هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
:˚ஐ˚◦{ <السلام عليكم , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنظمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ ..تحيَآت إدَارَة منتَدَى اعدادية زاوية البئر:) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ آخر عُضو مُسجل هو حسناء فمرحباً به.
♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ <ستجدون هنا دروس الاجتماعيات و بعض المواد الاخرى ) ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يمكن للزائر الكريم تسجيل مساهمته في المنتدى ♥}◦˚ஐ˚
:˚ஐ˚◦{ يهنئء السيد مدير المؤسسة تلاميد المؤسسة باحياء هدا المنتدى من جديد ♥}◦˚ஐ˚
الزملاء الكرام، المشرفون التربويون، مدرسو الفلسفة، المهتمون بديداكتيك الفلسفة إنسجاما مع غائيته كمركز للبحث والتفكير في قضايا تدريس الفلسفة، وتطبيقا لمقتضيات النظام الداخلي الذي ينص على إنجاز مشروع بحث كل ستة أشهر، يسرنا أخباركم أن ماديف (مركز الأبحاث والدراسات في ديداكتيك الفلسفة) سيشرع في العمل على أول المشاريع لفترة خريف-شتاء2010-2011 تحت عنوان الطرح والبناء الإشكالي: رهان الهوية الفلسفية للدرس. لم يكن اختيار المشروع اعتباطيا. إذ يتعلق الأمر بما يشكل الهوية الفلسفية لدرس الفلسفة ونقصد بذلك البعد الإشكالي للدرس. ففي غياب البعد الإشكالي، يفقد الدرس هويته الفلسفية فيرتد إلى مجرد استعراض دوغماطيقي لمعارف ومواقف وأطروحات أو.. آراء، في اسوأ الأحوال. ركام من المعارف العاطلة، لن تفعل أكثر من إرهاق الذاكرة مادامت تفتقر إلى الأفق الإشكالي الذي يمنحها المعنى ويجعلها قابلة للتحويل من قبل المتعلم كأدوات منهجية يأتي اختيار هذا المشروع منسجما مع أحد المبادئ الرئيسية التي ترتكز عليها فلسفة ماديف، والمتمثل في: " 1- الطابع الإشكالي للدرس بناءا ومضمونا: إشكالات مستفز ة واضحة وذات معنى ". يتعلق الأمر بـمشروع نظري وتطبيقي في الآن نفسه: تفكير في طبيعة الإشكال الفلسفي وخصائصه وفي عملية الأشكلة وسيرورات الاستشكال مشفوع بمقترحات ونماذج ملموسة من هذا الدرس او ذاك.
ورقة تقنية
جوهريا، تتضمن الورقات التي يتنظر أن يقدمها السادة الأساتذة والتي سيتم لاحقا تجميعها في كتاب إلكتروني وطبعها في كتاب ورقي، ينتظر أن تتضمن عنصرين: -الطرح الإشكالي لمحاور درس من الدروس، (اختيار الدرس/المفهوم متروك لحرية المدرس) - البناء الإشكالي على شكل عرص مختصر ومركز للمواقف/الأطروحات الفلسفية التي سيتم استثمارها لمعالجة كل واحد من الإشكالات المصاغة آنفا. لكن ومن باب أجراة عملنا، ومنحه طابعا أكاديميا، أقترح أن يكون كل عمل يقدمه السادة الأستاذة متضمنا للعناصر التالية (إضافة إلى ماسبق):
1- قراءة في المنهاج الدراسي الخاص بالمادة: - المنهاج الدراسي الخاص بالمادة: لأنه الوثيقة الرسمية التي نلتزم بها كمدرسين، وليس الكتب المدرسية الموجهة بصفة خاصة للتلاميذ، والتي لا تعدو أن تكون اجتهادات قام بها فريق التأليف المدرسي، والتي يمكن مراجعتها ونقدها وتجاوز مكامن الخلل فيها ... الهدف من هذه القراءة تبيان مدى التزامنا أو استلهامنا او تجاوزنا.. للمنهاج عند تفكيرنا في الطرح والبناء الإشكاليين. وبصفة عامة، ما علاقة اختيارتنا بهذه الوثيقة الملزمة -وحدها - وطنيا؟
2- قراءة في الكتب المدرسية الثلاثة: المقررات الدراسية: الرجوع إليها يكون فقط بهدف الاستئناس والمقارنة، وليس أبدا من أجل الاعتماد الحرفي. بل نحن مطالبين كمدرسين بضرورة التعامل معها بحس نقدي، من أجل تقويم ما جاء فيها، أو تعديله أو استبداله بما هو أجود وأفضل ... دون أن ننكر طبعا بعض مزاياها أو نبخس المجهودات التي بدلت من أجل إعدادها ... تهدف هذه القراءة في الكتب المدرسية البرهنة على أن المدرس قد اختار الطرح والبناء الإشكاليين على بينة واطلاع على مختلف الممكنات التي تقدمها الكتب المدرسية، وبناءا على هذا الاطلاع قرر أن يتبني الاختيار الوارد في هذا الكتاب دون غيره أو قرر التوفيق بين الاختيارات الواردة في أكثر من كتاب.
3- مراعاة إمكانات البناء الإشكالي التي يقدمها تاريخ الفلسفة: -تاريخ الفلسفة: لأنه من المفترض أن يجد كل إشكال في درس ما مرجعيته ومبرراته فيما ألفه الفلاسفة من نصوص وكتب، وما خاضوا فيه من قضايا وإشكالات تستمد من تأملهم في الكون والحياة. ولذلك، أعتقد أنه كلما وجدنا مرتكزا لإشكال محور ما داخل متن هذا الفيلسوف أو ذاك، أو فيما أثاره وبحث فيه هذا التيار أو المذهب الفلسفي أو ذاك، كلما كان الإشكال وجيها ودقيقا وحقيقيا وليس كاذبا أو مزيفا. وكمثال على ذلك: حينما نريد أن نضبط الإشكال المتعلق بهوية الشخص، كأول إشكال يواجهنا في مقرر السنة الثانية باكلوريا، فنحن نجد أنفسنا ونحن نبحث في تاريخ الفلسفة مضطرين إلى الرجوع إلى كتابات جون لوك، باعتباره الفيلسوف الذي بادر إلى طرح هذا الإشكال وفقا للمواصفات والشروط الدقيقة، وكل من جاء بعده من الفلاسفة يجد نفسه – وهو بصدد مناقشة هذا الإشكال- ملزما بالرجوع إلى نصوص لوك كنصوص مؤصلة ومؤسسة ... ونفس الشيء بالنسبة لإشكالات فلسفية أخرى؛ فبعضها يجد ينابيعه ومصدر تأسيسه عند هيجل (إشكالات الغير مثلا) أو عند ديكارت ( إشكال الوعي بالذات مثلا) أو عند كانط ( إشكال قيمة الشخص أو إشكال الحكم الجمالي مثلا) ... وهكذا دواليك. وما نريد أن نؤكد عليه هنا هو أهمية الرجوع إلى تاريخ الفلسفة من أجل البحث عن مقتضيات وركائز نبرر بها وجاهة الإشكالات وضرورة طرحها بهذه الكيفية أو تلك ...
4- وجود علاقة تحاور لا مجرد علاقة تجاور بين المواقف الفلسفية المستدعاة في مرحلة البناء الإشكالي: والمقصود بذلك أن تكون المواقف الفلسفية تحاور فعلا بعضها البعض، إما حوار تفنيد أو دحض أو تجاوز او تطوير... وتجنب توظيف مواقف متجاورة بمعنى أنها إما تكرر بعضها البعض أو أنها لا تتعلق بنفس الإشكال، من حيث أنها تعالج إشكالات مختلفة (غياب الوحدة الإشكالية)
5- صدق المشكل/الإشكال وعلاقته بالحياة، حياة المتعلمين: -حياة المتعلمين: فنحن نعتقد أن ضبط أي إشكال وطرحه بالدقة المطلوبة، لا بد وان نبحث له عن مبرر أو مرتكز في عالم العيش –كما يسميه هوسرل- لدى المتعلمين، أي في مختلف التجارب الحياتية التي يعيشها المتعلمون يوميا، أو تلك التي سمعوا بها، أو تلك التي تدخل ضمن مجال ذاكرتهم التاريخية أو الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية ... وهذا ينسجم تماما مع مبدأ ربط الفلسفة بالحياة الذي ترتكز عليه فلسفة المركز، كما أن هذا ما ستضطلع به الوضعية المشكلة التي ستؤسس للإشكال وتمهد لطرحه. ونحن نعتقد، في هذا السياق، أن الرجوع إلى الحياة لا يتنافى آو يتعارض أبدا مع الرجوع إلى تاريخ الفلسفة ونصوصها، لأن الفلاسفة لم يعملوا في حقيقة الأمر سوى – كما يرى جون لاكروا- على ترجمة التجارب المعيشية إلى مقولات عقلية، والبحث عن الأسئلة الكامنة فيها أو التنقيب عن الإشكالات التي تنبثق من جراء تأمل الفيلسوف و دهشته أمام وقائعها. ألم يقل شوبنهاور إن التفلسف ينبثق من الدهشة أمام الوقائع الاعتيادية اليومية للحياة ؟؟ الهدف من شرط صدق المشكل هو تجنب تلك الإشكالات الزائفة التي يبدو ظاهريا أنها تستفهم عن شيء ما في حين تبين بعد الفحص اللغوي والمفاهيمي أنها لا تستفهم عن أي شيء !!!
ختاما، فالمساهمة في هذا المشروع مفتوحة أمام الجميع، إنه مشروع تضطلع به الجماعة المدرّسة وونتائجه وأعماله موجهة في النهاية لهذه الجماعة المدرسة نفسها. ورقة من إعداد الشبة محمد وشفيق اكّريكّر
للاتصال او الاستفسار، منسق المشروع: الشبة محمد • المحمول: 0651051054 • المنزل: 0533488318 • البريد الإلكتروني: Chebba.philo@hotmail.com