤسسة بسبب غياب الإنارة في العديد من مقاطعه ، زاد من قتامته انتصاب أشجار عالية على طول سور المؤسسة إلى درجة أن جذوعها تكاد تغطي اللوحة التي تحمل إسمها ، فيما زادت الأمطار الغزيرة التي عرفتها المدينة خلال نفس اليوم من هول هذا الظلام ، والسبب كون أغلب مصابيح الأعمدة الكهربائية المتواجدة لم تعد صالحة او ان بعضها إنارتها ضعيفة وهو ما يجعل تلاميذ هذه المؤسسة يقطعون هذا الشارع المحادي لمؤسستهم على احرمن جمر للوصول إلى بيوتهم . في ظل هذا الوضع تجمع العديد من تلاميذ المؤسسة بعد ان غادروا الحجرات الدراسية على مقربة من الباب الخارجي ينظرون يمينا وشمالا لعل الشتاء تتوقف لبعض الوقت من اجل العودة إلى المنزل ، لكن لاشي من هذا حدث ، بل صادف خروج التلاميذ من المؤسسة ارتفاع وثيرة هذه التساقطات ، وبما أن الوقت لا يسمح بالإنتظاراكثر كان لابد من اخذ المبادرة لكنها مبادرة اضطرارية لمغادرة المؤسسة ، تعالت الأصوات والصراخ مصحوبة بالصفير ليس للإحتجاج ولكنها أصوات مراهقين ومراهقات يخففون بها عن أنفسهم من وطاة الامطار وشدة الظلام . الكل من هؤلاء المتعلمين أخذ وجهته وبخطى سريعة تحت خيوط الأمطار الكثيفة ، منهم من وضع معطفه فوق رأسه لحماية نفسه من غزارة التساقطات ، فيما العديد منهم كانوا مستعدين لهذه الأمطار حين حملوا معهم مظلاتهم كما هو الحال لسارة التي حملت معها مظلتها للتقليل من شدة التساقطات المطرية لكن ما لم تأخذه في الحسبان هو ضعف إنارة الشارع خاصة وان حصتها الدراسية الأخيرة لا تتنهي إلا مع حلول السادسة مساء ، حين يكون الليل أرخى بظلامه على المدينة كلها بعد أن غربت الشمس، وهو ظلام لم تنفع معه تلك المصابيح الضعيفة الإنارة التي توجد في عمود وتخلو من اعمدة عدة على طول الشارع المؤدي إلى منزل والديها بحي الزهور 2 . وضع جعل فدوى تطلب من زميلاتها في المؤسسة خصوصا من اللأئي تقطن معها في نفس الحي الذهاب جماعة حين نادت مجموعة منهن قائلة ” ساينو نمشيو موانسين “، عبارة تنم عن حاجتها لمن يرافقها لقطع ذاك الظلام الممتد على مسافة ليست بقصيرة من اجل الوصل إلى المنزل ،كما أنها عبارة لا تخلو من هاجس خوف يعم ثناياها ، طلب سرعان ما استجبن لها زميلاتها بدون تردد ما دام الهم واحد والمتمثل في تخطي المقاطع المظلمة من الشارع المجاور لمؤسستهن جماعة في محاولة للتخفيف من هلع ربما انتابهن من جراء ذلك الظلام وقوة الشتاء ، خصوصا خلال هذه الفترة من الموسم الدراسي حيث الحصص الدراسية الاخيرة تنتهي في حدود السادسة مساء وهو وقت يصادف نزول الليل مبكرا . مؤسسات في مواجهة ضعف الإنارة معاناة هؤلاء التلاميذ مع ضعف الإنارة في محيط مؤسستهم والشارع المحادي لها يبدو انه ليس وضعا خاصا بهم فقط ، بل يمكن الوقوف عليه خلال هذه الأيام المطيرة وبداية قصر النهار في محيط العديد من المؤسسات في مدينة فاس ، حيث العديد من الشوارع والازقة والفضاءات المجاورة لبمجموعة من المؤسسات التعليمية تعرف ضعفا بل وانعداما للإنارة ، وهو ما يجعل من رواد هذه المؤسسات من التلاميذ والمدرسين يجدون أنفسهم أثناء خروجهم مع نهاية آخر حصة دراسة مسائية داخل دوامة من الظلام وفي احسن الأحوال قلة الإنارة ، وتكفي الإشارة إلى شارع سان لوي الذي يمر بمحاداة مؤسستين تعليميتين تاهيليتين هما يوسف ابن تاشفين ومولاي سليمان أغلب تلاميذتها يتنقلون راجلين في اتجاه مقر سكناهم سواء في حي السعادة او الادارسة او ميموزا وحي الأطلس ….حيث يعرف هذا الشارع ضعفا كبيرا في الإنارة بل توجد به العديد من الأعمدة الكهربائية أصبحت مصابيحها غير صالحة وتحتاج إلى تجديد ،خصوصا في المقطع الذي يفصل بين هاتين المؤسستين وملحقة محكمة الإستيناف وهو الأمر الذي ينطبق كذالك على الثانوية التاهلية سيدي ابراهيم حيث الزنقة المقابلة لهذه المؤسسة التعليمية تعرف نقصا حادا في الإنارة تزيد الأشجار المتواجدة في الفضاء المقابل للباب الخارجي لهذه المؤسسة من حدة قتامة الظلام رغم انها توجد وسط حي آهل بالسكان خصوصا وان اغلب هؤلاء تلاميذتها يقطعون المسافة بين هذه المؤسسة ومقر سكناهم راجلين بحكم موقع هذه المؤسسة المجاورة للاحياء حيث يقطنون كحي النجاح أو المرابطين وعوينة الحجاج والحي الحسني ومنفلوري ، وهي مواقع لا تسمح لهم بركوب حافلات النقل العمومي التي تصل أحياءهم الشيء الذي يضطرون معه هؤلاء التلاميذ إلى قطع المسافة الفاصلة بين احيائهم ومؤسستهم راجلين . ولا تقتصر معاناة هؤلاء التلاميذ مع نقص الإمارة في محيط مؤسسات التعليمية بالأحياء الشعبية بل إن الأمر يطرح اكثر من تساؤل حين ياعلق المر بوسط المدينة الجديدة حيث تتمرك ثلاث مؤسسات تعليمية كبيرة وهي ثا نوية صلاح الدين الأيوبي وام أيمن وابن حزم فمحيط هاته المؤسسات ورغم تواجدها بمحاداة شوارع رئيسية غير أن ضعف الإمارة بهذه الشوارع يجعل منها “مخيفة” ،وهو ما يجعل العديد من الأباء والأمهات ممن يتوفرون على سيارات يكونون مضطرين لإنتظار فلذات أكبادهم أمام أبواب هذه المؤسسات حيث غاليبا ما تصطف سيارات بالقرب من مداخل هذه المؤسسات مع ما يرافق ذلك من ازدحام أمام هذه المداخل ، ويستغرب العديد من أولياء المور عن عدم أخذ تقوية الإنارة بمداخيل المؤسسات مأخذ الجد ” خص على الأقل يديرو بروجيكطور عند باب المؤسسة : يقول احد أباء يتابع إبنه دراسته بثانوية صلاح الدين الأيوبي .
ويصبح الوضع اكثر تعقيدا حين يتعلق الأمر بمؤسسات التعليم الإبتدائي رغم اختلاف التوقيت بالنسبة لهذا السلك من التعليم حيث لا يتعدى الخامسة والنصف مساء كآخر حصة دراسية لمختلف مستويات هذا السلك من التعليم ، غير ان صغر سن المتعلمين هو الذي يجعل من الأباء والامهات واولياء الأموريتجمعون امام أبواب هذه المؤسسات ينتظرون فلذات اكبادهم لمصاحبتهم إلى منازلهم ، فالعديد من الشوارع والأزقة والفضاءات المقابلة حيث توجد هذه المؤسسات تتطلب تقوية الإنارة فيها ، كما هو الحال بالنسبة لمدرستي الزهور 1 و 2 والمدرسة الجديدة بحي الزهور التي توجد على مقربة من واد مهراز وتقابلها أشجار ضخمة تزيد من ظلام المكان حيث المؤسسة ثم مدرسة النرجس وإعدادية 6 نونبر ومدرسة الوحدة و غيرها من العديد من المؤسسات المتواجدة بالأحياء الشعبية التي تحتاج إلى تقوية الإنارة في محيطها . العدوى تصيب المؤسسات الجامعية ويبدو ان مشكل ضعف الإنارة لا يقتصر على محيط وشوارع والأزقة والفضاءات حيث توجد مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي والإبتدائي بل إن الأمر يهم كذلك تلك الفضاءات والشوارع المحادية للمؤسسات الجامعية ، فمحيط و الشارع المحادي لكليات ظهر المهراز والمعروف بشارع الجولان يعرف ضعفا كبيرا في إنارته ، فيما أطفات العديد من الأعمدة الكهربائية التي تتوسط الحرم الجامعي مصابيحها وساد محلها ظلام على مساحات واسعة من الفضاء الجامعي ، وتصل قمة نقص الإنارة في الفضاءات الجامعية حيث يبدو ذلك للعيان ابتداء من الساعة الخامسة مساء في كلية الشريعة بطريق صفرو التي توجد في” أرض خلاء” لا تجاورها إلا أراضي فلاحية من ثلاث جهات فيما الواجهة الأمامية او الباب الرئيسي يبعد عن أقرب شارع بمسافة تزيد عن أربعمائة متر كلها ظلام بعد أن أضربت مصابيح الأعمدة الكهربائية عن الإنارة منذ مدة ليست قصيرة دون ان تجد من يعيد إليها ضوءها ، وهو ما يجعل الطلبة الذين يتاخرون إلى السادسة مساء داخل هذه الكلية إما انتظار الحافلة التي تصل إلى باب الكلية تحت جنح الظلام او قطع تلك المسافة راجلين لأقرب شارع به الإنارة من اجل البحث عن وسيلة يستقلونها في اتجاه مقرات سكناهم . وفي انتظار ان يهتدي المسؤولون إلى أخذ مطالب أباء وأولياء تلاميذ هذه المؤسسات بعين الإعتبار ” والتكرم ” على عليها بتقوية الإنارة أو تجديد مصابيحها ، فإن استمرار هذه المعاناة تجعل العديد من المتعلمين وخصواص أولائك الذين يقطنون في أحياء بعيدين عهن المؤسسات التعليمية يفضلون التغيب عن الحصة المسائية الأخيرة ، من أجل كغادرة المؤسسة في قت تكون أشعة الشمس لا تزال اضيء هذه الفضاءات وهو ما يضيع عليهز حصص دراسية ما أحوجهم إليها .
فاس : محمد المتقي
الخوف يضطر الآباء إلى مرافقة أبنائهم من وإلى المؤسسات التعليمية